تسجيل أول حالة وفاة بسبب نظارة الواقع الإفتراضي
يعود التغير الكبير في التكنولوجيا الذي نشهده اليوم إلى تأثيره الكبير على حياتنا، فقد جعل الحياة أسهل بشكل كبير وأدخلنا عوالما كانت في الماضي محصورة في أفلام الخيال العلمي، ومن بين المجالات التي شهدت تطورا كبيرا هي الألعاب، حيث اشتهرت الألعاب التكنولوجية التي يتم لعبها باستخدام نظارات الواقع الافتراضي في السنوات السابقة، وتجذب هذه الألعاب جميع الفئات العمرية، حيث لا يحتاج الشخص إلى دخول هذه الألعاب وممارستها سوى باستخدام عينيه وحركة رأسه، وهناك ألعاب أخرى تعتمد على حركة الشخص .
حالة وفاة بسبب لعبة الواقع الإفتراضي
لقي رجل روسي من العاصمة موسكو مصرعة بسبب استخدامه لأحد أنواع نظارات الوقع الإفتراضي الذي استخدمها بهدف اللعب ، حيث كانت اللعبة التي يستخدمها تطتلب منه الحركة وهو مرتدي النظارة ، وأن سبب الوفاة أنا اصطدم بطاولة زجاجية عثرت طريقة دون أن يراها ، وان سقوطه على الزجاج تسبب في إصابته بجروح بالغة في الوجه والرقبة كانت هي السبب في موته متأثر بالجروح ، كما ان التحقيقات أثبتت استخدام الشخص للعبة شهير تسمى ( بوكيمون جو ) انتشرت خلال الفترة السابقة ، والتي تطلب من الشخص التحرك بسرعة والالتفاف حول نفسه من أجل الإمساك بشخصيات كارتونية يراها الشخص من خلال نظارات الواقع الافتراضي فقط .
وبناء على التحقيق في وفاة هذا الرجل، الذي اتهمته أسرته بشركة صناعة نظارات الواقع الافتراضي، تبين أن الشركة لم تحافظ على سلامة المستخدمين وعرضتهم للخطر من أجل تحقيق الربح المادي فقط. ومع ذلك، أثبتت التحقيقات التي قامت بها المحكمة الروسية أن الشركة المصنعة قد وضعت دليلا يشرح كيفية استخدام المنتج وأضافت بعض التوجيهات الهامة لحماية المستخدمين من الإصابة بأي ضرر نتيجة استخدام نظارات الواقع الافتراضي .
تاريخ ظهور هذا النوع من الألعاب ومخاطرها
تم تحديث لعبة في عام 2016 تعتمد على شخصيات المسلسل الكرتوني (بوكيمون غو) وقد انتشرت اللعبة بشكل واسع وسريع في البلدان العربية. ومع ذلك، انتشرت مجموعات كبيرة من المواقع الإلكترونية والصحف بسرعة لتحذير الناس من استخدام هذه اللعبة. في أحد الأوقات خلال عام 2016، حققت الشركة ملايين الدولارات في العائدات الأولية، ولكن انخفضت قيمة سهم اللعبة بشكل كبير في عام 2017. ومع ذلك، يعمل المدير التنفيذي لشركة (نيانتك)، التي قامت بإنتاج لعبة (بوكيمون غو) بالتعاون مع شركة (بوكيمون كومباني) المعروفة بإنتاج الأفلام الكرتونية، بالتعاون مع شركة (نيانتيك) على تطوير اللعبة مرة أخرى لزيادة انتشارها في حوالي 200 دولة حول العالم، وذلك من خلال توفير تحديث جديد للعبة يتم تنزيله على الهواتف الذكية .
تذكر بعض الدول حول العالم منع لعبة Pokemon Go وذلك بسبب مخاوفهم من أن تكون هذه اللعبة مصممة للتجسس عليهم ولعمل مسح لأنشطتهم، خاصة أن اللعبة تتطلب الوصول إلى الكاميرا الخاصة بالجهاز الذي يتم استخدامه في اللعبة، وكانت الصين من بين هذه الدول