منوعات

ترحيب الأمم المتحدة بتعليق حظر ارتداء البوركيني في فرنسا

ما زالت مسألة ارتداء البوركيني تثير جدلا واسعا في مختلف أنحاء دول العالم الأوروبي، وخاصة في فرنسا، مما أدى إلى حدوث ضجة إعلامية هائلة حول قضية حظر ارتداء هذا الزي. ومن بين أحدث التطورات التي حدثت في هذا الصدد، ترحيب الأمم المتحدة بإلغاء قرار حظر ارتداء البوركيني في فرنسا. ولكن السؤال هو: ما السبب وراء ترحيب الأمم المتحدة بهذا القرار؟ يرجى متابعة السطور التالية لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع .

ترحب الأمم المتحدة بتعليق حظر ارتداء البوركيني في فرنسا، وأعلنت عن ترحيبها بالقرار الذي اتخذه مجلس الدولة الفرنسي بخصوص ارتداء البوركيني، والذي يتضمن تعليق حظر ارتداء الزي الإسلامي للسباحة، “البوركيني”، على جميع شواطئ المدن الفرنسية. وخرج روبيرت كوليفيل، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ليؤكد من خلال البيان الذي ألقاه، أن عملية استمرار حظر ارتداء البوركيني في فرنسا لن تساعد على تحسين وضعها الأمني، بل ربما تؤدي إلى العكس من ذلك، حيث ستزيد من الكراهية وستؤدي أيضا إلى تهميش المسلمين، وخاصة النساء. كما شدد على أن القرارات والإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة البلاد يجب أن تتخذ ضد الأشخاص الذين يتبعون العنف وينشرون الكراهية ويحرضون عليها، وليس ضد النساء اللواتي اختارن ارتداء ملابس معينة لراحتهن، ولا يمكن فرض أي شيء عليهن .

صرحت المفوضية السامية عبر حسابها على تويتر بأن قرار حظر ارتداء البوركيني يشكل تمييزا واضحا ضد النساء، كما أكدت على عدم إمكانية فرض ارتداء زي معين على النساء، حيث يؤدي ذلك إلى عرقلة تحقيق المساواة بين الجنسين. وتعرض النساء اللواتي يرتدين هذا الزي لانتقادات كثيرة، بينما تطالب الدول الأوروبية بالحرية والمساواة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى