التجارة الخارجية والداخلية … هما من العوامل الرئيسية التي تؤثر على اقتصاد دول العالم، وهما مصطلحان يتم استخدامهما مع بعضهما البعض بشكل متكرر، خاصة عندما يشار إلى شركة تعمل في مجال الاستيراد والتصدير.
أولا: عملية الصادرات أو التصدير هي إرسال بعض الشركات الإنتاجية للعديد من أنواع المنتجات من السلع الغذائية والبضائع الصناعية إلى الأسواق الدولية في مختلف أنحاء العالم. يتم ذلك عندما تصل هذه السلع إلى مرحلة الإكتفاء الذاتي أولا ثم دخولها في مرحلة الفائض في الإنتاج، وتتم هذه العملية تحت شروط معينة ومن أهمها الجودة، والتي تتمثل في الإعتناء بكل ما يتم صناعته في جميع المنتجات، حتى يتم تحقيق أعلى مستويات النوعية والقيمة للمنتج.
ثانيا: بالنسبة للواردات أو الاستيراد، هو المصطلح التجاري الذي يشير إلى كل ما يتم إدخاله إلى السوق المحلية للبلد من خلال توريد السلع والمنتجات والخدمات المستوردة من مختلف أنحاء العالم. تعتمد الدول عادة على استيراد السلع التي لا يتم إنتاجها داخل البلاد بشكل أساسي، بالإضافة إلى بعض العوامل الأخرى المهمة مثل جودة المنتج وتميزه، وعدم صلاحية بعض مناخ الدول لزراعة بعض أصناف المحاصيل الزراعية. في السطور التالية، سنتناول قائمة الدول ووارداتها.
إجمالي حجم الواردات في جميع دول العالم بلغ في عام 2014 ما يقرب من 18,791 مليار دولار أمريكي، وهو ما يجعل ترتيب الدول من حيث وارداتها مهما.
المركز الأول: (الولايات المتحدة الأمريكية)… تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في قائمتنا، حيث تصل قيمة وارداتها السنوية إلى حوالي ٢٣٨٠ مليار دولار. إن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر الدول الاقتصادية في العالم، وتتمتع دائما بثقة المستهلكين في جميع أنحاء العالم. لذا، يولي الجهات المعنية اهتماما كبيرا عند استيراد أي منتج للولايات المتحدة لضمان أنه يتمتع بأفضل جودة ويعتبر منتجا عالميا ممتازا، سواء كان غذائيا أو صناعيا أو منتجا استهلاكيا آخر.
المركز الثاني: (الصين)… أما الصين فتحتل المرتبة الثانية في قائمتنا حيث بلغ حجم وارداتها السنوية حوالي تسعمائة وستين مليار دولار، وتعتبر الصين من أكبر دول العالم اقتصاديا حيث نجحت في التفوق والحصول على أهم المراكز في قوائم دول العالم الإنتاجية خصوصا منها الأكثر استخداما.
المركز الثالث: (ألمانيا)… ثم تأتي ألمانيا كواحدة من أكبر الدول الصناعية في العالم بالمرتبة الثالثة وهي إحدى أهم الدول في القارة الأوروبية التي لها مكانة كبيرة وثقل سياسي هائل ليس فقط في أوروبا بل في العالم. وبالنسبة لحجم وارداتها السنوية، فقد بلغت حوالي 1399 مليار دولار.
المركز الرابع: وصلت دولة اليابان إلى المرتبة الرابعة في قائمة الدول الأكثر احتراما للعلم والعلماء في العالم، واكتسبت مكانتها البارزة منذ زمن بعيد خاصة في مجال التقدم التكنولوجي الهائل الذي وصلت إليه العديد من الصناعات. وبالنسبة لقائمتنا، بلغ حجم وارداتها السنوي حوالي 811.9 مليار دولار.
المركز الخامس: فرنسا، بلد الموضة والعطور والواحدة من أجمل الدول الأوروبية، احتلت المرتبة الخامسة في قائمتنا، حيث بلغ حجم وارداتها السنوية حوالي 634 مليار دولار.
المركز السادس: تعد المملكة المتحدة واحدة من أهم الكيانات الاقتصادية في أوروبا، وتحتل المركز السادس في قائمتنا، حيث بلغ حجم وارداتها السنوية حوالي 625.7 مليار دولار تقريبا في عام 2015.
المركز السابع: (هونج كونج) … وصل إجمالي حجم وارداتها السنوية إلى حوالي 560.2 مليار دولار، ما جعلها تحتل المرتبة السابعة.
المركز الثامن: كوريا الجنوبية تحتل مرتبة الثامنة في حجم واردات بقيمة قرابة 542.9 مليار دولار، وقد أثبتت في السنوات الأخيرة مكانتها الكبيرة بين أكبر دول العالم اقتصاديا، بفضل تركيزها على التعليم والصحة في المقدمة، الأمر الذي أدى إلى نمو العديد من القطاعات الأخرى، لا سيما قطاع الصناعة.
المركز التاسع: تأتي هولندا في المرتبة التاسعة في قائمتنا، حيث بلغ إجمالي حجم وارداتها السنوي حوالي 498.8 مليار دولار.
المركز العاشر: تحتل كندا المرتبة العاشرة في قائمتنا، وهي واحدة من أكبر الدول في العالم من حيث المساحة، وتقع في أقصى الجهة الشمالية الغربية للكرة الأرضية. حصلت على مكانة مهمة في السنوات الأخيرة من الناحية الاقتصادية. وبالنسبة لإجمالي حجم وارداتها السنوية، بلغت ما يقرب من 482.1 مليار دولار.