ترتيب الدول من حيث دخول المواقع الاباحيه
تعد المواقع الإباحية من أكثر المواقع انتشارا على الإنترنت حاليا، وقام عدد من المواقع بإجراء بحث لتحديد أكثر الدول دخولا على هذه المواقع الإباحية، وتبين أن بعض الدول هي
الدول الأكثر دخولا للمواقع الاباحية
يتصدر الولايات المتحدة الأمريكية هذه القائمة بنسبة تصل إلى 25.2٪
– تحتل إيران المركز الثاني بنسبة 7.3 في المائة.
تحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الثالث بنسبة 7.1 في المائة
تصل نسبة دخول هذه المواقع في مصر إلى حوالي 5.5 في المائة، وهي في المرتبة الثالثة.
يصل المعدل في البحرين إلى 4 في المائة، وفي قطر يصل إلى 3.6 في المائة، وفي الكويت يصل إلى 3.4 في المائة.
– كذلك تصل النسبة في الهند إلى 3.3 في المائة ، و في فيتنام إلى 3.3 في المائة ، و في قطر تصل إلى 3.2 ، أما عن السعودية فتصل إلى 2.5 في المائة ، و بالنسبة للسودان فتصل إلى 2.4 في المائة ، و في الصين تصل النسبة إلى 2.2 في المائة ، و في فرنسا تصل إلى 2.1 في المائة ، و أخيرا في فلسطين تصل إلى 1.8 في المائة و في اندونيسيا تصل إلى 1.5 في المائة.
احصائيات عن الاباحية
ضمَ البحث الذي سبق ذكره العديد من الإحصائيات الأخرى، ومن بين هذه الإحصائيات عددٌ من الأمورالتي تُوضَّح فيما يلي:
يتم الدخول إلى مواقع الاباحية من قبل أكثر من 28 ألف مستخدم في كل ثانية.
تصل عدد الكلمات التي يتم البحث بها عن مواقع إباحية إلى حوالي 370 كلمة بحثية في الثانية.
– الولايات المتحدة الأمريكية تنتج في كل 39 ثانية مقطع فيديو إباحي.
تصل تكاليف الإباحية إلى أكثر من 3 آلاف دولار في الثانية الواحدة.
تصل نسبة تردد النساء على المواقع الإباحية إلى حوالي 23%، وتصل نسبة النساء اللاتي يكافحن إدمان هذه المواقع إلى 17%.
يصل عدد مواقع الإباحية على الإنترنت إلى حوالي 4.2 مليون صفحة، وحوالي 66% من هذه الصفحات لا تحتوي على إنذار يخبر المستخدم بأنها مخصصة للكبار فقط.
يصل دخل صناعة الإباحية في العالم إلى 12 مليار دولار أمريكي سنويًا.
يصل عدد الصور الموجودة على الإنترنت والتي تستخدم لجذب الأطفال إلى هذه المواقع إلى حوالي 2000 صورة.
أضرار ارتياد المواقع الاباحية
– تتمثل الاضرار من دخول هذه المواقع و إدمانها في عدد من النواحي ، ففي المقام الأول الناحية الدينية ، فقد نهى القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة عن النظر في الفواحش و التطلع إلى المحرمات ، فكان من بين هذه الآيات قوله جل و على وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ، ( سورة النور : 31 ) .
فيما يتعلق بالجانب النفسي، على الرغم من أن بعض الأشخاص يستمتعون بمشاهدة هذه المقاطع والصور الإباحية، إلا أن الاعتياد عليها يؤدي إلى ضعف الإثارة الجنسية لدى الرجال والنساء، وبالتالي يؤدي إلى تراجع القدرة الجنسية. وتؤدي هذه الأمور إلى البرود الجنسي والفتور الجنسي على المدى الطويل، بالإضافة إلى عدم الشعور بالرضا مع الشريك. ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بالاضطرابات الجنسية المختلفة، مثل الاستثارة الجنسية الدائمة وغيرها.