العالمدول

ترتيب الدول العربية حسب غلاء المعيشة

يتم تحديد مستوى ارتفاع تكاليف المعيشة في دولة ما بواسطة عدة عوامل مختلفة. من بين هذه العوامل سعر العملة المحلية ومستوى الدعم، إن وجد، بالإضافة إلى عوامل أخرى عديدة مثل الموارد الاقتصادية للدولة وغيرها. يجب أن تؤخذ هذه العوامل في الاعتبار عند تقييم الوضع المالي أو ارتفاع تكاليف المعيشة في تلك الدولة.

المدن الأعلى في غلاء المعيشة عالميا

تمت إجراء العديد من الإحصاءات والدراسات التي عملت على تصنيف المدن الأكثر تكلفة بين مدن العالم، وشملت هذه المدن عددا من الدول العربية، وكانت في طليعتها الإمارات بظهور مدينتين، وهما دبي وأبوظبي، وكذلك عددا كبيرا من مدن الخليج العربي.

ذكر بعض الباحثين على شبكة سي إن إن أن ارتفاع مستوى المعيشة في بعض المناطق يعد أمرًا طبيعيًا للغاية، ويتوافق مع زيادة الأسعار في مختلف أنحاء العالم، وأن هذه التصنيفات تعتمد على تكاليف المعيشة في تلك المناطق.

الامارات الأغلى عالميا بمدينتين

– يتضمن التصنيف عددا من مدن الإمارات، وعلى رأس هذه المناطق تقع مدينة دبي، والتي تصل إلى المركز الثاني في الشرق الأوسط، وتحتل المرتبة 20 على مستوى العالم في تصنيف أغلى المدن على الصعيد العالمي، وذلك وفقا لأحدث تصنيف قدمه القائمون على هذا المجال.

ظهرت مدينة أبوظبي في المرتبة التي تليها، وهي تحتل المرتبة الثالثة على مستوى جميع مدن الشرق الأوسط، كما ظهرت على المستوى العالمي في المرتبة الثالثة والعشرين، ولقد حصلت هذه المدينة على لقب أغلى مدينة في الشرق الأوسط، ولكن تم نقل هذا اللقب فيما بعد إلى مدينة تل أبيب.

المملكة الأغلى عالميا بمدينة واحدة

تم تصنيف المملكة في المرتبة الثالثة عربيا والمرتبة الخمسين عالميا، وذلك بسبب عدة عوامل منها تطبيق المملكة للضريبة الانتقائية التي أدت إلى ارتفاع معدل المعيشة في الرياض، وذلك وفقا للقائمين على التصنيف.

عواصم عربية هي الاغلى عالميا

من بين العواصم العربية الأخرى التي ظهرت في هذا التصنيف، كانت بيروت العاصمة اللبنانية، والتي حلت في المرتبة الرابعة على مستوى العالم العربي، وحلت في المرتبة الثالثة والخمسين على مستوى العالم من حيث غلاء المعيشة.

تلي بيروت، عاصمة لبنان، العاصمة البحرينية المنامة في المرتبة الخامسة عربياً والمرتبة الخامسة والخمسين عالمياً، تليها عمان، عاصمة الأردن، في المرتبة السادسة عربياً والتاسعة والخمسين عالمياً.

– تحرك التصنيف بعدها إلى العاصمة القطرية، مدينة الدوحة، التي ظهرت في المرتبة 81 عالميا والسابعة عربيا. هذه المدينة تم تصنيفها على أنها واحدة من المدن العربية ذات مستوى معيشة منخفض، وذلك بسبب توفر المرافق والخدمات فيها بأسعار منخفضة للغاية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الحكومة القطرية دعما كبيرا يشمل مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات للمواطنين، مما يؤدي إلى استقرار واضح في جميع الجوانب، بما في ذلك سوق العقارات السكنية وتكاليف الخدمات والضروريات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى