تدشين أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين
افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكاديمية الإمارات للتدريب، وهي تابعة لشركة طيران الإمارات، وهي أكبر منشأة لتدريب طياري الإمارات وخاصة المبتدئين.
أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين
تعمل أكاديمية الإمارات للطيران و التي توجد في بمنطقة جبل، تعمل على تدريب الطيارين المبتدئين من أبناء و بنات دولة الإمارات و أيضا من شركات النقل الجوي العالمي، و التي ترغب بايفادة طياريها المبتدئين من أجل تلقي كل التدريبات النظرية و العلمية.
سيتم إخضاع الطلاب المسجلين في الأكاديمية لتدريب أرضي كجزء من برنامج التدريب للحصول على رخصة طيار خطوط جوية، حيث يتضمن ذلك دروسًا تقوية للغة الإنجليزية وقواعدها ومفرداتها، وذلك لأنهم طيارون مبتدئون داخل الدولة.
و هذا إذا لزم الأمر كما أنهم يتدربون في الأجواء على طائرات سيروس SR22G6 و طائرات (إمبراير فينوم 100 EV) ذات المحركات النفاثة، و تم تصميم الأكاديمية حتى تعزز التقدم في أربعة مجالات أساسية لتدريب الطيارين المبتدئين، و هي التعليم التفاعلي للمواضيع النظرية بداخل الفصول الدراسية.
يتضمن التدريب العملي استخدام أحدث الطائرات الخاصة للتدريب والتدريب العملي على أحدث أجهزة الطيران المحاكية، بالإضافة إلى التدريب على قيادة طراز محدد من الطائرات وفقًا لاحتياجات الناقلة.
تدريب الطيارين
تم تصميم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين لتكون واحدة من أحدث مرافق تدريب الطيارين في العالم، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، بل في العالم بأسره، حيث تعد الأولى والوحيدة التي تجمع بين التدريب على الطيران.
و بين التدريب بشكل نظري على الأرض و المسكن و المرافق الترفيهية و هذا كله في مكان واحد، حيث أن الطالب لن يحصل على أفضل التدريبات في مجال الطيران فقط، و لكنهم سوف يقومون بالاستمتاع بإقامة مريحة طوال فترة الدراسة، كما أن الأكاديمية سوف تضيف معايير جديدة للجيل القادم في مجال تدريب الطيارين.
سيؤدي التحالف بين الابتكار والشراكات مع العديد من المؤسسات المتخصصة في هذا المجال إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للطيران.
أحدث الطائرات المستخدمة
قامت شركات الطيران الإماراتية باستثمار أكثر من تسعة و ثلاثين مليون دولار أمريكي، و هذا ليتم شراء سبعة و عشرين طائرة جديدة من أجل استخدامها في تدريب الطيارين، حيث أن الطلبية تتكون من اثنان و عشرون طائرة سيروس G6 SR22، و هي التي تعمل بمحرك واحد و خمس طائرات نفاسة تعمل بمحركين و من طراز إمبراير فينوم 100EV.
و الأكاديمية أصبحت من أوائل زبائن طائرات فينوم ev100 و هذا بعد ما تم شراء طلبيه مكونة من خمس طائرات فينوم، فالطائرة و التي تعد من طراز مطور من طائرات رجال الأعمال و هي من طراز إمبراير فينوم 100، هي اختيار مثالي للناقلات الجوية لتدريب طياريها على الطائرات التي يتم عملها بأكثر من محرك.
تحتوي الطائرات على ثلاث شاشات زجاجية متكاملة ومكونات إلكترونية متقدمة، بالإضافة إلى أنظمة آلية ذكية، كما تحتوي على نظام إدارة الرحلات مع ميزة التخطيط لها.
الطرق المبتكرة في تدريب الطيارين
يجب أن يخضع الطلاب في البداية لبرنامج تدريب أرضي للحصول على رخصة طيار خطوط جوية وتعلم اللغة الإنجليزية إذا لزم الأمر، ويتدربون الطلاب على طائرات بمحرك واحد خفيف في البداية، ثم ينتقلون للاستخدام الطائرات بمحركين خفيفين.
يعتمد نهج الأكاديمية على خطوة إضافية مطلوبة لتدريب الطلاب المبتدئين، ويعمل على توفير العديد من الخبرات في مجال قيادة الطائرات النفاثة، وفي النهاية، يحصل كل طالب في الأكاديمية على رخصة طيار للطائرات التي تعمل بأكثر من محرك بعد تحديد الطراز.
يتطلب الحصول على رخصة طيار الخطوط الجوية ATPL البرنامج بشكل عام ثلاث سنوات ونصف، ويشمل دروسا في اللغة الإنجليزية، ويمكن أن يستغرق عاما واحدا وعشرين شهرا إذا لم يتم تضمين دروس في اللغة الإنجليزية.