تحضير الطفل للذهاب إلى المدرسة نفسيا
سيعود الأطفال إلى المدرسة، وسواء كان طفلك متحمسًا للعام الدراسي الجديد أو يشعر بالقلق، فإن هذه الفترة تعتبر دائمًا فترة تسوية وتأهيل، ويمكن للآباء مساعدة أطفالهم على التأهيل نفسيًا وعقليًا للعام الدراسي الجديد .
نصائح لتحضير الطفل نفسيا للعام الدراسي
تحدث مع الطفل
ليس من السابق لأوانه بدء التحدث مع أطفالك والاستماع إليهم من اليوم الأول للمدرسة، ويجب معرفة ما يعتقدون أن شكل المدرسة سيكون عليه، ومعرفة ما إذا كان لديهم مخاوف محددة، حتى يتسنى لك معالجة رهاب المدرسة خلال الأسبوعين المقبلين، حيث يكون الشعور بالقلق في اليوم الأول أمرا طبيعيا .
حضور الدروس التعليمية في مدرسة الطفل
إذا كانت المدرسة التي يذهب إليها طفلك تنظم جلسات توجيه، يجب عليك الاستفادة منها. في كثير من الأحيان، يشعر الأطفال بالقلق من عدم معرفتهم كيفية الذهاب إلى الحمام أو مكان تناول الغداء أو الوصول إلى الخزانة. لذا، يجب تقديم نصائح لإعداد الأطفال للمدرسة. إذا لم تكن قادرا على ذلك، يمكنك سؤال المعلم إذا كان من الممكن إيقاف الزيارة. عادة، يكون المعلمون جاهزين للعام الدراسي الجديد مسبقا .
مقابلة المعلم
يشكل التساؤل حول ما إذا كان الأطفال سيحبون معلمهم مصدر قلق كبير، حيث إن الطفل الذي لا يشعر بالراحة في صف المعلم سيكون أقل استعدادًا للتعلم. ويرحب العديد من المعلمين بإجراء مكالمة هاتفية أو الرد على رسالة بريد إلكتروني في حال عدم القدرة على زيارة المدرسة، بهدف تخفيف قلق الأهلوالأطفال.
قراءة الكتب ومشاهدة الرسوم التعليمية
– يمكن أن تساعد هذه المواد الأطفال في تعلم القراءة والتعرف على يوم نموذجي وما سيتعلمونه في المدرسة، وبعض الأمثلة الجيدة هي قصص ملكة الجمال التي تستعد للحضانة وقصص الليل التي تساعد الأطفال على الاستعداد للنوم .
تحديد أماكن مخصصة لأدوات المدرسة
قم بإنشاء موقع لحقائب الظهر ومناطق الدراسة المنزلية التيتوفر الهدوء داخل المنزل، كما يجب عليك تحديد مناطق الدراسة وأوقاتها للمساعدة في إدارة التوقعات وإنشاء إجراءات فعالة .
خذ أطفالك للتسوق معك
سيشعر أطفالك بالحماسة الأكبر لاستخدام لوازم العودة إلى المدرسة إذا اختاروها، حيث ستساعدهم في الاستعداد للعام الدراسي الجديد وستوفر لهم فرصة للحديث عن كيفية استخدام اللوازم الجديدة في العام القادم .
عود طفلك على روتين جديد
يمكن لكل من الأطفال والكبار الاستفادة من ممارسة الروتين الجديد ، ويعتبر الركض صباحاً في رحلة جافة لمعرفة الوقت الذي تستغرقه أنت وأطفالك في الخروج من الباب في الصباح ، لن يساعدك ذلك على التنبؤ بوقت مبكر تحتاجه أنت وأطفالك ، ولكن أطفالك سيستفيدون من تعلم ما يمكن توقعه كل أسبوع .
من المهم أن يتذكر الآباء أن التوتر في اليوم الأول أمر طبيعي تماما ويمكن أن يشعر الأشخاص بالارتياح مع بعض التحضير العقلي الذي يسبق اليوم الكبير. ومثلما يحدث في العديد من الأمور، قد تكون مخاوفهم مرتبطة بالخوف من المجهول. عرض الأمور التي يتحدثون عنها ومناقشتها سيساهم بشكل كبير في تقليل مخاوف الأطفال .
أن تكون جيدًا في مثل هذه المهارات في هذه المرحلة ، فهذه الأمور هي أكثر أهمية بكثير من معرفة الحروف أو الأرقام أو القدرة على القراءة ، كما يجب تشجيع أولياء الأمور على أخذ قيمة الثرثرة مع الطفل ، ومشاركة كتاب أو التحدث على طاولة الإفطار ، لأن هذا يثري المفردات بشكل طبيعي ويمنح طفلك فرصًا مهمة لطرح واستكشاف أسئلة ذات معنى .
خلال العام الأول للطفل في المدرسة، سيقضي الكثير من الوقت في تعلم القراءة، ومن المهم أن يدرك الطفل أن هذا الأمر ممتع وجدير بالاهتمام. وسيقوم الطفل بنسخ سلوكياتك بشكل طبيعي، لذا من الأهمية بمكان أن تتمكن من قراءة الكتب والصحف والمجلات والاستمتاع بها بدلاً من الانخراط المستمر في الشاشات .