تحسين مهارات الاستماع في اللغة الانجليزية.. وتقويتها بعدة أساليب
توجد طرق مختلفة لتعلم اللغة الإنجليزية وتحسين مهارات الاستماع، ويجب الاستمرار في المحاولة والبحث عن الطريقة التي تناسبك، فكل شخص لديه طريقته المختلفة في التعلم، ويمكن لبعض الأشخاص الاستفادة من التعلم في الصف، بينما يفضل البعض الآخر التعلم والتدريب بشكل فردي.
عندما تجد البيئة المناسبة للتعلم، يمكنك حينها تحسين مهارات الاستماع في اللغة الإنجليزية بشكل كبير.
ما الذي يجعل الاستماع صعب للغاية
بالمقارنة مع القراءة، هناك بعض الأمور التي تجعل الاستماع صعبا للإتقان، من أجل فهم الكلام والتسجيلات الصوتية في اللغة الإنجليزية، لا يكفي أن يكون لديك رصيد كاف من المفردات والقواعد الجيدة، بل يجب أن تعرف النطق الصحيح للغة الإنجليزية، وهذا أيضا غير كاف بحد ذاته.
كل شخص يتحدث اللغة الإنجليزية لديه خصائص فريدة عند الحديث، مثل لهجته ووضوح كلامه وسرعته. إذا لم تستمع إلى أي متحدث أصلي من قبل، فقد يكون من الصعب فهمه حتى لو كان مستواك في اللغة الإنجليزية مرتفعا جدا.
اللغة الانجليزية تحوي العديد من الكلمات التي تختلف في اللفظ والتهجئة، في حال رايت مثل هذه الكلمات في نص ما ولم تقم بسماعها، فإن التعرف عليها في الكلام يعد شبه مستحيلًا، لكن مع كل ذلك، لا داعي للاستسلام، لأنه مع التدريب الصحيح، يمكنك ان تقوم بتحسين مهارات الاستماع لديك بشكل كبير للغاية.
ما هي التقنيات الافضل لتحسين مهارات الاستماع
من الأهمية بمكان أن تكون في بيئة مناسبة عندما يتعلق الأمر بأي جانب من جوانب تعلم اللغة الإنجليزية، وبشأن مهارة الاستماع، فمن الضروري للغاية أن تكون في بيئة مناسبة ومريحة، لأن الاستماع يتطلب اهتمامًا دقيقًا وتركيزًا.
الانواع الرئيسية لتقنيات التعلم تتضمن:
- الدراسة بشكل مفرد: الدراسة بشكل شخصي أو مفرد يعني أنك تقوم بدراسة اللغة الإنجليزية من تلقاء نفسك، يمكن للأشخاص اللجوء إلى هذا الخيار في حال كنت تصاب بالتشويش من جلوسك في الصف، أو في حال لم يكن لديك وقت كاف للالتزام بصف معين أو كنت تفضل الدراسة في أماكن مختلفة (مثل المنزل، الحديقة، أو أي مكان آخر)
- الدراسة في صف: الفصل هو مكان يضم طلابا آخرين مع معلم يلتقون بانتظام، وهذا النوع من الدراسة قد يناسبك إذا كنت تحب المناقشة مع زملائك أو تعاني من مشاكل في التركيز والالتزام عند الدراسة بمفردك.
- الدراسة مع استاذ خاص: الدروس الخاصة مع معلم خاص تعني أنك ستكون برفقة معلم خاص فقط، وقد تكون هذه الدروس الخاصة مناسبة لك إذا كنت تشعر بالخجل عندما تكون مع طلاب آخرين أو إذا كان من السهل عليك طرح الأسئلة على معلم أو مدرب بمفردك.
هل الاستماع بكثرة إلى اللغة الانجليزية مفيد
يقضي بعض الأشخاص عدة ساعات يوميا في الاستماع للغة الإنجليزية، لأنهم يعتقدون أنه يجب عليهم التدرب بشكل كبير لتحسين مهارات الاستماع لديهم، ولسوء الحظ، غالبا ما يفشل هؤلاء الأشخاص في تحسين مهارات الاستماع لديهم
سبب حدوث ذلك هو:
- في البداية، يشعر الأشخاص بالحماس لتحسين مهاراتهم في الاستماع، ويقررون الاستماع إلى اللغة الإنجليزية لمدة ساعتين يوميا
- بعد فترة قصيرة، يصعب عليهم العثور على وقت للتدريب
- في النهاية، يفقدون الحافز ويتوقفون عن المحاولة
- عدم المحاولة وعدم التدريب في وقت مبكر يؤدي إلى عدم تحسن مهارات الاستماع لدى الأفراد.
الأمر الذي يجب فهمه هو أنه لتحسين مهارات الاستماع، يجب الاستماع إلى اللغة الإنجليزية بشكلٍ منتظمٍ لفترةٍ طويلةٍ من الوقت. فالاستماع لعدة ساعاتٍ فقط في الشهر الواحد ليس كافياً، ويجب الاستمرار في التعلم لعدة شهورٍ أو حتى لسنواتٍ لتحسين مهارات الاستماع
نصائح لتقوية مهارات الاستماع
تحميل العديد من مواد الاستماع على هاتفك
أولا، يجب عليك تحميل العديد من التطبيقات المخصصة للاستماع إلى اللغة الإنجليزية على هاتفك، وبهذه الطريقة يمكنك الاستماع إلى اللغة الإنجليزية بغض النظر عن مكان تواجدك. ويعتبر البودكاست أفضل نوع من المواد التي يمكن تحميلها للاستماع إلى اللغة الإنجليزية، فهي محادثات إنجليزية يمكن تحميلها مجانا من الإنترنت. لتحميلها، يجب عليك تنزيل تطبيق مخصص للبودكاست ثم البحث عن الموضوعات التي تهمك في خانة البحث ومن ثم الاستماع إليها أو تنزيلها.
تحويل الوقت الضائع إلى وقت للاستماع
يمكنك النظر إلى الانشطة التالية، والتفكير بما يجمع بينها:
- القيادة
- ركوب القطار او الباص
- القيام بالأعمال المنزلية مثل غسل الصحون والطبخ وغيرها
- التمارين الرياضية
- الانتظار من اجل شيء ما
كافة هذه الأنشطة لديها شيء واحد مشترك، وهو عدم الحاجة إلى تركيز عميق أو تفكير عميق. في فترة النهار، يوجد العديد من الأنشطة المشابهة للأمثلة المذكورة أعلاه، وهذا هو الوقت المناسب لتحسين مهارات الاستماع الخاصة بك. يجب الاهتمام بالاستماع إلى اللغة الإنجليزية في هذا الوقت، وعن طريق القيام بذلك، يمكن بسهولة التمتع باللغة الإنجليزية لمدة ساعة يوميا. وبهذه الطريقة، يمكن للأشخاص المشغولين جدا تحسين مهارات الاستماع لديهم.
تحويل الاستماع إلى عملية ممتعة
جميعنا نقضي وقتًا طويلًا في القيام بالامور المسلية، مثل اللعب بالالعاب، تصفح الإنترنت، او غير ذلك، ونقوم بقضاء وقت كبير على هذه الامور لأننا نعتقد انها مسلية ولانها تسبب الإدمان ايضًا، لذلك في حال اردت ان تقضي فترة طويلة في الاستماع للغة الانجليزية، يجب ان تقوم بتحويل هذه المهمة إلى عملية ممتعة، في حال القيام بذلك، يصبح من السهل ان تقوم بتحسين مهارات الاستماع لديك دون ان تشعر بعبء وانت تقوم بتطوير مهارات الاستماع لديك
من الأمثلة المفيدة والممتعة هي الاشتراك في قنوات على يوتيوب تجذبك، حيث تقدم العديد من القنوات محتوى جديد وممتع، ويمكنك أيضًا تشغيل خاصية الكلام في الأسفل إذا كنت لا تفهم ما يقوله الشخص.
– يمكنك مشاهدة العروض والأفلام من خلال نتفليكس بسعر منخفض جدًا، ويمكنك الاستمتاع بمشاهدة العروض التلفزيونية طوال الشهر.
نصيحة خاصة للمبتدئين
لا تتعب نفسك في البداية، حيث لا يجب عليك فعل أي شيء يمكن أن يثبط عزيمتك. إذا توقفت في البداية عن مواصلة تعلم اللغة الإنجليزية، فإن كل ما قمت به سيكون بلا جدوى. ولذلك، في البداية، من الأفضل عدم إرهاق نفسك بالتعلم، ويكفي الاستماع للغة الإنجليزية لمدة 10-15 دقيقة يوميا
هناك بعض الأمور التي يجب تجنبها في البداية
- يجب تجنب الاستماع إلى أي شيء صعب الفهم
- لا ينبغي الاستماع إلى اللغة الإنجليزية لعدة ساعات يوميًا
- لا ينبغي عليك الضغط على نفسك عندما تشعر بأنك لا تتدرب بما يكفي.