تحذيرات هامة قبل استخدام الادوية المخفضة للكوليسترول
عادة ما يتم وصف الأدوية المخفضة للكوليسترول للمرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول. وفي معظم الحالات، يصبح تناول الدواء جزءا من حياتهم اليومية لفترة طويلة، وذلك إذا لم يكون هناك استجابة كافية للتغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية بمفردها. ومع ذلك، هناك العديد من الآثار الجانبية للاستخدام المستمر لهذه الأدوية التي تضر الجسم ووظائفه الحيوية. في هذه المقالة، سنوضح لكم المخاطر المحتملة للدواء وأهم النصائح لتجنب هذه الآثار الجانبية بشكل صحيح ..
◄ تلف العضلات : من الآثار الجانبية التي يمكن أن تسببها الأدوية الخافضة لمستويات الكوليسترول هي ضعف العضلات وآلام العظام مثل صعوبة صعود السلالم والتعب السريع عند ممارسة الأنشطة التي تتطلب استخدام العضلات والعظام، مما يجعل القيام بالمهام اليومية أكثر صعوبة
◄ الكبد : تستخدم بعض الأنواع في علاج الكوليسترول قد تتسبب في ارتفاع إنزيمات الكبد، وعلى الرغم من أن الارتفاع الطفيف في الإنزيمات يمكن تجاهله دون ضرر، إلا أن الارتفاع الزائد يؤدي إلى زيادة هضم الأطعمة والأدوية ويسبب العديد من المخاطر التي يجب تجنبها، وينصح عادة الطبيب بفحص إنزيمات الكبد قبل تناول الأدوية وبعد تناولها بفترة قصيرة للتأكد من عدم حدوث أي آثار جانبية .
◄ الهضم : يؤثر بعض الأدوية على الجهاز الهضمي وتسبب الإسهال والغثيان والغازات والعديد من الاضطرابات الهضمية، ولكن هذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة وتنجم عن اضطرابات سابقة في الجهاز الهضمي وزاد الدواء تأثيرها قليلا، ولكن لا يوجد قلق بشأنها لأنها ستختفي في غضون أيام قليلة باستخدام الدواء المناسب .
◄ زيادة السكر في الدم : من الآثار الجانبية النادرة قليلا، يؤدي تناول أدوية خافضة للكوليسترول إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة احتمالية الإصابة بداء السكري من النوع الثاني. على الرغم من أن هذه الحالات نادرة، إلا أن هيئة الغذاء والدواء تحذر من وقوعها، ولذلك يجب إجراء فحص دوري لنسبة سكر الدم للتأكد من عدم حدوث هذه الآثار الجانبية. كما يجب مراجعة الطبيب والتشاور معه بشأن هذا الموضوع .
◄ اضطرابات الاعصاب : من الآثار الجانبية التي قد تسببها الأدوية الخافضة للكوليسترول هي اضطرابات عصبية مؤقتة مثل فقدان الذاكرة والارتباك. ومع مرور الوقت، تتلاشى هذه الأعراض. وعلى الجانب الآخر، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن أدوية الكوليسترول تحسن أعراض مرض الزهايمر والذاكرة. ولكن هذه الأبحاث لا تزال تحت التجربة والبحث الدقيق .
◄ الاشخاص الاكثر عرضة للاثار الجانبية : لا تحدث هذه الأعراض الجانبية السابقة مع الجميع، وقد تظهر بشكل تدريجي أو بدرجات أقل أو أكثر خطورة وفقا للعديد من العوامل، وأهمها إذا كان المريض أنثى أو يتجاوز عمره 65 عاما وإذا كان يعاني من أمراض الكبد أو الكلى أو يعاني من مرض السكري من النوع الأول أو الثاني. ولكن الأشخاص الأصحاء أو غير ذلك مما ذكر سابقا قد لا يعانون من أي أعراض جانبية أو يواجهون بعضها بدرجات أقل، ولكن ذلك لا يغني عن الفحص المستمر ومتابعة الرعاية الطبية .
♥ نصائح لتجنب وتخفيف الآثار الجانبية المحتملة للأدوية المخفضة للكوليسترول:
ينبغي أخذ فترة راحة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا لمقارنة حالة الجسم بدون الأدوية وأثناء استخدامها، وذلك لتحديد العديد من العوامل ومعرفة ما إذا كانت الآثار الجانبية تعود إلى استخدام الدواء أم إذا كنت تعاني من بعض الآلام والأعراض الخاصة بحالة مرضية أخرى .
يجب استشارة الطبيب والرجوع إليه لتغيير نوع الدواء المستخدم، حيث تشير الأبحاث إلى أن العقار سيمفاستاتين (زوكور) يسبب آلاماً في العضلات بشكل أكبر مقارنة بغيره من الأدوية الخافضة للكوليسترول
ينصح بممارسة الرياضة بشكل معتدل ومنتظم، واتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم والفيتامينات الضرورية، وتجنب استخدام المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتشاور مع الطبيب بشأن الدواء المناسب وطريقة استخدامه .
يمكن استشارة الطبيب حول استخدام الأدوية التي تحتوي على مكملات الإنزيم Q10 لتجنب الآثار الجانبية للأدوية المخفضة للكوليسترول، ولأن لها العديد من الفوائد. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب ومعرفة الدواء الأنسب والجرعات الصحيحة الخاصة بك .
– يجب استشارة الطبيب في التفاعلات الدوائية التي قد تحدث نتيجة استخدام الادوية الخافضة للكوليسترول مع ادويتك المعتادة و الاطعمة ايضاً ، يجب ان تعلم ان هذه الادوية تتعارض مع عصائر الجريب فروت فتفاعلاتهم معاً خطيرة و كذلك مع ادوية القلب مثل الاميودارون و كذلك ادوية نقص المناعة المكتسبة و بعض المضادات الحيوية و مضادات الاكتئاب و مثبطات المناعة لذلك يجب استشارة الطبيب حول الادوية التي تستخدمها و تفاعلاتها مع الادوية الخافضة للكوليسترول .