تحديث الخطوط السعودية بـ 30 طائرة جديدة
تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيق دور رائد في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيز راحة المسافرين. لذلك، أعلنت الخطوط الجوية السعودية أنها ستقوم بتحديث أسطولها بإضافة 30 طائرة جديدة وسحب عدد من الطائرات القديمة من الخدمة. يهدف ذلك لتطوير وتحديث الأسطول وكذلك لتقليل متوسط عمر الطائرات إلى أقل من أربع سنوات. بذلك، تنضم الخطوط الجوية السعودية إلى صفوف الأساطيل الجوية الحديثة على المستوى العالمي .
يتم دخول برنامج لتحديث وتنمية أسطول الطيران السعودي، كما أوضح المهندس صالح الجاسر، كجزء من المبادرات الأساسية لبرنامج التحول الاستراتيجي (SV2020). يتم تنفيذ هذا البرنامج في الوحدات الأساسية للشركة والمؤسسة والوحدات الاستراتيجية التابعة لها، وفقا لتلك الخطة. ستتسلم الخطوط الجوية السعودية خلال العام المقبل 2017 مجموعها (10) طائرات من طراز ايرباص (A330-300) الإقليمية، و(8) طائرات ايرباص (A320)، و(7) طائرات من طراز بوينج (B787-9) دريملاينر، و(5) طائرات من طراز بوينج (B777-300ER). ستدعم هذه الطائرات الجديدة تشغيل عمليات النقل الجوي في الفترة المقبلة، وستزيد من السعة المقعدية على الرحلات الداخلية. ستوسع الشبكات الدولية للرحلات وسيتم تشغيل رحلات جديدة، حيث ساهمت هذه الطائرات في تحسين خدمة النقل الجوي الداخلي والخارجي للمملكة العربية السعودية وزيادة السعة المقعدية بنسبة تصل إلى 16%. سيتم تشغيل رحلات طيران مباشرة إلى وجهات دولية مثل المالديف وميونيخ، وسيتم التشغيل المباشر في الشهر الحالي إلى العاصمة التركية أنقرة ودولة الجزائر في المغرب العربي. سيتم التشغيل لأربع وجهات أخرى.
تهتم المملكة العربية السعودية بتنفيذ برامج شاملة لصيانة دورية للطائرات وصيانة وقائية لجميع المحركات ومولدات الطاقة والأجهزة وجميع الأنظمة، بهدف خدمة وسلامة المواطن السعودي في المقام الأول والامتثال لمعايير السلامة المحددة في الأنظمة والقوانين وهيئات سلامة الطيران الدولية. يتم إدخال بيانات هذه البرامج في النظام الآلي الفني لتسهيل تخطيط برامج الصيانة للطائرات الجديدة التي تمت إضافتها إلى الأسطول ..
نبذة عن الخطوط الجوية السعودية : تعتبر الخطوط الجوية السعودية شركة الطيران الوطنية للمملكة العربية السعودية، ومقرها المركزي في مطار الملك عبد العزيز الدولي بمنطقة جدة. تأسست في عام 1945 ميلادية، عندما قدم الرئيس فرانكلين رزفلت طائرة هدية للملك عبد العزيز آل سعود، لتخدم منطقة جدة على الساحل الغربي والظهران على الساحل الشرقي. أقيمت أول رحلة لها إلى مدينة دمشق في 10 يونيو 1945، وتم افتتاح أول مطار سعودي في ذلك الوقت في مدينة جدة. تم تشغيل رحلات إلى عدة عواصم عربية مثل القاهرة ودمشق وبيروت وفلسطين، وتمت إضافة اسطنبول والكويت وعمان والسودان في الخمسينيات. منذ ذلك الحين، شهدت الأسطول الجوي السعودي تطورا ملحوظا، حيث تستمر المملكة العربية السعودية في تحديث وتطوير أسطولها الجوي ودعمه بأحدث طائرات العالم، بناء على دراسة دقيقة لاحتياجات الشركة الجوية من طائرات وتوافقها مع استراتيجية تشغيل الرحلات الإقليمية والداخلية والدولية. تعاونت الخطوط الجوية السعودية أيضا مع شركات سياحية أخرى مثل الخطوط الجوية الفرنسية وطيران الخليج والليتاليا والخطوط الجوية الكينية والخطوط الجوية الكويتية وشرطة طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية السريلانكية. كما انضمت المملكة لتحالف سكاي تيم في عام 2012. أطلقت المملكة العربية السعودية أيضا برنامج “عالم السعودية للسياحة” في عام 2010، بهدف التعريف بالمدن والعواصم حول العالم، وقامت بتوقيع شراكات مختلفة مع الخطوط الجوية الفرنسية والصينية. وتقوم بإرسال طلاب مبتعثين لدراسة الطيران لتطوير أسطولها الجوي وتحسين مكانتها على الخريطة العالمية للأساطيل الحديثة واعتماد معايير الأمان والسلامة. يجدر بالذكر أن المملكة العربية السعودية أولت اهتماما خاصا للمكفوفين، حيث قدمتدليل سياحي باللغة البرايل لتوجيههم في زيارة جميع المواقع الجوية، حيث يمكنهم التعرف على مقاعد الدرجة الأولى أو مقعد القيادة وموقع المطبخ ودرجة الأعمال وخدمة الضيافة والممرات والحمامات دون الحاجة لمساعدة الآخرين. تم تنفيذ ذلك اعتبارا من عام 2015 ..