تاريخ نادي الوصل الإماراتي

الأندية العربية التي علقت بها أذهان الجماهير العربية على مر التاريخ هي صاحبة اتساع شعبية كرة القدم ففي كرة القدم العربية دائما ما يكون لدينا الكثير من الأندية التي نتابعها وننتمى اليها هذه الأندية ليس شرط أن تكون بداخل الدولة التي يعيش يها هذا المشجع ولكن مع وجود النقل التليفزيوني لجميع الدوريات العربية أصبح من السهل متابعة جميع الدوريات ومتابعة فرق معينة نميل لها فربما نجد مشجع في الخليج العربي يشجع نادي الهلال في السعودية والعين في الإمارات والقادسية في  الكويت والأهلي من مصر والرجاء من المغرب وهكذا ، فالأندية العربية على مر التاريخ منها ما عمل على توسيع نطاق التشجيع ومتابعة كرة القدم ومن هنا أشتهرت كثير من الأندية بسبب أتساع القاعدة الجماهيرية له ، وفي منطقتنا العربية هناك فرق بعد مرور أكثر من قرن في ممارسة اللعبة في الدول العربية عامة أن نقول أن هذه الفرق أصبحت عملاقة ، هذه الفرق دائما ما تكون مثال مشرف لبلادها في المناسبات القارية وتعمل بأقصى طاقتها في البطولات العالمية ، ومع دخول عالم الأحتراف وتطوير منظومة كرة القدم العربية عمل هذا على بزوغ هذه الفرق أكثر وهذه الفرق منها ما يوجد في أسيا مثل أندية السعودية والإمارات والكويت ومنها ما هو في أفريقيا مثل أندية مصر والمغرب والجزائر والسودان وتونس فهناك الكثير والكثير من الأندية العربية التي تستحق أن نكتب عنها ونتعرف على تاريخها الملئ باللقطات المضيئة ومن ضمن هذه الأندية التي نود التحدث عنها نادي الوصل الإماراتي والذي يعد من أكبر الفرق في الإمارات وله العديد من الصولات والجولات داخل الإمارات وخارجها .

بداية تاريخ نادي الوصل :

نادي الوصل الإماراتي من أقوى وأعرق الدول الإماراتية ويعتبر نادي الوصل هو النادي الذي يطلق عليه النادي الوطني الذي ستجد في كل إماراة من الإمارات له جماهير فهو لا يقتصر على إماراة واحدة تحتوي على قاعدته الجماهيرية ، ويعد نادي الوصل من أقوى الأندية الخليجية وله العديد من الشعبية على مستوى كرة الخليج العربي .

تأسس نادي الوصل في عام 1960 عندما اجتمع عدد من الشباب في منطقة زعيبل في دبي وقرروا إنشاء ناد يولي اهتماما كبيرا لكرة القدم. مع مرور الوقت، زاد عدد الأعضاء وبدأ الفريق في تشكيله لممارسة كرة القدم، ولكن لم يتم الإعلان عن اسم النادي حتى عام 1974. يحمل الفريق العديد من الألقاب، ويطلق عليه لقب “الأمبراطور”، نظرا لفوزه بجميع البطولات في العديد من الرياضات، وليس فقط في كرة القدم. يطلق عليه أيضا لقب “برازيل الإمارات”، نظرا لعدم غيابه عن أي بطولة للدوري مثلما يحدث مع البرازيل في كأس العالم. كما يطلق عليه لقب “الفهود”، نظرا لتواجد العديد من اللاعبين الذين حملوا لقب الفهد في فترات مختلفة. يتميز الفريق أيضا ببدء مشواره في الدوري بتأخير والتقدم نحو المقدمة، مشابها لخطوات الفهد. ويطلق عليه أيضا لقب “شمس البطولات”، نظرا لعدم غيابه عن بطولة الدوري وتقدمه إلى الدوري الأعلى بشكل مستمر .

يَرتدي نادي الوصل الإماراتي اللون الأصفر كزي أساسي للفريقه، بينما يكون اللون الأبيض هو الزي الاحتياطي الذي يعتمده الفريق، ويُلعب نادي الوصل على ملعب زعبيل أو ملعب نادي الوصل، الذي يتسع لـ 18 ألف متفرج .

أما عن بطولات وأنجازات الفريق فهي كثيرة ففي بطولة الدوري الأماراتي فاز الفريق بالبطولة 7 مرات ، كان أولها عام 1982 وأخرها عام 2007 ، وفاز بكأس رئيس الدولة مرتين ، وكأس الأتحاد مرة واحدة ، وبطولة دبي الدولية مرة واحدة أيضا ، أما البطولات الخارجية فهي بطولة دوري أبطال الخليج للأندية وهي البطولة الخارجية الوحيدة رغم تمثيل الفريق للدولة في أكثر من بطولة خارجية ولكن لن ننسى أنه جاء وصيف في بطولة الخليج ثلاث مرات ، كما فاز ببرونزية أبطال اسيا مرة واحدة ، كما وصل للدور قبل النهائي مرة واحدة .

– بالنسبة لأبرز اللاعبين الذين لعبوا للفريق على مر التاريخ، فنجد من الإمارات فهد عبد الله ومحمد عمر وأحمد شومبي وحسن محمد، ومن المغرب رشيد الدادوي وسفيان العلودي، ومن البرازيل أندرسون دي كار .