تاريخ العملة في دولة كندا
تقع كندا في المنطقة الشمالية من أمريكا الشمالية، وتطل على المحيط الأطلسي من الشرق، وتحدها الولايات المتحدة الأمريكية من الجنوب، وتتألف من 10 مقاطعات موزعة على ثلاثة أقاليم .
العملة الكندية
تعرف العملة في كندا باسم الدولار الكندي، وتنقسم هذه العملة إلى 100 سنت، كما تتوفر بعدة فئات ورقية منها 5 و10 و20 و50 و100 دولار، أما العملات المعدنية فينقسم مجموعها إلى 5 و10 و25 و50 سنتًا، و1 و2 دولار .
تاريخ العملة في كندا
تم اعتماد نظام نقدي جديد في كندا عام 1841، حيث كان الجنيه الكندي في ذلك الوقت يعادل 4 دولارات أمريكية، وفي الخمسينيات من القرن العشرين نشب جدل كبير حول النظام النقدي الإسترليني وكذلك الدولار الأمريكي، وذلك بسبب بعض المشاكل المتعلقة بالتجارة .
في عام 1853، تم اعتماد الجنيه الذهبي البريطاني كحل للأزمة، وقررت كندا اتباع هذا النظام، وظلت تتبعه حتى تسعينيات القرن العشرين .
ظهرت العملة الكندية (الدولار الكندي) في عام 1867 بعد تطورات عدة في كندا، حيث تم دمج عدة عملات مختلفة .
سبل الدفع في كندا
تُتبع كندا جميع وسائل الدفع لجميع الخدمات والفواتير، ويشمل ذلك الدفع النقدي والشيكات البنكية وبطاقات السحب الآلي والحوالات البريدية، وكذلك المعاملات المصرفية عبر الإنترنت .
بالنسبة للعملات الورقية أو النقود المعدنية المعروفة باسم “الكاش”، فإن الكنديين لا يستخدمون النقود الورقية بشكل كبير ولا يحملون النقود النقدية إلا عند التعامل مع بعض المؤسسات المحدودة التي تقبل التعاملات النقدية .
فيما يتعلق باستخدام الشيكات، إذا كنت تمتلك حسابًا مصرفيًا جاريًا في أحد البنوك الكندية، فإنه يمكن الاعتماد على الشيكات كوسيلة جيدة للدفع، ولكن يجب ملاحظة أن بعض المؤسسات والشركات لا تقبل صرف الشيكات الشخصية إلا إذا تم إظهار بطاقة الهوية .
يمكن استخدام الحوالات المالية البريدية في أي من مكاتب البريد الكندية أو البنوك مقابل بعض الرسوم البسيطة، وتعتبر هذه الطريقة من أهم الطرق الموثوقة للدفع في العديد من المؤسسات، لأنها تعتبر وسيلة دفع مسبقة .
فيما يتعلق ببطاقات الائتمان، فهي تعد واحدة من أفضل الطرق المتاحة للتعامل في كندا .
تشمل بطاقات السحب الآلي الخاصة بالحسابات المصرفية والتي يمكن استخدامها لدفع الفواتير والتحقق من أرصدة الحساب وإيداع الأموال ودفع ثمن السلع والخدمات .
بالإضافة إلى التعاملات المصرفية المتاحة عبر الإنترنت، والتي تعد واحدة من أفضل وأسهل طرق المعاملات المالية في كندا .
اقتصاد كندا
تعد كندا واحدة من الدول الأغنى في العالم، حيث يتمتع المواطنون بمستوى دخل عالٍ، ويحتل الاقتصاد الكندي المرتبة الحادية عشر في العالم .
تُعَدُّ كندا دولة رائدة في المجال التجاري، وهي أحد أعضاء مجموعة الثماني ومنظمة التعاون والتنمية .
– تعتمد كندا في اقتصادها على الاقتصاد الريفي الحضاري، كما أنها واحدة من أهم الدول الصناعية في العالم، وبشكل خاص في الصناعات التحويلية وصناعات التعدين والسيارات والطائرات، فضلا عن الاعتماد على التعدين وبشكل خاص للذهب والنيكل والألومنيوم، وزراعة عدد كبير من المحاصيل منها القمح والكانولا، وكذلك تحتل كندا المستوى الثامن في قطاعات الصيد العالمية وكذلك صناعات الأغذية البحرية .
أمَّا بالنسبة لسعر عملة الجنيه الكندي، فهي تُعَدُّ واحدةً من أهم العملات في أسواق تداول العملات الأجنبية.