تاريخ ” الدالاي لاما ” وأشهر أقواله وحكمه
الدالاي لاما هو زعيم إقليم التبت، الذي يتميز بتاريخ حافل بالأقوال والحكم. فهو القائد الديني والفكري والملهم للبوذيين، ويمثل لهم الزعامة الروحية والدنيوية. ويعتبر أيضا من أهم وأشهر دعاة السلام، مثل نيلسون مانديلا وغاندي وغيرهم.
تاريخ “الدالاي لاما”
– الدالاي لاما هو تينزن جياتسو راهب بوذي ولد عام 1935م ، تم تقليده دالاي لاما من قبل اللامات وهو في الرابعة من عمره وأصبح بعدها الدالاي لاما الرابع عشر وتم اعتباره الآله المتجسد بوذا الحي.
درَسَ تحت إشراف معلم بوذي داخل الدير حتى حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة البوذية.
في سن الخامسة عشر، تم احتلال إقليم التبت على يد الحكومة الصينية، مما اضطر الدالاي لاما للهروب خوفا من المطاردة والاعتقال من قبل الحكومة الصينية، ووصل إلى الهند حيث استقر، وترك وراءه العديد من المتابعين الذين انضموا إليه.
عمل الدالاي لاما على مساعدة جميع أتباعه، بما في ذلك اللاجئين، والاهتمام بثقافة التبت وتحفيز تعلمها للأطفال، وإنشاء مؤسسات علمية لتحقيق هذا الهدف
قام الدالاي لاما بزيارة العديد من الزعماء والشخصيات البارزة في جميع أنحاء العالم لعرض قضية التبت، وكان من بين هذه الزيارات زيارته لبابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني، وكذلك لقائه الشهير مع ليدي جاجا والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
أهم انجازات الدالاي لاما
نال جائزة نوبل للسلام عن ترويجه لمبادئ الحرية في العالم من خلال عرضه لخطة للسلام تحتوي على خمس نقاط تم عرضها أمام البرلمان الأوربي والكونجرس الأمريكي والتي قوبلت بترحاب شديد من قبل الأعضاء ما عدا الصين التي وضحت استيائها ورفضها لهذه الخطة التي تهدد مصالحها في إقليم التبت واعتبرته زعيماً لحركة متمردة مما عطل الكثير من الحلول للجانبين.
في عام 2006 ألقي الدالاي لاما باعتباره القائد والزعيم الروحي والدنيوي لإقليم التبت خطاباً بمناسبة مرور ستون عاماً على هيمنة الحكومة الصينية على إقليم التبت أوضح فيه عدم تخليه عن هدفه وهو الوصول إلى الحكم والسيطرة على إقليم التبت وأوضح فيه أن الحكم الذاتي لا يعني الانفصال عن حكومة الصين ولكن السيطرة والهيمنة على الإقليم يجب أن تتبع اللامات
“الدالاي لاما” وأشهر أقواله وحكمه
اشتهر الدالاي لاما بإلقائه للحكم والمواعظ التي كانت ملهمة للكثيرين عبر أجيال مختلفة لذلك اعتبره الكثيرين من أتباعه الملهم والمفكر والإله المتجسد في صورة إنسان أما غير أتبعه اعتبروه أيقونة للسلام معبرة عن الإصرار بتحقيق الحلم والبحث عن الحرية في كل مكان وإليكم بعض الأقوال المشهورة للدالاي لاما :
لا داعي للقلق، لأن لكل مشكلة حلان: إما أن يكون لها حل، وبالتالي لا داعي للقلق، أو أن ليس لها حل، وفي هذه الحالة لماذا القلق؟.
امنح الشخص الذي تحبه الأجنحة ليطير، والجذور ليعود، والسبب ليبقى.
السلام لا يعني اختفاء الصراعات، فالاختلاف سيستمر دائمًا، ولكن السلام يعني حل هذه الاختلافات بطرق سلمية من خلال الحوار والتعليم والمعرفة والأساليب الإنسانية.
لا يحتاج العالم إلى المزيد من الناجحين، بل يحتاج إلى صانعي السلام والمعالجين والمصلحين ورواة القصص والمحبين.
ليس هناك حاجة للمعابد أوالفلسفات المعقدة، فعقلي وقلبي هما معبدي، ومبدأي هو المحبة.
السعادة ليست نتيجة لشيء جاهز، بل تأتي كنتيجة لأفعالك.
من المهم أن ندعو للسلام، ولكن من الضروري أيضًا أن نفعل ما يلزم لتحقيقه كل يوم.
إذا لم تستطع مساعدة الآخرين، عليك على الأقل أن لا تتسبب في تعكير مزاجهم.