تاريخ الإنترنت في السعودية…
لقد وصل الإنترنت إلى المملكة العربية السعودية لأول مرة سنة 1994 ميلاديا ، و ذلك عندما تمكنت المؤسسات التعليمية و الطبية و البحثية من الحصول على تصريح بالدخول إلى شبكة الإنترنت ، و قد دخل الإنترنت بشكل رسمي إلى البلاد سنة 1997 ميلاديا و ذلك وفقا لقرار وزاري ، و قد تم السماح للعامة بأستخدام خدمات الإنترنت عام 1999 ميلاديا ، و من الجدير بالذكر أنه قد وصل أعداد مستخدمين خدمة الإنترنت داخل المملكة في شهر ديسمبر عام 2000 ميلاديا حوالي مائتي ألف مستخدم ، و أخذ هذا العدد في الأرتفاع حتى وصل إلى 2.54 مليون مستخدم في عام 2005 ميلاديا ، و تلك الأرقام الهامة تعني زيادة النمو في أعداد مستخدمين الأنترنت بنسبة كبيرة و بشكل سريع ، و بالتالي تعد المملكة واحدة من أهم وأسرع الأسواق على المستوى العالمي نموا في هذا القطاع .
نبذة عن البنية التحتية للإنترنت في المملكة
تطور الإنترنت في السعودية…
الرقابة على الإنترنت في السعودية…
في عام 1997 ميلادية، بدأت كات في تقديم خدمات الإنترنت في المملكة العربية السعودية، بعد صدور القرار الملكي رقم 163 بتاريخ 24/10/1417 هجرية. كان الهدف من تقديم خدمة الإنترنت في ذلك الوقت هو تسهيل وسيلة مناسبة وفعالة للتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات وكتابة المدونات. ومع ذلك، في نفس العام، تأسست مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بهدف مراقبة المواقع التي تنتهك القوانين السعودية وتتعارض معها بأي شكل من الأشكال، وتشمل هذه القيود حظر جميع المواقع التي تخالف الشريعة الإسلامية، مثل المواقع الجنسية أو المواقع التي تنتقد سياسات الدولة سواء داخليا أو خارجيا. في عام 2006 ميلادية، أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود قائمة تضم ثلاثة عشر دولة، بما في ذلك المملكة، ووصفتهم في التقرير بأنهم “أعداء الإنترنت”. لا تزال المملكة على هذه القائمة منذ ذلك الحين. في عام 2007 ميلادية، صدر قانون الجريمة الإلكترونية الذي استخدم ضد المعارضين، وتضمنت المادة السادسة منه العقوبات على أي شخص يتسبب في الإساءة للنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الشخصية، سواء بإنتاجه أو إرساله أو تخزينه عبر الشبكة الإلكترونية أو أجهزة الحاسوب. في سبتمبر عام 2014 ميلادية، تم اعتقال رائف بدوي وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وفقا لأحكام هذا القانون، بتهمة “إهانة الإسلام”. في عام 2011 ميلادية، بدأ الأفراد الذين يرغبون في إنشاء مواقع إلكترونية تحتوي على محتوى صوتي أو مرئي يواجهون العديد من الصعوبات التي تجبرهم على الكشف عن هوياتهم ومقدمي خدمات الاستضافة من خلال إرسال تقارير توضح ذلك بدقة ووضوح .
أسباب حجب المواقع الإلكترونية…
يعود حجب المواقع الإلكترونية في السعودية إلى عدة أسباب، بما في ذلك على سبيل المثال
يهدف حجب المواقع التي تخالف الشريعة الإسلامية، مثل دعاة التشيع والمذهب الشيعي والمذاهب الإسلامية الأخرى مثل الأشاعرة والماتريدية والصوفية، بالإضافة إلى المواقع التي تشتمل على توجهات فكرية مثل الليبرالية .
يتم حجب المواقع الإلكترونية التي تنتقد سياسات الدولة، سواء كانت داخلية أو خارجية .
ستتمكن من حجب جميع المواقع التي تحتوي على محتوى جنسي .
يتم حجب العديد من مواقع التورنت والتحميل التي تنتهك حقوق الملكية الفكرية .
– يتم حظر جميع المواقع التي تحتوي على ألعاب القمار ومواقع اليانصيب والسحر .