تأثير فلورا الامعاء على القولون العصبي
تعتبر فلورا الأمعاء الخط الأول في دفاع الإنسان ضد الجراثيم الأخرى في الأمعاء، حيث تعمل تلك البكتيريا على بناء حاجز مانع ضد تلك الجراثيم، وذلك بفضل خاصيتها المناعية. كما تلعب فلورا الأمعاء دورًا هامًا في حماية الأمعاء من الأضرار التي يسببها القولون العصبي .
فلورا الأمعاء و دورها مع القولون
– تساعد هذه البكتيريا النافعة في الحماية من الإصابة بمرض القولون في الأمعاء ، و الذي هو واحد من أشهر أمراض المعدة الشائعة بين الناس ، كما تقوم بعمل فاصل مانع ضد الجراثيم لأن لديها خاصية مناعية تمكنها من القيام بذلك ، كما يتم تزويد غشاء القولون بالطاقة عن طريق المخلفات الخاصة بها، تتكون فلورا أمعاء الطفل حديث الولادة بعد عملية الولادة ، و تتحدد محتوياتها بعد ذلك و تكون حسب فلورا أمعاء الأم، كما تتناسب مع درجة نظافة مستشفى الولادة ، و يكون لها وظائف كثيرة مهمة مثل باقي أعضاء الجسم .
أبرز أعراض القولون العصبي التي تقللها تواجد البكتيريا النافعة في الأمعاء
– حدوث ألم شديد في البطن و في جميع جوانبها ، و قد يلاحظ المريض وجود تغير شديد في عدد مرات التبرز أثناء اليوم الواحد أو أثناء الأسبوع ، و تغير في شكل البراز الخاص به و يشعر بانتفاخات شديدة في البطن أو الشعور بعدم اكتمال عملية التبرز للنهاية ، كما تكثر كمية الغازات التي تتكون في المعدة، و يكون التبرز مصحوب بالمخاط، و يشعر الفرد فجأة بالحاجة إلى التبرز بسرعة و قد يفقد القدرة على التحكم في نفسه و السيطرة على التبرز، و قد تشتد عليه الأعراض بعد تناول الوجبات، و قد تشتد عليه جميع هذه الأعراض خاصةً بعد التعرض للارهاق النفسي .
يحاول المتخصصون الوصول إلى أهم الأعراض التي تظهر عند إصابة الشخص بالقولون العصبي، لتشخيص المرضى بشكل صحيح، وكانت تواجههم صعوبات كثيرة في تشخيص المرض بسبب عدم وجود أي تغييرات مخبرية تقوم بها هذا المرض لمساعدتهم في التشخيص، وتم وضع بعض الخطوط العريضة من قبل بعض الأطباء والمتخصصين العالميين لهذا المرض، كما تم وضع خصائص أخرى لتشخيص القولون العصبي .
– أهم التعابير والتشخيصات التي تم وضعها لمساعدة الأطباء في علاج وتشخيص هذا المرض هي الألم الشديد في البطن، وتغير في تردد التبرز لدى المريض، وتغير في شكل التبرز كما ذكر من قبل، وقد يحدث تلاش للأعراض المرافقة للمرض بعد انتهاء عملية التبرز، وقد يشعر الشخص بالشبع المبكر أو بالغثيان والتقيؤ، وتحدث آلام شديدة في المعدة أو زيادة في حموضته .
هناك بعض الأعراض الأخرى التي لا تتعلق بمنطقة المعدة ولكن المريض معرض لها، مثل الإرهاق والتعب وعدم انتظام النوم، والصداع وآلام شديدة في الظهر، كما يعاني المريض من الاكتئاب والخوف ويحدث لديه صعوبة في التبول، وعند النساء قد تشتد أعراض الحيض والألم الخاص به، كما يحدث خلل كبير في نبضات القلب، ويمكن أن تظهر الدم عند المريض، أو يحدث ارتفاع كبير في درجة الحرارة في الجسم، وتظهر بعض الدهون في البراز .