تأثير التخدير والبنج الكامل للـ الاطفال و الرضع
في سن مبكرة، يمكن للأطفال والرضع الإصابة بأمراض تتطلب إجراء عمليات جراحية، ويتعرضون للتخدير الكامل قبل الجراحة. لذلك، سنقدم لك تقريرًا شاملاً عن كل ما يتعلق بعمليات التخدير والتخدير الكلي للأطفالوالرضع. تابع معنا ..
اولا : قبل إعطاء الرضيع أو الطفل تخديرا عاما، يقوم الطبيب بإجراء فحص كامل وفحوصات لفقر الدم والربو، ويتأكد من حالته الصحية بشكل عام ومؤهله للتخدير. ثم يشرح الطبيب حالة الطفل بالتفصيل للوالدين قبل إجراء العملية الجراحية. ويطلب من الأم أن يكون الطفل صائما قبل العملية والتخدير، لأن التخدير يؤدي إلى فقدان الطفل أو الرضيع لمنعكسات الهواء، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث تقيؤ إذا تناول الرضيع أو الطفل أي شيء قبل التخدير. لذلك، يجب عدم إطعام الطفل قبل البنج، وحتى في حالة الرضاعة، يجب توقف المرأة عن إرضاع الرضيع قبل أربع ساعات على الأقل .
ثانيا : ما هي المدة التي يجب على الطفل أن يمتنع فيها عن تناول الطعام والرضيع عن الرضاعة قبل عملية التخدير؟ هناك جدول طبي يوضح المدة التي يجب أن يصوم فيها الرضيع أو الطفل قبل التخدير العام بالنسبة للمشروبات والسوائل. يجب على الطفل أن يتوقف عن تناولها قبل عملية التخدير بمدة لا تقل عن ساعتين، أما بالنسبة للرضيع، إذا كان يتناول حليبا طبيعيا، فيجب أن تكون آخر رضاعة له قبل التخدير بمدة أربع ساعات، أما إذا كان يتناول حليبا صناعيا، فيجب أن يمتنع عن تناوله قبل التخدير بست ساعات. يجب على الطفل ألا يتناول وجبات خفيفة قبل التخدير بست ساعات، أما الوجبات الدسمة، فيجب أن تكون قد تم تناولها قبل ذلك بثمان ساعات .
ثالثا : تعرض الأطفال والرضع الذين أعمارهم صغيرة لعمليات جراحية أمر صعب في حد ذاته، ومع ذلك، سوف يكون هناك مخاوف حول عملية التخدير، ولكن مع تطور العلم والطب التقدمي، يعتبر التخدير آمنا، خاصة مع وجود تطورات في وسائل التخدير الكامل. ومخاطر التخدير تكمن في اختيار الطبيب للوقت المناسب لإجراء العملية الجراحية وإعطاء الطفل حقنة التخدير الكلي، إذا تم اختيار الوقت المناسب، سيتجنب المخاطر التي تتمثل في التعب الشديد بعد العملية، وممكن أن يتعرض للإغماء أو الأوجاع المستمرة في البلعوم، ويمكن التغلب على كل هذه الأشياء بالرغم من صعوبتها، ولكن الخطر الحقيقي الذي يتعرض له الرضع أكثر من الأطفال هو توقف القلب والدماغ في بعض الأحيان، لكن هذا يحدث في حالات نادرة جدا
رابعا : لتهيئة الرضع والأطفال قبل عملية التخدير، يعطى لهم بعض الأدوية، لكي يضمن الطبيب سلامة الطفل والرضيع، وتساعد هذه الأدوية في تقليل اختطارات التخدير، كما تساعد في تخفيض درجة الحرارة وجعلها في الدرجة المناسبة والطبيعية، وتصحيح التجفاف والتوازن الحمضي والقلوي .
الآن، ومع تطور العلوم الطبية، لا يوجد سبب للقلق بشأن إجراء التخدير، ولكن يجب تأمين الطفل أو الرضيع واتخاذ التدابير اللازمة، والاهتمام بمعدل حرارته وتناوله للطعام والسوائل .