تعرف هذه المعاهدة باسم معاهدة سان فرانسيسكو أو معاهدة السلام مع اليابان، وتأتي بداية المعاهدة بعد انسحاب اليابان من عصبة الأمم عام 1933، وانتهاء معاهدة واشنطن، وكان يمكن أن تعيش اليابان في عزلة دبلوماسية عن العالم الخارجي، خصوصا بعد أن تأزمت علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول المجاورة
بالإضافة إلى الأحداث الداخلية التي شهدتها اليابان، مثل قتل القادة السياسيين وغيرهم، واحتلالها في نهاية الحرب العالمية الثانية بعد هزيمتها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا
اعقب ذلك دعوة اليابان الولايات المتحدة الامريكية للانضمام الى هذه المعاهدة عندما ابلغت وزارة خارجية اليابان السفارة الامريكية في طوكيو انه في الاجتماع الاخير للشيوعية فإن كلا من اليابان والمانيا والولايات المتحدة الامريكية صنفت على انها بلدان سوف توجه النشاطات الشيوعية نحوها.
تم توقيع معاهدة عام 1936 قبل معاهدة السلام
التدخلات ذات الصيغة الدولية والعالمية هي الخيار الأول.
ستتضمن المعاهدة الحالية تبادل المعلومات حول نشاطات الشيوعية ومشاورات بين البلدين حول الإجراءات الدفاعية.
لم تذكر اليابان شيئًا عن الاتفاقية العسكرية السرية التي سيتم توقيعها بين البلدين.
لا ينوي اليابان التدخل في قضايا أوروبا أو الانضمام إلى كتلة دولية مثل الكتلة الفاشية.
المعاهدة ليست اتفاقًا عسكريًا ولا تشمل أي اتفاقيات اقتصادية سرية.
لم تلتزم اليابان بنص تلك المعاهدة وبدأت بقصف المنشات البحرية الامريكية في المحيط الهادي وردت القوات الامريكية القصف بعد خمسة أشهر ومن هنا بدأت معاهدة الدفاع الامريكية في الظهور، وقد القيت القنبله الذرية من قبل الولايات المتحدة الامريكية على مدينة ( هيروشيما وناجازاكي) اليابانية عام 1945م مما اجبر اليابان على الاستسلام وقد وقعت اليابان وثيقة الاستسلام مع الولايات المتحدة الامريكية في خليج طوكيو.
ظهور معاهدة السلام
كان الهدف من هذه المعاهدة هو إنهاء الحرب العالمية الثانية وإنهاء قوة اليابان العسكرية الإمبراطورية، وفتح العلاقات الدبلوماسية مع بلدان العالم. عقدت معاهدة سان فرانسيسكو بين اليابان ودول الحلفاء، حيث تم التوقيع رسميا في سبتمبر عام 1951، أصبحت اليابان تقبل للأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية الدولية للشرق الأقصى والحلفاء ومحاكم جرائم الحرب الأخرى التي فرضت على اليابان داخل اليابان وخارجها على حد سواء.
تتضمن الخطة تخصيص تعويضات للمدنيين الحلفاء والأسرى السابقين الذين عانوا من جرائم الحرب اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية.
تم وضع حد للاحتلال الحلفاء بعد الحرب في اليابان، وعادت سيادة تلك الأمة.
هي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يعلن عن أهداف دول الحلفاء.
تقوم الولايات المتحدة بتحديث التحالف الدفاعي لمواجهة المخاوف المتنامية من برنامج كوريا الشمالية النووي والإرهاب الدولي والهجمات الإلكترونية وغيرها من التهديدات التي تواجه القرن الحادي والعشرين، وذلك لخلق تحالف أكثر توازنًا وفعالية.