بماذا تشتهر يوغسلافيا

تعتبر دولة يوغسلافيا المشهورة أيضا باسم جوجوسلافيا بلدًا أوروبيًا ، وتقع في القارة الأوروبية وتحديدا في القسم الجنوبي الشرقي ، وتعتبر القبائل السُلافية من أقدم القبائل التي سكنت تلك المنطقة ، إلا أنها حصلت على تسميتها واستقلالها والإقرار العالمي بها كدولة مستقلة في عام 1922م مع مملكة صربيا، وتشتهر يوغوسلافيا بالعديد من المزارات السياحية ، وقد اشتهرت أيضا بنشاطها في الزراعة والصناعة [١] ، وتشتهر يوغوسلافيا بالتالي

ما تشتهر به يوغسلافيا

تعد السياحة والرحلات ظاهرة اجتماعية ذات أهمية كبرى، وعلى الصعيد السياسي كانت السياحة في يوغسلافيا موضوعا عظيما للسياسات الاجتماعية والقومية لوقوف الدولة الاشتراكية، وقد تأثر مجال السياحة في يوغسلافيا بحدث التمييز العرقي خلال انهيار يوغسلافيا، ونجم عن ذلك تدهور أعداد السياح القادمين من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم عاد وازدهر من جديد، وذلك نتيجة لما تتسم به يوغسلافيا من تعدد للمعالم السياحية وانخفاض التكاليف، ويعد ذلك من بين هذه المعالم السياحية

البحر الأدرياتيكي

يتميز هذا البحر بانخفاضه في عدة مناطق ووجود عدة بحيرات ومستنقعات، بالإضافة إلى عدم تجانس شواطئه. وهو يعتبر إحدى فروع البحر الأبيض المتوسط. يعتبر وجهة سفر مشهورة وشعبية في يوغوسلافيا، وذلك بفضل مياهه الدافئة والحفلات المشهورة والمدن التاريخية مثل زادار ودوبروفنيك، التي تشتهر بصورها الفوتوغرافية الجميلة. يطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى مدينة أدريا أو هدريا التي تقع شماله في إيطاليا.

جبال جوليان الألب بسلوفينيا

تتميز سلوفينيا بتشكيلة ساحرة من المناظر الطبيعية والقرى الجذابة، بما في ذلك الساحل الصغير للبحر الأدرياتيكي وكنيسة جزيرة بحيرة بليد الشهيرة، بالإضافة إلى جبال جوليان الألب الشاسعة التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من أي مهرب.

بحيرة بليد

تقع البحيرة في شمال سلوفينيا في جبال الألب، وتتميز بوجود جزيرة ساحرة في وسطها، وهي مشهورة بالقلعة التي يعود تاريخها إلى ألف عام فوق سطح البحيرة.

خليج كوتور والجبل الأسود

عندما تراها لأول مرة، قد تعتقد أنك أخطأت البلد ووجدت نفسك في النرويج، حيث تشترك ميزات الخليج في كوتور في مونتينيغرو مع المضائق الجميلة للنرويج الشمالية. ومع ذلك، تأتي مع مزيد من الأجواء البلقانية والطقس الرائع، ولا يمكن التجاهل جمال المدينة نفسها، حيث يعود منظر المدينة المذهل إلى العصور الوسطى.

مدينة بريزرن في كوسوفو

قد لا تكون أحدث دولة في المنطقة مثل جيرانها ، ولكن مدينة بريزرن لها العديد من المميزات ومنها العمارة التاريخية والدينية التي تتفوق على أي شيء آخر في كوسوفو ، وتعد هذه العاصمة الثقافية مكانًا رائعًا لتغمر نفسك في تاريخ كوسوفو ، بينما تستمتع أيضًا بأحد المهرجانات العديدة التي تقام هنا على مدار العام.

مدينة بلغراد في صربيا

تتميز بلغراد بتصميمها المعماري الجميل والمباني الفخمة، وهي أكبر مدينة في يوغوسلافيا السابقة وتقدم الكثير من النشاطات على مدار اليوم. وعند غروب الشمس، تنبض بلغراد بالحياة وتشتهر بحياتها الليلية النابضة والتي تعتبر الأفضل في المنطقة وواحدة من أفضل الحياة الليلية في أوروبا. تتميز بأسعار معقولة وتنوع في تعداد السكان المحليين والأجانب، وتضم العديد من الحانات والنوادي.

مدينة موستار في البوسنة والهرسك

تقع مدينة موستار في منطقة الهرسك على البحر الأبيض المتوسط ، وهي المرشح الأكثر احتمالا لمشاهدتها في صور البوسنة والهرسك ، ويمكن اعتبار أنها المدينة الأكثر روعة في البلد ، حيث يوجد بها جوهرة التاج وهي Stari Most أو الجسر القديم ، والذي يعود بناء تاريخه إلى العصر العثماني الذي يعبر نهر نيريتفا ، ومع أنه تم تدمير النسخة الأصلية للأسف أثناء الحرب ، فإن إعادة البناء المخلصة تقف الآن في مكانها كدليل على روح البلد وتاريخه.

بحيرة أوهريد

على الرغم من عدم وجود ساحل بحري في مقدونيا، إلا أن البحيرة والمدينة التي تحمل الاسم تعوض عن ذلك، ويبلغ عمق المياه فيها حوالي 300 متر.

مدينة ليوبليانا

تعتبر ليوبليانا المحور الاقتصادي والأدبي لسلوفينيا، وتقع على ضفاف نهر ليوبليانكا، وهي مدينة جميلة وجذابة تحيط بها قمم جبال الألب. يمكن للسائح استكشاف المدينة وجمالها بعد وصوله عن طريق الطائرة إلى مطار ليوبليانا.

مدينة زغرب

زغرب هي العاصمة الكرواتية التي تقع على نهر سافا، وتشتهر بمتاحفها التاريخية وأنشطتها الثقافية، كما أنها مدينة ذات اقتصاد متنوع. ولها أهمية استراتيجية لأنها تربط بين وسط أوروبا وساحل البحر الأدرياتيكي مباشرة، وهي مدينة جميلة تتميز بالهندسة المعمارية من العصور الوسطى وتعد وجهة سياحية شهيرة في أوروبا.

المحاصيل الزراعية والصناعية التي تشتهر بها يوغوسلافيا

تشتهر يوغوسلافيا بتحضير الذرة والقصب والقمح والبطاطس والعنب والخوخ ، كما تشتهر بتنشئة الماشية والماعز والخنازير ، ويحق الإشارة إلى أن دائرة فويفودينا في شمال صربيا بها أعلى نسبة زراعية ، وقد قامت حكومة لوسيفيتش بتصدير مقادير هائلة من القمح والذرة ، واستعملت الحبوب الغذائية في استيراد البترول والغاز من العراق وليبيا وسوريا وأوكرانيا ، وقد عملت الحكومة بفعالية لكي تقوم بتسديد أسعار المنتجات للمزارعين أقل من تلك التي تقدمها الولايات المتحدة في السوق ، ولذلك عملت على حصر بلوغ المزارعين إلى السوق.

وفيما يتعلق بالصناعة، على عكس الدول الاشتراكية السابقة الأخرى، لم يتم التركيز على الصناعة الثقيلة في يوغوسلافيا. وعلى الرغم من ذلك، استحوذت يوغوسلافيا على صناعات مختلفة قبل حل النقابات العمالية. وكانت تتمتع بنشاطات في قطاعات التعدين والكيماويات والمنسوجات والسيارات والأثاث والأغذية في السبعينيات. وعلى الرغم من أن الصناعة لم تختف تماما، إلا أن درجة تسويقها لم تكن جيدة كما كانت عليه خلال الفترة الشيوعية والثمانينيات. حيث أسس النظام الشيوعي مشاريع مشتركة مع العديد من الشركات الأجنبية لإحياء هذا القطا.

الأسماء التي تشتهر بها يوغوسلافيا

لقد تم التعارف على اسم يوغوسلافيا بأرض السلاف الجنوبيين ، وهو الاسم المستعمل لثلاثة بلدان متناوبة في جنوب شرق ووسط أوروبا من سنة 1929 حتى سنة 2003 ، وبعد ذلك نشأت مملكة الصرب والكروات والسلوفينيين في سنة 1918 ، وفي عام 1929 تم تبديل اسمها إلى مملكة يوغوسلافيا ، وصار البيت الملكي الصربي في سلالة يوغوسلافيا الملكية.

خلال الحرب العالمية الثانية، سقطت يوغسلافيا بواسطة دول المحور، وفي عام 1946 تأسست يوغوسلافيا الاشتراكية بعد أن ساهم الثوار في تحريرها من الألمان. وتم استبدال المملكة باتحاد فيدرالي مؤلف من ست جمهوريات متساوية، وتم تشكيل حكومة شيوعية، وأطلق عليها اسم جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الشعبية.

أعاد دستور عام 1963 تسمية جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية رسميًا.

في عام 1992، تحولت جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية الاشتراكية إلى جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية.

في عام 2003، صُيغت دولة تدعى صربيا والجبل الأسود بعد أحد عشر عامًا.

وأخيرًا في عام 2006 جمهورية صربيا.