السياحةالعالم

بماذا تشتهر مدينة مراكش

على الرغم من أن مراكش ليست عاصمة المغرب، إلا أن هذه المدينة تشكل عاملا جذبا للسياح من حول العالم وتعد واحدة من أفضل مدن السياحة في المغرب. وتعد مراكش وجهة للسياح من جميع أنحاء العالم الراغبين في الاستمتاع بتجربة غنية بالعديدمن المفاجآت

وصف مدينة مراكش

– “تتسم مدينة مراكش بمتاهات من الشوارع وحيوية لا يمكن وصفها بكلمات، وهي أكبر مدن شمال أفريقيا، حيث تنبض الشوارع بالحياة والباعة المتجولين والمداخل التي تحمل تصاميم مغربية وآثار بارزة

يعد استكشاف المدينة سيرًا على الأقدام هو الأفضل، حيث يمكن للشخص أن يجد نفسه يتجول في الأحياء الشعبية. وربما يشعر بالإزعاج لبعض الوقت، إلا أنه سيكون رائعًا عند اكتشاف المعالم الأثرية المهمة مثل قصر باهيا الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر

بالتأكيد، يمكن للفرد أن يجد نفسه في النهاية في ساحة جامع الفناء، المعروفة بنجمة الإعلام، وفي داخل المسرح، يوجد نشاط دائم، خاصةً في الليل، حيث يملأ الراقصون ورسامو الحنة ورواة القصص وغيرهم هذه الساحة

رياضات مراكش

لا تعد رياضات مراكش مكانا للنوم فحسب، بل تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في مراكش، وتشكل قطعة فنية بارزة. تعد الرياضات مكانا سياحيا بارزا للعديد من الأسباب، من بينها حمامات السباحة التي تشبه المنتجعات الصحية، والبلاط المتعدد الألوان، والأعمدة الكبيرة، والوسائد الفخمة، والإضافات الجريئة من اللون، والقنوات المنحوتة بدرجة عالية من الإبداع والزخرفة

تم تشييد الرياضات بشكل يضمن الخصوصية تماما، حيث تتمتع الشرفات والنوافذ بإطلالات داخلية على الفناء. هذا يعني وجود مكان هادئ وحميمي للاسترخاء وفرصة للتعرف على سكان الرياض. يمكن أن يكون ذلك فرصة للاستمتاع بشرب الشاي معا أو مشاركة وجبة طعام، والهدف الرئيسي لهذه الرياضات هو استغلال منظر غروب الشمس الأحمر الجميل في مدينة مراكش

الأسواق التقليدية

السوق في مدينة مراكش فريد حقا، حيث يحتوي على تشكيلة واسعة من البضائع المرتبة في أقسام مختلفة. يمكن للزائر أن يستمتع بالحقائب اليدوية المصنوعة يدويا، والزيتون الطازج، والحلويات المحلية، ويمكنه أيضا الحصول على الزعفران. التسوق في هذا السوق اللانهائي هو فرصة رائعة للتفاعل مع السكان المحليين وتعلم المهارات التجارية

فن الفسيفساء

تضم مدينة مراكش العديد من الأعمال المزخرفة والفسيفسائية الغنية جدًا، ولا يوجد تحفة تشبه الأخرى، إنما تتميز كل واحدة منها بألوانها وجمالها الخاص

يمكن للشخص استكشاف برج مسجد الكتبية والتجول في مدرسة بن يوسف، التي كانت سابقًا كلية إسلامية قديمة، والتمتع بجمال المظهر والفن العماري. ويمكن أن تجذب التفاصيل الموجودة في هذه المباني اهتمام الشخص بالكامل

معلومات عن مدينة مراكش

مسحة من الحداثة

إن سحر مدينة مراكش فريد وخاص، ولكنه يضم أيضا الجانب الحديث الأوروبي، وهناك منطقة في مراكش تسمى المدينة الجديدة، وهي منطقة غنية جدا بالفنون والأزياء

في هذه المنطقة، تم العثور على بعض أعمال الفنان الفرنسي ماتيس، وافتتح إيف سان لوران أحد متاحفه هناك، حيث يتم عرض العديد من الصور والمعروضات، ويوجد مقهى مصمم على الطراز الفرنسي

تعدد النكهات

يقدم مطبخ مدينة مراكش تشكيلة متنوعة من النكهات والوصفات التقليدية مثل طبق الطاجين وهو يخنة تطهى ببطء والكسكسي. يتميز مطبخ مراكش بتنوعه اللافت، إذ ألهمت وصفاته من المطابخ الشرقية، والأندلسية، والفرنسية. تجربة تناول الطعام المثيرة تكمن في جامع الفناء، حيث يزخر المكان بمتاجر مختلفة وتأخذ الساحة حياة مليئة بالحركة والبهجة

يمكن ان يتناول الشخص في هذه المنطقة الكباب، والأطعمة البحرية الطازجة أو يمكنه تجربة حساء الحلزون الغريب. المنطقة مليئة بالباعة والسكان المحليين. وتمتلئ الساحة أيضا بالاصناف المختلفة من العصائر، ويمكن أيضا أن يستمتع الأشخاص النباتيون برحلتهم إلى مدينة مراكش، حيث هناك العديد من الاطباق التي تلائم رغباتهم

الحمامات

إن الحمامات والشلالات، مثل شلالات أوريكا في مراكش، ليست تجربة فريدة فقط للسياح، بل أيضا للسكان المحليين. سواء ذهب الشخص إلى منتجع صحي أو أي حمام محلي، فإنه سيستمتع بتجربة فريدة

تتم طقوس الاستحمام التي تعود إلى قرون في غرفة رطبة، حيث يهدي الشخص المستضيف تجربة تقشير عميقة باستخدام الصابون الأسود المحلي وقفاز التنظيف. على الرغم من أن الاستحمام الكامل التعري في الحمام شائع، إلا أن بعض الأشخاص يرتدون ملابس السباحة. بغض النظر عن الملابس التي يرتديها الشخص، فإنها تجربة فريدة ومثالية للاستمتاع بالنظافة والتواصل مع الآخرين في نفس البيئة.

أشهر المعالم في مدينة مراكش

تلخص مراكش، المدينة الواقعة في شمال أفريقيا، سحر المغرب، وتمتلك جذورًا عميقة في التاريخ، ويمكن للزوار أن يجدوا فيها مزيجًا من الحداثة والقدم، وتجذب التفاصيل في هذه المدينة انتباه السياح وتعكس روح المغرب النابضة بالحياة

ساحة جامع الفناء

تعد بعض الأماكن السياحية في المغرب مناسبة للعوائل، ومن بينها ساحة جامع الفناء في مدخل المدينة. تعتبر هذه الساحة مركزا حيويا في حياة مدينة مراكش، حيث تتواجد الموسيقيين ورواة القصص والأكشاك والفنانون الذين يبدو أنهم لا يتوقفون أبدا. تحمل هذه الساحة روحا مغربية فريدة، وتحيط بالأفراد بأجواءها. عندما يرغب الزائر في مغادرة المكان، يمكنه التوجه إلى المقاهي المجاورة والمطاعم، كما يمكنه أيضا مشاهدة المناظر الجميلة من أعلى

  • العنوان: شارع محمد الخامس، مراكش

مسجد الكتبية

يعتبر مسجد الكتبية واحدا من أبرز المعالم السياحية في مدينة مراكش بسبب طول المئذنة الشاهقة التي تبلغ حوالي 70 مترا، وتقول الأساطير أنه عندما تم بناء المسجد لأول مرة، كان المؤذن الذي يدعو إلى الصلاة فاقدا للبصر، بسبب طول المئذنة الكبيرة وموقعها المطل على حريم الحاكم في ذلك الوقت. تم إنشاء المسجد في عام 1162 ويعتبر إنجازا هائلا في العمارة الموحدية، ولا يسمح لغير المسلمين بدخول هذا المسجد

  • العنوان: شارع محمد الخامس، مدينة مراكش

مدرسة بن يوسف

تم بناء مدرسة بن يوسف في عام 1565 من قبل السعديين، وهذه المدرسة تعد واحدة من المدارس الإسلامية للتعليم، وهي أكبر كلية دينية في المغرب، حيث تحيط الغرف بفناء داخلي صغير صمم بأسلوب عماري إسلامي نموذجي، وكانت تستوعب حوالي 900 طالب، ومع ذلك، يعتبر الفناء الداخلي الرئيسي هو السمة المميزة الأهم في هذه المدرسة. تمنح البلاط الزليج الفاخر والأسقف المنحنية وتفاصيل الأرز الخشبية والزخرفة الكوفية المستخدمة كديكور في الفناء الداخلي لهذه المدرسة جمالا لا مثيل لها وتعتبر جاذبية مهمة ضمن عناصر المدينة.

  • الموقع: خارج ساحة بن يوسف، مراكش

مقابر السعدين

تم بناء هذه المقابر في القرن السادس عشر، وكانت موطنًا لـ 66 فردًا من سلالة السعديين، وهي السلالة التي حكمت مدينة مراكش بين عامي 1524 و1668. تضم المقابر مقبرة الحاكم المنصور والخلفاء وأفراد العائلة المالكة، وتوجد الأضرحة في وسط حديقة جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى