ما سبب شهرة كوالالمبور
تتنوع مظاهر السياحة في كوالالمبور بشكل كبير وتشمل العديد من مكونات السياحة، وخاصة تلك التي تواكب الحداثة وتجعل المدينة مكانا راقيا للجذب السياحي، حيث تحتوي على العديد من الأماكن السياحية الرائعة التي يمكن اكتشافها والانبهار بجمالها.
البرج التوأم في مدينة كوالالمبور
برج التوأم هو من أبرز المعالم السياحية في مدينة كوالالمبور الشهيرة، ويعد أحد أطول الأبراج في العالم بأكمله، وتم بناؤه باستخدام الخرسانة والزجاج والصلب، ويتألف كل برج من حوالي 88 طابقا، ويعتبر البرج من أكثر المباني وضوحا في المدينة، كما يجمع بين الطراز الحديث والفن الإسلامي بشكل رائع.
تعتبر هذه الأبراج والجسر المعلق الذي يربط بين الطابق الـ41 والطابق الـ42، واحدة من أهم الأماكن السياحية في كوالالمبور والأكثر شهرة وزيارة.
يتم تركيب الجسر الرئيسي لتعزيز أبراج الجسر وتثبيتها بشكل جيد خصوصًا في حالة الرياح القوية والعواصف التي تؤدي إلى هز الأبراج.
فيما يتعلق بالطوابق السفلية، فإنها تحتوي على مجموعة من أهم متاجر التسوق المتميزة والراقية، وتتجاوز عددها 300 متجرًا تقريبًا، بالإضافة إلى وجود مركز علمي ومعرض فني رائع وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى التي تجذب السياح إليها.
شارع بيتالينج
رغم وجود العديد من مراكز التسوق في كوالالمبور، فإن شارع بيتالينج لا يزال يعد واحدا من الشوارع الرئيسية التي تجذب الآلاف من السياح كل عام، ويمتد على طول طريق معبد تشان سي شو يوين، وهو واحد من أقدم المعابد البوذية في دولة ماليزيا.
تم تغطية هذا الشارع بالكامل بسقف أخضر يعرفه سكان المدينة باسم `شارع التنين الأخضر`، ويتميز عن غيره من الشوارع بكثرة أمطار فصل الصيف الكثيفة وأشعة الشمس الحارقة في ساعات الظهيرة.
إنه عبارة عن مكان سياحي شهير تنتشر فيه مطاعم مميزة تقدم الأطباق الماليزية والأطعمة الشهية التي تنال إعجاب الجميع، ويأتي الجميع لهذا الشارع من أجل الاستمتاع بتناول هذه الأطباق المميزة، ومن أفضل الأطباق هناك هو البط المشوي، وطبق يسمى هوكين مي، ويعتبر من ألذ أطباق منطقة جنوب شرق قارة آسيا، ويتكون بشكل عام من البيض واللحوم والمعكرونة.
في حال كانت لديك مشاكل في المعدة أو لا تستطيع تناول الأطعمة بسبب نكهاتها وتوابلها الكثيرة، فستجد بالتأكيد العديد من البدائل، بالإضافة إلى وجود أكشاك سياحية تبيع ألعاب ومنتجات تجارية مقلدة، وأماكن تبيع هدايا رائعة.
ميدان ميرديكا كوالالمبور
تُعد ساحة ميدان ميرديكا واحدةً من أفضل الساحات الكبيرة المفتوحة دائمًا للزوار والسكان المحليين، وهي مكان شهير ورائع يجذب الكثير من الأشخاص من جميع الأماكن، خاصةً في المناسبات والأعياد.
تضم المدينة العديد من المباني التاريخية التي تعود إلى عصر الاستعمار، وتشتهر هذه المباني بشكل خاص في المدينة، بالإضافة إلى الشوارع المحيطة بساحة الميدان.
ويحتوي المبنى المغربي للسلطان عبد الصمد على وزارة الاتصال والإعلام والثقافة في دولة ماليزيا، أما عن معرض مدينة كوالالمبور الذي يقترب من هذا المكان فهو يحكي قصة مدينة كوالالمبور من خلال عدة نماذج صغيرة ومجموعة معارض مبتكرة، ويجد السياح هناك أيضًا نافورة يعود تاريخها إلى العصر الفيكتوري.
يتجمع العديد من الأشخاص هناك غالبا للإسترخاء، وتوجد كنيسة سانت ماري في هذه المنطقة وتعد واحدة من أقدم الكنائس في ماليزيا، ويوجد أيضا متحف المنسوجات الوطني الشهير، وهو المكان المميز الذي يعرض فيه الأزياء الجذابة والتقليدية، ويقع في منطقة قريبة جدا من الميدان.
عناصر الجذب السياحي في كوالالمبور
حديقة صن واي لاجون
تقع حديقة Sunway Lagoon على بعد حوالي ساعة من مدينة كوالالمبور، وهي ملاهي ممتعة ومناسبة للأطفال والكبار. تتوفر هناك أكثر من مائة لعبة مختلفة ومثيرة، بالإضافة إلى مناطق جذب متعددة على مساحة 88 فدان.
في البداية كانت هذه الحديقة مخصصة للترفيه المائي، ولكن حاليًا تحتوي على خمسة أماكن إضافية بارزة وعدد كبير من الألعاب الرائعة، كما تضم حديقة للحيوانات البرية التي يحب زيارتها الجميع خاصة الأطفال الصغار.
السوق المركزي في كوالالمبور
يُعد هذا السوق التقليدي سوقًا شهيرًا ومهمًا للغاية، حيث يأتي الكثيرون اليه بسبب وجود منتجات مميزة يتم تصنيفها كأفضل المنتجات الموجودة في مدينة كوالالمبور، ويقع السوق في مبنى قديم يعود للقرن التاسع عشر، ويتم تنظيم السوق بشكل أكشاك صغيرة.
تتواجد في هذه المنطقة أيضًا متاجر صغيرة تبيع مزيجًا من السلع الماليزية، وتشمل هذه السلع الحرف اليدوية الرائعة والمنسوجات التقليدية، وكذلك الفضة والقصدير والاكسسوارات الجذابة، بالإضافة إلى ذلك، تشتهر هذه المتاجر ببيع منحوتات مصنوعة من الخشب والفخار، ويشتريها الكثيرون.
ومن أهم ما يتميز به هذا السوق دونًا عن غيره هو أنه يناسب جميع الطبقات، حيث تتوافر هناك سلع رخيصة ومستعملة، وكذلك سلع وماركات ذات جودة عالية وأسعار مرتفعة ومتوسطة، وكذلك تنتشر هناك أماكن لبيع وجبات خفيفة وأحذية وملابس وهدايا تذكارية ومنتجات مميزة، وإذا كنت من محبي الموسيقى والعروض الحية ننصحك أيضًا بالذهاب إلى هناك.
حديقة كوالالمبور باترفلاي
تصنف هذه الحديقة أيضًا ضمن الحدائق الأكثر شهرة في ماليزيا والعالم، وهي فريدة من نوعها حيث تضم ما يزيد عن خمسة آلاف فراشة من مختلف الأنواع، ويبلغ مجموع مساحة هذه الحديقة حوالي سبعة آلاف وخمسمائة متر مربع.
عند دخول الحديقة، يمكن للزوار مشاهدة الفراشات وهي تطير بحرية تامة، ويتطلب الأمر صبرًا وانتباهًا شديدين لمشاهدتها وهي تطير حول النباتات والزهور المتنوعة.
هناك مكان خاص لتكاثر الفراشات، ويحتوي على الكثير من اليرقات، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة حشرات حية أخرى مثل الخنافس بأنواعها، حيث توجد أكبر خنافس في العالم هناك. ومن المعروف أن الحديقة قريبة من حدائق بيردانا النباتية وقد تأسست في العصر الاستعماري. وهي أيضا قريبة من المتحف الوطني ومنزل الغزلات وحديقة الأوركي.
كهوف باتو
تتواجد هذه الكهوف في منطقة بعيدة عن المدينة بحوالي ثلاثة عشر كيلو متر فقط، ومن الممكن أن يصل إليها السياح بكل سهولة بالقطار، وتقع كهوف باتو في منطقة جبال الحجر الجيري الرائعة، ويمكن اعتبارها مزار سياحي هندوسي، يقف على أبوابه تمثال يسمى موروغان ويبلغ ارتفاعه حوالي 43 متر، ويعتبر أطول تمثال في العالم.
تعجّ المنطقة بالكهوف بشكل كبير، ويقصد السياح هذه المنطقة خصيصًا للاستمتاع بالمناظر الصخرية الجميلة، وداخل هذه الكهوف، هناك كنيسة مخصصة للديانة الهندوسية وتشكيلات صخرية فريدة من نوعها وجذابة