تعد جزيرة بالي أحد أجمل مدن العالم، حيث أصبحت المقصد الأهم في الآونة الأخيرة، ولا سيما إنها أجمل مدن إندونيسيا، وتعتب مستقرا للعشاق والأحبة، لما يميزها من هدوء وسكينة وراحة نفسية كبيرة، كما تكتظ بالي بالأماكن الخلابة، والطرق المرسمة بصنع الله تعالى، حيث يكثر فيها الزرع لون النقاء والسكينة، والأزرق لون البحر والسماء الصافية.
بماذا تشتهر جزيرة بالي
- تشتهر بالي بجمالها وروعتها وتعد واحدة من أجمل مدن العالم، وتُعتبر وجهة سياحية ممتازة للراغبين في الهدوء والاستمتاع بجمال الطبيعة، ولا تبعد بالي كثيرًا عن العاصمة الإندونيسية جاكرتا، حيث يمكن الوصول إليها بالطائرة في مدة ساعتين فقط.
- تعد مدينة بالي صغيرة، حيث يمكن للسياح استكشافها بأكملها والاستمتاع بجميع معالمها الجميلة.
- في بالي، تشتهر بعض العادات والتقاليد، بما في ذلك رقصة عجيبة تسمى الكيشاك في أولو واتو، والتي تعود إلى عقود الثلاثينات من القرن الماضي. تتميز هذه الرقصة بأداء مميز يتم على أنغام الموسيقى والدراما، وتسمى الرقصة براميانا. خلال العرض، يتوقف الموسيقى تماما ويبدأ الراقصون بالرقص على صرخاتهم فقط. وتسمى تلك الأغنية أو الصرخة “أنشودة القرد.” بعد الرقصة، يتم تقديم عرض لمشهد حربي باستخدام الأسلحة، ويسمى هذا العرض “المعارك الأسطورية الهندوسية.
- تشتهر بالي بالمناظر الخلابة، حيث توجد العديد من الشواطئ والشلالات والكهوف والأنهار.
- تتميز مدينة السحر والجمال بأماكن طبيعية جميلة تسطر جمالها، ومن أجمل هذه الأماكن:
البحيرات والشلالات
- تميز مدينة بالي بجمال بحيراتها وشلالاتها الرائعة، حيث تتواجد بحيرتان قرب بعضهما البعض، وتتميزان بشكلهما الخلاب وتحاط بالأشجار الخضراء واللون الأخضر من كل اتجاه. حقا، إن المنظر ساحر ويستحق السفر إليه من أي مكان في العالم ليستمتع به السياح. بحيرة باتور تعتبر أكبر بحيرة في بالي بمساحة تبلغ 15 كيلومترا، حيث تقع في بداية بركان نشط وتنتهي عند دنباسار. أما بحيرة براتان، فتقطع وسط جبال كالديرا في وسط الجزيرة وتعتبر مصدرا لمياه الأنهار، وبالأخص، فوق تلك البحيرة يقع معبد يدعى أولون دان.
- تشتهر هذه المنطقة بوجود شلالات جذابة وساحرة مثل شلالات جتجت وشومبوهان وموندوك، حيث يلتقط السياح صوراً تبقى في ذاكرتهم كذكريات جميلة لا يمكن نسيانها، لذلك فإن هذا المكان له طابع خاص جداً.
الشواطئ المميزة
- تشتهر إندونيسيا بوجود العديد من الشواطئ الخلابة، وخاصةً في بالي، حيث تتميز رمال شواطئها بالنعومة والجمال. وهناك العديد من تلك الشواطئ التي تعد وجهة سياحية رئيسية، وتشمل ذلك شواطئ سانور ولوفينا وسيمنياك ونوسا دوا ولقيان وكوتا وكانديداس وجيمباران.
- يشتهر شاطئ دريم لاند في بالي بأنه واحد من الشواطئ الرئيسية المعروفة بنقاء مياهها وصفائها، حيث يمكن رؤية الشعاب المرجانية ومنحدرات الصخور التي توجد تحت الماء، بالإضافة إلى وجود العديد من المنتجعات السياحية والفلل الفخمة التي تم تشييدها فوق هذا المنظر الخلاب.
- يلقى شاطئ جيمباران حب كبير من قبل السائحين، حيث يتميز بالرمال الذهبية الساحرة، والمياه ذات اللون السماوي النقي، فأفضل ما يمكن رؤيته في تلك الشاطئ غروب الشمس اللامعة، وهي تحتضن البحر في لحظة غامرة تملأ السياح بالراحة والسكينة، فالطبيعة وحدها تستطيع أن تفعل بالإنسان الكثير وتخرج الكثير من المشاعر والحنين.
- شاطئ كوتا: هذا شاطئ فريد، يعتبر الواجهة الأهم في جزيرة بالي، حيث تنشر صوره بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي كأجمل منظر للبحر في الجزيرة. كما يعتبر هذا الشاطئ مركزا للعلاج والصحة، حيث يقام على ضفافه حمامات شمسية مفيدة للعظام والبشرة، ويحتوي على العديد من الألعاب الترفيهية. يسمح على الشاطئ بممارسة رياضة التنس والأنشطة المائية، ويسمح أيضا بركوب الأمواج والتزلج الشراعي. ويلاحظ الكثيرون ظاهرة الغروب الدافئة المميزة، ويسمح أيضا بالتسوق على طول الشاطئ.
كهف الفيل غوا غجاه
يعد موقع كهف الفيل من الأماكن الأثرية الهامة في بالي، حيث يحتوي الكهف على العديد من المنحوتات الصخرية المميزة، ويضم أيضا العديد من حمامات السباحة والنوافير.
تعود تاريخ المعبد إلى القرن الحادي عشر، ويعتبر المتحف مكانا خاصا للتأمل الروحي، ويوجد حول المتحف العديد من المحال التجارية والتذكارية البسيطة والمميزة. يقوم السياح بشراء الهدايا لذويهم من هناك، ويوجد في المتحف العديد من النماذج للتماثيل التي تعتقد أنها تصور الملائكة الهندوسيين في الديانة الهندوسية.
ويسمر المكان بغوا غجاه أي كهف الفيل، ورغم أن لا يوجد هناك أي فيلة، يقال أن سبب تسميته بهذا الاسم أن هذا المكان كان نهر يسمى بيتانو، وكان يسكنه الفيلة، وهي احد الوسائل المستخدمة في التنقل هناك، لذا سمي بهذا الاسم، وقال البعض ان السبب في التسمية هو الانتساب إلى غانيش الرب في الديانة الهندوسية، والتي يتميز برأس الفيل وفقاً لاعتقادهم.
قرية أوبود
يمكن للسياح التجول في مدينة أوبود السياحية الشهيرة بواسطة الدراجات، حيث تعتبر واحدة من أهم وأشهر المدن السياحية في إندونيسيا، ويوجد بها غابة تسمى غابة القرود والتي تضم العديد من القرود، ومنها قرود المكاك الفريدة المميزة، بالإضافة إلى طيور البلشون الغريبة التي شهدت عليها العديد من القصص والروايات.
نيجارا
إحدى المناطق المميزة في بالي هي تربية الجاموس المائي المميز، ويعمل سكانها على الزراعة وتصنيع منتجات الألبان واللحوم، وتعتبر مصدرًا مهمًا للغذاء في بالي وإندونيسيا، كما تشتهر بسباقات الجاموس المائي حيث يتسابق الجاموس المائي ويحمل العجلات الحربية على شواطئها.
قرية بيتولوا
إحدى القرى الهامة في جزيرة بالي، وتشتهر بأنها مسكونة بالأرواح التي تختبئ في أجساد طيور البلشون.
أشهر المطاعم في بالي
تشتهر مدينة بالي بالأكلات الشهية ذات النكهة الآسيوية، وتشتهر أيضًا بالتوابل كغيرها من مدن آسيا، وتتميز ببعض المطاعم التي يمكن تذوق فيها أشهى الأطباق
- لاكالاكا: يتميز هذا المطعم بتصميمه الفريد، ويقدم أفضل الأطباق المكسيكية والإسبانية، بالإضافة إلى تنظيم حفلات غنائية مميزة تقريبا يوميا.
- ميكونوس: تعتبر ميكونوس واحدة من أعرق المطاعم الموجودة في بالي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من الأطباق الإندونيسية بالإضافة إلى الأطباق اليونانية المميزة، وتتميز هذه المطعم بأسعارها المنخفضة والاقتصادية للغاية.
- مطعم بريل الشهير: إحدى المطاعم المميزة في بالي، حيث تقدم أطباق فرنسية مميزة جدا، وتتميز بموقعها الممتاز الذي يطل على مناظر طبيعية خلابة وجميلة.