العالمدول

بماذا تشتهر جامايكا

أين تقع جامايكا

تعتبر جامايكا واحدة من الدول الجزرية التي تنضم إلى اتحاد جزر الهند الغربية، وتحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة بين جزر البحر الكاريبي، حيث يتفوق عليها كوبا وهيسبانيولا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 11,244 كيلومتر مربع ويمتد طولها لمسافة 235 كيلومترا، ويتراوح عرضها بين 32 و 82 كيلومترا.

عاصمة جامايكا الرسمية هي مدينة كينغستون، كما تبعد الدولة بما يقرب من مائة وستون كيلو متر من دولة هايتي بالاتجاه الغربي، كما تقترب بدولة كوبا من ناحية الجنوب بمسافة تقدر بتسعون كيلو متراً، كما تبعد عن نقطة غراسياس آديوس الواقعة سواحل أمريكا الوسطى والتي تمثل نقطة رئيسية برية بالبحر الكاريبي بحوالي ستمائة وثلاثون كيلو متر.

اهم المعالم السياحية في جامايكا

تعتبر السياحة في جامايكا من أبرز العوامل التي جعلتها وجهة سياحية مشهورة حول العالم، بسبب جمالها الطبيعي وثقافتها العظيمة وموقعها الاستراتيجي الرائع. تحتوي جامايكا على العديد من المعالم السياحية المميزة، ومن أهمها

البحيرة المضيئة

تقع البحيرة المضيئة بمدينة تريلاوني، والتي تعد بمثابة أعجوبة طبيعية لا يوجد مثيل لها، فهي بالنهار بحيرة عادية مثل أي بحيرة أخرى، بينما في فترة الليل فإنها تصبح متلألئة بشكل غاية في الروعة والإبداع من الخلاق، ويعود السبب في التلألئ إلى ما يعيش بها من كائنات دقيقة حية تتوهج بالليل وهو ما يمنحها ذلك التأثير.

متحف بوب مارلي

يقع ذلك المتحف بعاصمة جامايكا والذي يعد موطن واحد من أهم مشاهير عالم الموسيقى الريغي بجاميكا وهو الفنان بوب مارلي، ويتضمن ذلك المتحف بعضاً من مضكرات الفنان الثمينة وممتلكاته، بالإضافة إلى ما يحتوي عليه من استوديو كان بوب مارلي يقوم بتسجيل موسيقاه به، عقب وفاته تحول إلى قاعة معارض.

مدينة القراصنة الغارقة

تطلق على مدينة بورت رويال الواقعة عند مصب ميناء عاصمة جامايكا لقب مدينة القراصنة الغارقة، وتعد هذه المدينة ذات شهرة واسعة بين مختلف المواقع السياحية حول العالم، وتعتبر من بين أغنى المدن، حتى وقع زلزال هائل عام (1692م) الذي تسبب في تدمير أغلب معالم المدينة، ووصل الأمر إلى حد أن جزءا منها غرق في البحر، وفي الوقت الحالي أصبحت معظم بقايا المدينة تحت الماء بعمق يبلغ تقريبا ثلاثة عشر مترا، وحتى اليوم يتوجه العديد من الغواصين وعلماء الآثار لاستكشاف معالم المدينة المغمورة.

حصن تشارلز

بني حصن تشارلز من قبل الإنجليز بمدينة بورت رويال ما بين عامي (1650م، 1660م)، والذي يعتبر هو الحصن الأول بالدولة الذي تم استخدامه من أجل الدفاع عنها خلال استيلاء الأسبان عليها، وظلت هناك بعضاً من المدافع على جدار القلعة الداخلي بدون أي تغير بها، إلى جانب ذلك فإن الحصن يتضمن وجود متحف صغير به.

الجبال الزرقاء

تعد الجبال الزرقاء أعلى سلسلة جبلية موجودة في جامايكا، وهي تقع في الجانب الشرقي من الدولة، ونظرًا لارتفاعها الكبير، يمكن رؤيتها من أي مكان في البلاد.

شلالات مايفيلد

تقع تلك الشلالات في دولة جامايكا على الجانب الغربي لمقاطعة ويستمورلاند، وتتكون من شلالين وأربعة وأربعين حوضًا طبيعيًا يحتوي على مياه ساخنة، وتحيط بها أنواع غريبة من الزهور والكثير من الفراشات والنباتات.

بركة ماء النار

تعادل مساحة البركة تقريبا مساحة حوض استحمام كبير الحجم، وتطلق عليها هذا الاسم لأنه من الممكن أن تشتعل النيران فيها بسبب النشاط غير الطبيعي الناتج عن تركيز مادة الكبريت العالي في الماء، ويجدر بالذكر أن سكان المنطقة المحيطة بالبركة يحكون كثيرا عن قدرة مياهها على شفاء الأمراض وتجديد الشباب.

تاريخ جامايكا

يعود الفضل في اكتشاف كلاً من دولة جاميكا إلى جانب جزر الهند الغربية للرحالة الإيطالي والمستكشف كريستوفر كولومبوس عام (1494م)، وقد أطلق عليها بذلك الوقت (سانتاياغو)، ولكن ظل سكانها الأصليون يطلقون عليها اسم جامايكا، ويعود أصل هؤلاء السكان إلى أفريقيا، وقد ظلت الدولة عضواً بدول اتحاد الكومنولث، حتى عقب ما تمكنت من الاستقلال عن المملكة المتحدة سنة 1962م.

والجدير بالذكر أن بدايات نشأة الجزيرة وظهورها أمر لا يوجد عليه أدلة تاريخية واضحة، ولكن هناك الكثير من الآثار التابعة لشعوب الأراواك المشتهرين بمهارتهم في الزراعة وصناعة الفخاريات والمنسوجات، وقد كانوا متواجدين بالجزيرة حينما قدم كريستوفر إليها برحلة الاستكشافية الثانية عام (1494م).

في الثمانينات من القرن العشرين، استقبلت الجزيرة شعوبًا تعرف باسم التاينو، وهم من شعب الأراواك، واستقروا في جماعات تحكمها الحكم الذاتي، واعتمدت بشكل أساسي على الزراعة، وحتى اسم جامايكا يقال إنه ينحدر من هذه الشعوب التاينو.

عدد سكان جامايكا

تم تسجيل عدد سكان جامايكا بحوالي ثلاثة ملايين نسمة في نهاية عام 2019، وهو يمثل حوالي 0.04% من إجمالي سكان العالم. تحتل جامايكا المرتبة الثامنة والثلاثين في قائمة دول العالم من حيث عدد السكان. يتم تقسيم هؤلاء السكان إلى مجموعة تعيش في المناطق الحضرية بنسبة 55.2%، بينما يعيش الباقي في المناطق الزراعية.

عاصمة جامايكا

مدينة كينغستون (Kingston) هي المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الدولة، وتقع على الركام الذي يطل على الساحل الشرقي الجنوبي لجامايكا، ويعتبر ميناء المدينة طبيعيا وغاية في الروعة، حيث يحيط به تكوين طبيعي جغرافي، وتعد المدينة ميناء الدولة الرئيسي، وأحد منتجعاتها السياحية والترفيهية الهامة.

يعود تأسيس مدينة كينغستون إلى عام 1692م بعد الزلزال الذي دمر ميناء رويال، وفي عام 1703م تم اختيارها كعاصمة ومركز تجاري للدولة، وفي عام 1872م أصبحت العاصمة السياسية. تعرضت المدينة لزلزال كبير في يناير 1907م، لكنها استمرت في الازدهار دون تأثر.

وذكر أن سبب اختيار تلك المدينة لتكون عاصمة جامايكا يعود إلى الأميرال تشارلز نولز، حاكم سابق لجامايكا، الذي سعى في منتصف القرن الثامن عشر لنقل عاصمة البلاد من سبانيش تاون إلى كينغستون. وكان السبب الرئيسي هو القدرات الاستيعابية لميناء كينغستون، الذي لعب دورا كبيرا في تطوير قطاع التجارة بين جامايكا والمستعمرات الإسبانية في منطقة البحر الكاريبي. نتيجة للضغط المستمر من قبل التجار، تم اختيار كينغستون كعاصمة رسمية للبلاد ومركز للتجارة والسياسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى