عاصمة أوغندا
بماذا تشتهر اوغندا
متحف أوغندا
تأسس المتحف عام 1908م ويعتبر الأقدم في متاحف شرق إفريقيا، ويحتوي على إرث ثقافي لأوغندا يتم عرضه بطريقة فريدة، ويمكن للسائح هناك مشاهدة معارض اللاهوت والتاريخ والطبيعة، التي تعتبر تذكرة حية لدخول الماضي العريق لمدينة كمبالا.
مركز نديري الثقافي
تم بناء هذا المركز الثقافي على مساحة تقدر بحوالي 4 هكتارات، وهي تعادل تقريبا 9 أفدنة، ويعتبر منزلا لجميع الثقافات الموجودة في أوغندا، كما تعد فرقة نديري تروب سفيرا للبلد في جميع بلدان أفريقيا، وقد حصل أعضاء الفرقة على العديد من الجوائز الدولية، وهم مجموعة تقدم أغان رائعة وتعرض رقصات وآلات مميزة في جميع مناطق كمبالا.
معالم السياحة في أوغندا
تتميز أوغندا بعدد من المدن التي تضم معالم سياحية رائعة، وبالتالي يسعى الكثير من السكان إلى السفر إلى هذه المدن لمشاهدة مراكز الثقافة القديمة والتعرف على تاريخها الطويل. وفيما يلي أشهر الأماكن السياحية في أوغندا
حديقة غابة كيبالي الوطنية
تعتبر هذه الحديقة من أكثر مناطق السفاري تميزًا في إفريقيا، حيث تحتوي على مجموعات متنوعة من الشمبانزي، وتبلغ مساحتها 795 كم مربع، بالإضافة إلى أفضل مساحات الغابات الإستوائية والأكثر تنوعًا في كامل أوغندا، وتمتلك الغابة غطاء في متوسط وشمال المنتزه على هضبة مرتفعة، ويبلغ ارتفاع كيبالي 1590 مترًا فوق سطح البحر.
جزر سيسي
هناك سياح يبحثون عن أماكن هادئة لقصاء العطلة لذلك ينصح لهم بالذهاب إلى جزر سيسي المكونة من 84 جزيرة ممتدة بطول الشاطئ الشمالي الغربي الخاص ببحيرة فيكتوريا، وتضم هذه الجزر شواطئ ذات مناظر خلابة وتحتوي على رمال بيضاء، كما أنه يمكن تأجير زوارق للدخول في عمق المياه، ولكن نظرًا لخطورة الإصابة بمرض البلهارسيا لا يفضل السباحة فيها، بالإضافة إلى أن الجزر التي تبعد بعض الشئ نجد فيها تماسيح وفرس النهر أحيانًا، وكذلك تقوم غالبية بيوت الضيافة بإشعال نيران ليلية في المساء على الشاطئ، وهي من أفضل الطرق لقضاء وقت ممتع وهادئ بعد مشاهدة غروب الشمس المعروف في سيسي.
مدن أوغندا
يحتوي أوغندا على مجموعة متنوعة من المدن، حيث يتوزع عدد سكان أوغندا عليها، كما يتمتع سكان كل مدينة بالعديد من الأنشطة مثل الزراعة والصناعة وتسلق الجبال، وتشمل هذه المدن الشهيرة التالية
مبالي
هي مدينة توجد في جنوب شرق أوغندا، بالتحديد على سفح البركان المنقرض الذي يسمى جبل إلجون، وتعتبر مكان خصب مناسب لزراعة البن فنجدها مركز للتجارة المعتمدة على الزراعة، وتحتوي على واحد من مصانع الألبان الأساسية في أوغندا، وتقع في نهاية طريق ممهد حول شمال الجبل وصولًا إلى كينيا.
فورت بورتال
مدينة تقع في غرب أوغندا، وترتفع حتى 1500 مترا، وتطل على براكين وجبال. وعلى الطريق البري منها، نجد واحدة من الأسواق الهامة في أوغندا، ومركزا لمعالجة القطن والفول السوداني والذرة والسمسم والتبغ والبن والشاي وزيت الخروع والخضروات والفواكه الاستوائية. وفي الشرق من المدينة، هناك مجموعة من مزارع الشاي. ومن المنتجات الصناعية المصنوعة فيها، نجد المشروبات والأثاث والمنسوجات والصابون والورق والأحذية والحلويات والسلع المعدنية. وتحتوي فورت بورتال على مركز لتسلق سلسلة جبال روينزوري، وتضم أيضا قصر أوموكاما، الذي يعود للملك تورو، بالإضافة إلى ينابيع بونديبوغي.
اقتصاد أوغندا
يعتمد اقتصاد أوغندا على العديد من الأنشطة التي يقوم بها السكان، حيث يتخصص كل مجموعة في نشاط معين لزيادة الإنتاجية لديهم، وتشمل الأنشطة الاقتصادية لديهم ما يلي:
- نشاط الزراعة: يعتمد هذا النشاط على زراعة أنواع مختلفة من المحاصيل مثل البطاطس والأرز والدخن والكاسافا والشاي والذرة وقصب السكر والقطن.
- نشاط الاستخراج: – يعتمد على استخراج وإنتاج مجموعة من الثروات المعدنية، مثل النحاس والقصدير، بالإضافة إلى استخراج الأخشاب من الأشجار.
- نشاط التربية والصيد: يقومون في هذا النشاط بتربية أنواع مختلفة من المواشي، كما تتعدد الثروة السمكية التي يصطادونها.
الحياة في أوغندا
في ريف أوغندا، يشهد العام العديد من المهرجانات والاحتفالات المختلفة التي تعتمد على الطقوس. تشمل هذه المهرجانات الاحتفال بالزواج، وولادة الأطفال، والتعميد، وغيرها من التجمعات العائلية. يجتمع السكان أيضا في المناسبات الزراعية الهامة طوال العام، بالإضافة إلى الاحتفال بالعطلات الوطنية، مثل ذكرى الأحداث التاريخية المهمة في أوغندا، مثل عيد الشهداء في 3 يونيو، وعيد الأبطال في 9 يونيو، وعيد الاستقلال في 9 أكتوبر.
والجدير بالذكر أن نوع الطعام الأكثر شهرة لديهم هو لسان الحمل أو ما يسمى (ماتوك) المُعد في اليخنة والكاري، وتشير الأساطير إلى أن واحدة من أعمال الرجل الأول على الأرض كانت زراعة شجرة ماتوك حتى يستفيد منها أحفاده، لذلك تشتهر هذه الأكلة وفي بعض الأحيان يتم إعدادها في المناسبات تبعَا للأسطورة المعروفة لديهم.