السياحةالعالم

بماذا تشتهر ” اثيوبيا ؟ “

اشهر ما تتميز به اثيوبيا

اثيوبيا هي ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وتتميز بمساحتها الإجمالية الكبيرة التي تبلغ حوالي 420 ألف ميل مربع.

بحيرة تانا

تعتبر بحيرة تانا من أهم معالم السياحة في إثيوبيا، وهي مشهورة لكونها أكبر بحيرة في البلاد، كما أنها تعد واحدة من المصادر الرئيسية لتجمع مياه حوض النيل. تقع البحيرة في منطقة أمهرة بالجزء الشمالي الغربي من إثيوبيا، وهي من بحيرات كبيرة جدا وتحتوي على عدد من الجزر المأهولة بالسكان.

وتشتهر جزر هذه البحيرة بأن بعضها كان موقعا لدفن العديد من الأباطرة الإثيوبيين، ويعتقد أن إحدى هذه الجزر كانت جزيرة تانا قرقوس، وقد مرت السيدة مريم العذراء عبر هذه الجزيرة خلال رحلتها إلى مصر. تحتوي بحيرة تانا بشكل عام على العديد من العناصر المميزة التي تعتبرها إثيوبيا، وينبع نهر النيل ويصل إلى هذه البحيرة.

القهوة الإثيوبية

تشتهر إثيوبيا بالقهوة العربية الأصيلة، وقد نشأت كمشروب في منطقة هرر، وتوجد أسطورة تقول أن هناك راعي ماعز يعيش في القرن التاسع عشر، وقد اكتشف نبات القهوة بالصدفة بعد أنلَاحَظَ تأثيره الإيجابي على النشاط والحيوية لدى الماعز بعد تناوله.

ومن المعروف أيضًا أن القهوة من أهم المنتجات التي ساهمت في ازدهار اقتصاد البلاد، حيث يأتي حوالي 60 في المائة من الدخل العام من مبيعات القهوة، ومن أجل ذلك ننصحك بشراء القهوة عندما تقرر زيارة إثيوبيا، ولا مانع من التجول في بحيرة تانا وتناول كوب من القهوة الطازجة في أحد المنازل القديمة هناك.

البهارات والتوابل

تشتهر إثيوبيا بالبهارات والتوابل، وبشكل خاص تشتهر بالمزيج الفريد الذي يضفي طعما لا مثيل له على الأطعمة. على الرغم من أن التوابل نفسها تباع في بلدان إفريقية أخرى، إلا أن الخلطات المحلية الفريدة تجعل إثيوبيا تتصدر دول العالم في إنتاج البهارات بأنواعها المختلفة، ويختلف طعمها بشكل كبير عن البهارات الأخرى بسبب طزاجتها وتميزها.

تأتي العديد من الزائرين الأجانب لشراء التوابل والاستمتاع بالمواقع التاريخية والسياحية. وقد طور الإثيوبيون مزيجا متميزا من التوابل في إعداد الأطعمة بنكهات مختلفة. على سبيل المثال، يقومون بمزج التوابل مثل الكمون والقرفة والفلفل الأسود والهيل وغيرها لتحقيق نكهات متنوعة. تختلف هذه المكونات إلى حد ما حسب الشخص الذي يقوم بإعداد الطعام.

منخفض الدناكل

يعتبر هذا المنخفض من بين الأماكن الشهيرة في إثيوبيا، حيث يتكون من تقاطع ثلاثي للصفائح التكتونية، ويقع على سهل قريب من الحدود مع إريتريا. وقد تم تشكيل ملامح هذا المنخفضنتيجة لتأثير عدة عوامل بيئية، مثل التعرية الأرضية والتضاريس المتنوعة والأسباب الأخرى.

وقد تم إطلاق عليه اسم “مهد الإنسانية”، وقد قام عالم الأنثروبولوجيا الأمريكية دونالد جوهانسون باكتشافه، وكذلك اكتشف أقدم بقايا بشرية “لوسي”، وهي بقايا أشباه البشر في العصور المبكرة التي يعود تاريخها إلى حوالي 3.2 مليون عام، بالتأكيد ننصحك بزيارة هذا المكان الرائع، ولا مانع من الاعتماد على الجولات السياحية لاستكشاف المنطقة بالكامل.

تمثال أسد يهوذا

يقع هذا التمثال في مدينة أديس أبابا، وهي واحدة من المدن التي يمر بها نهر النيل، وتشتهر إثيوبيا بهذا التمثال الذي يعد رمزا وطنيا للأباطرة الإثيوبيين، وقد تم إنشاء هذا التمثال خلال عام 1930 على يد النحات الفرنسي الشهير جورج جارديت، وتم تقديمه أثناء تتويج الإمبراطور هايلي سيلاسي في نفس العام.

يقع هذا التمثال في محطة سكة حديد مدينة أديس أبابا، ويعتبر نقطة نهاية الشارع الرئيسي في المدينة وشارع ونستون تشرشل. يحمل هذا التمثال تاريخا طويلا، ويرتبط بالعديد من الجوانب الأخرى التي تعبر عنها عبر العصور. نظرا لأهميته التاريخية، يعتبر هذا التمثال من المعالم الشهيرة هناك، ويجب على الزائرين عدم تفويت زيارته عندما يخططون للسفر إلى إثيوبيا.

كيتفو (طبق وطني)

هو من الأطباق الوطنية اللذيذة التي تشتهر بها دولة إثيوبيا، وهو أيضًا طبق تقليدي شهير تتم صناعته من اللحم البقري  المفروم بعد تتبيله بالتوابل والبهارات الخاصة، وتكون توابل هذا الطبق ذات لون برتقالي مائل إلى الأحمر، وتتكون من القرنفل والفلفل الحار والملح والهيل والزبدة، وفي بعض الأحيان يتم طهيه قليلاً حسب الرغبة.

وفي بعض الأحيان يُمزج هذا الطبق مع الجبن الخفيف الذي يسمى أيبي، أو يتم مزجه مع الخضار المطبوخ، وفي الغالب يتم تقديم هذا الطبق مع الخبز المسطح المصنوع من مكونات خاصة، وهو طبق مميز بشكل عام يمكن تقديمه خلال العطلات في إثيوبيا، بالتأكيد لا يجب أن تقوت تجربته خلال وجودك في إثيوبيا.

عسل النحل الإثيوبي

يشتهر عسل النحل في إثيوبيا كونه الأغلى في البلاد، ويتم استخدامه بشكل أساسي في الطهي، كما يستخدم في صناعة النبيذ الشهير هناك، وقد أطلق عليه اسم `السائل الذهبي` وكان من المهم جدا في الثقافة الإثيوبية على مر السنين.

من الملفت للانتباه أن إثيوبيا هي واحدة من أكبر دول الإنتاج لعسل النحل في إفريقيا بأكملها، ويعتقد أن ملكة سبأ كانت تحمل العسل كهدية عندما سافرت لزيارة الملك سليمان، وحتىالآن، يعتبر العسل من الأشياء الشهيرة في إثيوبيا بعد القهوة.

لوسي

لوسي هي أقدم بقايا بشرية في العالم، وقد تم اكتشافها في إثيوبيا، وعمر هذه البقايا يبلغ حوالي 3.5 مليون عام تقريبًا، وتم اكتشافها في قارة إفريقيا خلال عام 1974، وقام بذلك العالم في مجال الانثروبولوجيا دونالد جوهانسون وفريقه.

نتيجة لذلك، يُطلق اسم “مهد الإنسانية” على دولة إثيوبيا، ويُعتبر هذا من أهم الأشياء التي تشتهر بها إثيوبيا، ويتم عرض لوسي حاليًا في المتحف الوطني الإثيوبي في مدينة أديس أبابا.

جبال بيل

تُعرف جبال بيل بأسماء أخرى مثل جبال أورغوما، وهي سلسلة جبال تقع في جنوب شرق إثيوبيا، وتشكل جزءًا من المرتفعات الإثيوبية، وتحتوي على متنزه بال ماونتينز الوطني الذي يضم جبالًا مثل Tullu Demtu وهو ثاني أعلى جبل في إثيوبيا، بالإضافة إلى جبل باتو.

مسلة أكسوم

تُعرف إثيوبيا بمسلة أكسوم الشهيرة التي بُنيت في القرن الرابع، وتتكون من الفونوليت وهي صخور بركانية، وهي مسلة فريدة بطول 79 قدمًا، وتقع في مدينة أكسوم بإثيوبيا.

إنها واحدة من الأماكن السياحية المميزة في مدينة أكسوم، ومن المعتقد أنها من علامات المقابر، ولكن أطيح بها خلال عام 1937 وقام بأخذها جنود إيطاليا كغنيمة بعد المرب، ونُقلت إلى مدينة روما مع أسد يهوذا إلى أن تمت عملية إعادتها للوطن مرة أخرى خلال عام 1947، ومازالت المسلة موجودة حتى الآن في مدينة أكسوم، وهي من أهم الأشياء الشهيرة هناك.

وادي البراكين في إثيوبيا

وادي البراكين هو واحد من الأودية السياحية الشهيرة، وهو أيضا أحد أكثر الأماكن حرارة في العالم بأكمله، حيث تصل درجة حرارة الماء إلى حوالي 109 درجة مئوية. لذلك، لا يناسب هذا المكان الحياة على الإطلاق، ولا يوجد فيه أي حيوانات أو بكتيريا. ومن بين البراكين القديمة المشهورة هناك بركان دلول.

يتميز هذا المكان أيضا بدرجة عالية من الملوحة ونسبة كبيرة من المغنيسيوم. وبالقرب من الوادي، هناك العديد من المناظر الطبيعية الخلابة التي تشبه تلك الموجودة على خريطة نهر النيل، وتتدرج الألوان هناك بشكل كبير، كما تنتشر البحيرات.

الأعياد

يعد عيد النحر واحدا من أهم المناسبات الشهيرة في إثيوبيا، وتحدث في شهر سبتمبر من كل عام، وخلال هذا اليوم يقوم الإثيوبيون بممارسة العديد من الطقوس المميزة والغريبة، ويذبحون أنواعا مختلفة من الحيوانات والمواشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى