بطاقات صباح الخير اسلامية
حث الإسلام على نشر السلام والمودة بين الناس، والعبارات الصباحية الإسلامية من أجمل ما يمكن قوله، وفضلها وثوابها كبير للفرد .
أدعية صباحية إسلامية
يا الله، أدعوك أن تعفو عني وتعافيني في دنياي وديني وأهلي ومالي، وأن تستر عوراتي وتحمي روعاتي، وأن تجعل من يقرأ رسالتي من الذين إذا نظروا إليك تبسمت لهم، وإذا سألوك أعطيتهم، وإذا دعوتهم أجبتهم، ومن خزائنك المتفجرة أعطيتهم، وأن تنقذ من همه وضيقه، وتغنيهم عن الحاجة والفقر، وأن تنجي من استجار بك من عذابك، وترزقهم الجنة برحمتك، يا الله، آمين .
– اللهم اخرج من اجسامنا كل مرض وكل سم وكل سحر وكل عين وكل حزن وكل هم وكل غم وكل ضيق وابدله بالصحة و السعاده والفرج مدي حياتنا ، اللهم انا نسألك في صباح هذه الجمعة أن تغفر لنا ذنوبنا، وأن ترحم أمواتنا، وأن تستجب لنا دعائنا
يا كريم يا منان يا الله، خذ بيدي إليك، فأنا الشقي وأنت الودود، فلا تحرمني من رحمتك وأنير بصيرتي وقلبي بنورك .
ضع يدك على قلبك وقل: `اللهم يا خالق هذا القلب، املأه إيمانا حتى ألقاك يوما لا ينفع فيه المال والأبناء إلا من أتاك بقلب سليم. ربي، إني أودعتك حياتي، فلا تجعل مرارتها تشقيني ولا حلاوتها تلهيني. اللهم اجعل ما نرغب فيه في حياتنا قريبا لأعيننا، وسعيدا لقلوبنا. اللهم اجعلنا سعداء في الدنيا والجنة بفردوسها. اللهم آمين آمين آمين يا رب العالمين ،
لا شيء يمنحني الحياة سوى وجودك دوما معي، يا الله، فأنت تراني وتسمعني وتحفظني وتطعمني وتسقيني وتأويني وتدبر لأمري، وأنت يا الله تكفيني. يا رب، لا تحوجني إلى أحد وأغنني عن الجميع، ولا تجعلني عبئا أو وجعا لأحد. واستخرج من قلبي كل إنسان سيخذلني في حياتي. يا رب، إن أمي وأبي هما أعظم عطاياك وأحب النعم إلى قلبي، فارزقهما العافية واحفظهما لي. تأمل قول الله تعالى: `ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب` هذا شرط وهذا وعد، فحقق الشرط لتستحق الوعد. والحياة أجمل عندما نحمد الله على ما فقدنا وما بقي لدينا وما سيأتي إلينا، الحمد لله دائما وأبدا .
اللهم ارزقنا العمل الصالح الذي يقربنا إليك، ولسانا ذاكرا شاكرا لنعمتك، وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة. وكن على يقين بأن هناك شيئا ينتظرك بعد الصبر ليبهرك وينسيك مرارة الألم، وهذا وعد من ربي. فبشر الصابرين
فضل إفشاء السلام والمودة بين الناس
– قال الله تعالى في كتابه العزيز : فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّـهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) ، (ما حَسَدتكمُ اليَهودُ علَى شيءٍ ، ما حَسَدتْكُم على السَّلامِ والتَّأمينِ) ، (أعجَزُ النَّاسِ مَن عجَز في الدُّعاءِ ، وأبخلُ النَّاسِ من بخِلَ بالسَّلامِ) .
إرسال التحية هو من أفضل الأعمال في الإسلام. روى عبد الله بن عمر أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل شيء في الإسلام؛ فأجاب قائلا: `أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من تعرف ومن لا تعرف`. إرسال التحية هو سنة مؤكدة، وإجابتها فرض عين إذا كانت موجهة لشخص معين، وفرض كفاية إذا كانت موجهة لمجموعة من الناس. وإذا كان الجميع يردون عليها، فهذا أفضل. والواجب في الرد أن يكون مثل التحية أو أفضل منها، ولا يجوز أن يقلل منها، لأن الله قال في كتابه: `وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها` .
يرحب بالسلام بتحية خاصة للمسلمين دون غيرهم، ولا يرد على النصارى واليهود، وفقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: `لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام، فإذا لقيتم أحدهم في طريقكم فاضطروه إلى أضيقه`. وفي حديث آخر قال: `كنا نشرب من إناء واحد، ويشرب كل إنسان منا نصيبه، ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم نصيبه. فيأتي في الليل ويسلم تحية لا توقظ النائمين وتصلح للمستيقظين` .