بطاقات الشهور الهجرية للاطفال
التقويم الهجري هو تقويم يعتمد على حساب مراحل القمر، حيث يستمر كل شهر لفترة طويلة تشمل الفترة بين ظهور القمر الجديد وظهوره مرة أخرى. وتشمل دورة القمر هذه جميع مراحله المختلفة.
يعتمد توقيت الشهور في التقويم الإسلامي على الملاحظة الفلكية، حيث لا يمكن أن يبدأ شهر جديد إلا بعد رؤية هلال بعد وقت قصير من غروب الشمس، والقمر الهجري هو المرحلة التي تبدأ مباشرة بعد القمر الجديد، وتقل السنة الهجرية بحوالي 11 يوما من السنة الشمسية الميلادية.
يستخدم التقويم الإسلامي رسميا في الدول الإسلامية كتقويم ديني، ولا يمكن استخدامه في الزراعة أو أي نشاط آخر مرتبط تقليديا بالفصول، ولذلك يستخدم معظم الدول الإسلامية التقويم الغريغوري كتقويم مدني بجانب التقويم الهجري.
دقة نظام التقويم الهجري
امكانية التنبؤ به
تتطلب النسخة التقليدية للتقويم الهجري من شخص مفوض أو لجنة رؤية حقيقية لهلال القمر لتحديد طول كل شهر، وهذا الاعتماد على الملاحظات الفلكية يجعل من الصعب التنبؤ بطول الأشهر الهجرية، حيث يمكن أن تحجب الغيوم وغيرها من الظروف الجوية هلال القمر الظاهر. وعندما يحدث هذا، يبدأ الشهر الجديد بعد يوم واحد فقط، وذلك في غضون مهلة قصيرة.
الإصدارات الحديثة المعدلة للتنبؤ بالشهور
تستخدم بعض الدول والمجتمعات الإسلامية الآن إصدارات معدلة من التقويم التقليدي المصممة لتسهيل توقيت الأشهر الإسلامية والاحتفالات، ويمكن أن يبدأ الشهر الجديد في أيام مختلفة في بلدان مختلفة، وذلك بسبب أن توقيت الأشهر الإسلامية يعتمد على طول الموقع الجغرافي، مما يجعل الأحتفالات الدينية مثل صيام رمضان تبدأ في بلدان مختلفة في أوقات مختلفة، على سبيل المثال، يمكن أن يبدأ الصيام في بلدان غرب إفريقيا المسلمة قبل يوم واحد مقارنة بإندونيسيا أو ماليزيا.
الأشهر في التقويم الهجري
– محرم.
– صفر.
– ربيع الأول.
– ربيع الثاني.
– جمادي الأول.
– جمادي الثاني.
– رجب.
– شعبان.
– رمضان.
– شوال.
– ذو القعدة.
– ذو الحجة.
هيكل التقويم الهجري
– في التقويم الإسلامي، يوجد 12 شهرا، وكل شهر يتكون من 29 أو 30 يوما. إذا كانت هلال القمر مرئية بعد غروب الشمس بفترة قصيرة في مساء اليوم الـ 29، فإن اليوم التالي سيكون اليوم الأول من الشهر الجديد. وإذا لم يتم رؤية الهلال، فسيتم إضافة اليوم الثلاثين للشهر الحالي، ثم يليه اليوم الأول من الشهر التالي.
يبدأ تأريخ الوقت الإسلامي في العام 622 م للميلاد، وذلك بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ويُشار إلى هذا الحدث باسم الهجري، وهو ما يُستخدم كتقويم إسلامي .
تختلف نظم التقويم الفارسية والإسلامية عن بعضها البعض، إذ إن التقويم الفارسي يعتمد على الشمس وليس القمر، وبالتالي يختلف عدد سنواته كثيرًا عن التقويم الإسلامي القمري.
التاريخ والخلفية للتقويم الهجري
يعتمد التقويم الهجري الحديث على أسماء الشهور نفسها التي تستخدمها التقاويم القديمة والتي استخدمها العرب القدماء. وفقا لبعض المصادر، كان هذا التقويم قمريا شمسيا، حيث كانت طول الأشهر التي تتبع مراحل القمر والأشهر الكبيسة (Nasī) تتوافق بانتظام مع إعادة ضبط الوقت المحسوب مع السنة الشمسية. وبعد فتح مكة المكرمة، تم إلغاء شهر القفزة لإنشاء تقويم قمري بحت.