الطبيعةبراكين

بركان يلوستون حقائق وصور

 ماهو بركان يلوستون ؟
هو عباره عن حفرة بركانية تقع في الولايات المتحدة الامريكية في الحديقة الوطنية بمدينة يلوستون , ويقع البركان في الركن الشمالي الغربي من وايومنغ , والغالبية العظمي من تلك الحديقه مكونه من البركان وتبلغ مساحه المنطقه الضحمه الخاص بالبركان كالديرا يلوستون حوالي 55 كيلومتر في 70 كيلومتر.

كيف اكتشف بركان يلوستون؟
لقد تم اكتشاف هذا البركان عن طريق تصويرا فضائيا بالأشعة ما تحت الحمراء ,وتم ذلك بواسطة الأقمار الصناعية في عام 1960 م ,ومن ذلك الوقت تمت دراسته ومراقبته ولقد كانت الصورة تمثل المناطق التي سيتأثر بها البركان مباشرة وبتقدير العلماء فإنهم يظنون انه سيثار كل 600 الف سنة ولكنه تأخر بعض الوقت بمثابة 40 الف سنة.

 ما يحدث عندما ينفجر بركان يلوستون؟
وجود البركان تحت منتزه يلوستون الوطني من الممكن ان يؤدى الى إندلاع هائل فى اى وقت فمن الممكن ان يقوم بقذف الرماد علي نحو الالاف الأميال في كافة انحاء الولايات المتحدة مما يؤدي الي إلحاق الضرر بالمباني و خنق المحاصيل وايضا الي غلق محطات توليد الكهرباء فبذلك تكون كارثه ضخمة

أظهرت دراسات حديثة حجم الصخور التي تذوب تحت بركان يلوستون في الشمال الغربي للولايات المتحدة، حيث زاد حجمها بمقدار مرتين ونصف مما تم تقديره في الدراسات السابقة، وهذا يعني أن البركان قادر على الانفجار بقوة كبيرة جداً.
قام العلماء بإنشاء خريطة لحوض الصهارة تحت البركان، وذلك بقياس الأمواج الزلزالية المصاحبة للزلازل، حيث تبين أن طوله يبلغ 88 كيلومترا وعرضه يصل إلى 28 كيلومترا، ولم يحدث ثوران لهذا البركان منذ 640 ألف عام، وفقا للمسح الجيولوجي الأمريكي، وتقدير العلماء يشير إلى أنه من المحتمل أن ينفجر كل 600 ألف سنة، ولكن تأخر بضعة عقود ويقدر بـ 40 ألف سنة  .

 ما يمكن حدوثه في المستقبل
راى العلماء ان السطح العلوي ستضغط عليه الحمم المنصهرة التي توجد تحت تلك المنطقه بإستمرار إذابه الصخور بهذة القشرة وبسقوط قطعه كبيرة حجما تقوم بإضعاف القشرة العلوية وبعد كل ذلك يحدث البركان ومن دون أي تحذيرات مسبقه حيث سيرسل هذا الإنفجار الحمم هذة الي مسافات كيلومترات عديده في الهواء بالإضافه الي الغازات الكبريتية والحمضية.

وبنصف قطر يبلغ 600 ميل، أي 1,000 كيلومتر، يحيط البركان ويمثل حجم الحمم ملايين الأطنان، مما يكفي لتغطية الولايات المتحدة الأمريكية بطبقة سمكها 5 بوصات، وهي تقريبا 12 سم، وسيتسبب في ظلام يحجب الأماكن التي لا يمكن للطائرات التحليق فيها، وسيحجب أشعة الشمس عنها، كما سيتسبب في فصل شتاء بركاني يستمر لعدة سنوات

ستصل أمطار حمضية إلى مناطق بعيدة جدا، مما سيؤدي إلى موت كل شيء حي وأيضا تآكل العربات والآليات. ستؤثر تلك الأمطار الحمضية أيضا على البحار، مما سيؤدي إلى انقراض العديد من المخلوقات. ستستمر الغازات والرماد والأتربة في الغلاف الجوي وتلف الأرض، وهذا ما سيحجب أشعة الشمس ويؤدي إلى ظهور عصر جليدي .

هل اقترب موعد إنفجار البركان ؟
يرى العلماء أن درجات الحرارة في بعض أماكن المنتزهات قد ارتفعت بشدة، مثل منطقة ينابيع جيزر، مما أدى إلى إغلاق تلك المناطق أمام السياح. كما يوجد فجوات كبري طينية في هذه المناطق، مع ملاحظة موت النباتات ونفوق بعض الحيوانات والأسماك فيها

شهدت تلك المنطقة، خلال فترة 60 عامًا (1923-1985)، انتفاخًا في الأرض بمقدار متر، كما ازداد عدد الزلازل بشكل خاص في العشرين سنة الأخيرة، مع زيادة انتفاخ الأرض بمقدار 12 سم في الفترة من 1997 إلى 2003 .

تثار التساؤلات بكثرة حول موعد وقوع تلك الكارثة

والإجابة هي أن هذا الأمر لا يزال غير معروف في علم الله تعالى، ونتمنى عدم حدوثه لأنه سيؤدي إلى كوارث كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى