برامج عوائد الفوركس
يبحث المستثمرون في أسواق التداول العالمية باستمرار عن وسائل لزيادة ربحية استثماراتهم وتطوير هذه الأرباح والحفاظ على استمرارية تحقيقها ،
ومن ضمن الوسائل المعروفة هناك برامج الفوركس التي تهدف إلى زيادة الأرباح في تداولات المستثمرين في أسواق التجارة. تتمثل فكرة هذه البرامج في إعادة مبلغ من المال للمستثمر بعد كل صفقة تداول يقوم بها في سوق الفوركس، سواء كانت الصفقة ناجحة أم فاشلة. وبالتالي، يتأكد المستثمر من الحصول على مبلغ نقدي في نهاية يوم التداول. وحتى إذا كان المستثمر قد أجرى صفقات خاسرة، فإنه سيحقق ربحا بسيطا من هذه البرامج في سوق الفوركس. أما بالنسبة لكيفية عمل برنامج فوركس كاش ريبيتس (Forexcashrebates)، فإنه يتم بالتعاون بين المنظمات التي ترغب في ذلك ووسطاء التداول لتقديم توصيات للعملاء. وعندما يحصل الوسيط على عميل جديد، يدفع الشريك رسوما محددة للخدمة، وبدوره، تقوم المنظمة الشريكة بدفع جزء من هذه الأموال للوسيط كعائد. وهذا التعاون يشكل حافزا مهما للمتداولين في تداولاتهم، ويعزز الوسطاء لخدمتهم بشكل أفضل. وبالتالي، يحقق المستثمرون عوائد أكثر كلما زادت تداولاتهم، ويستفيد الجميع من التسوية في هذه النقطة ،
ومن المشجع للمشاركة في هذه البرامج هو أن المستثمر لا يضطر إلى دفع أي مبالغ مالية للتسجيل فيها. وعندما يدخل المستثمر أسواق الفوركس العالمية للتجارة، يجب عليه أن يكون على علم بامكانية الخسارة، تماما كما يكون على علم بامكانية الربح. فالتداولات تنطوي على انعكاسات ومخاطر كبيرة، ومن الممكن أن يخسر المستثمر أمواله في صفقاته أثناء تعاملات الأسواق. وهنا تكمن الميزة الرئيسية لبرامج العوائد، حيث يمكن للمستثمر أن ينسحب من التداولات بمبلغ مالي حتى لو خسر في تلك الصفقة. وبالتالي، يتيح هذا البرنامج للمتداول القدرة على المشاركة في الصفقات وضمان حقوق المستثمر، ولذا يجب عليه اختيار أفضل برامج عوائد الفوركس
الخطوة الأولى أمام المستثمر لاختيار أفضل البرامج هي أن يقرر ما إذا كان بإمكانه تغيير الوسيط. وإذا استطاع ذلك، فعليه أن ينظر إلى قوائم عروض العوائد ويسجل لدى الوسيط الذي يقدم له العرض الأنسب. وهناك أيضا مكافآت إضافية يمكن للمستثمر الاستفادة منها، مثل الرسوم الترحيبية والحوافز وغيرها. أما إذا تعذر على المستثمر تغيير الوسيط، فيتوجب عليه التواصل مع المجموعات التي تقدم برامج العوائد والاستفسار منها عما إذا كان بإمكانه الاستفادة من العوائد أم لا. ومن المحتمل أن يتم الموافقة على إجراء محادثة مع وسيط العميل وتنظيم العوائد المستثمر. وهناك مضاعفات تطال نشاط المستثمر التجاري ترتبها تغيير الوسيط، ويجب دراسة آثار تغيير الوسيط قبل اتخاذ مثل هذا القرار للنظر فيما إذا كان هذا التغيير يخدم مصالح المستثمر بزيادة الأرباح أم لا. كما يجب البحث في ما يمكن أن يقدمه الوسيط الجديد من ميزات واختيار الأنسب منها لاستثماراته. ومن ناحية أخرى، يؤدي تغيير المستثمر لوسيطه إلى توتر نشاطه التجاري في سوق الفوركس، لذا يترتب على التغيير برنامج تداول جديد يجب أن يدركه المستثمر ويتعود عليه وأن يتعرف على طريقة وسيطه الجديد في العمل .
الخطوة الثانية : على المستثمر أن ينتبه لعوائد الفوركس بحد ذاتها و النظر إلى كمية العوائد النقدية التي ستصل لكل مستثمر في كل صفقة يقوم بها ، وكذلك النظر إلى طريقة الدفع فيما إذا كانت نقداً بالدولار أم بموجب عدد من النقاط لكل صفقة و تحديد أي منهما يمنحه أفضل العوائد النقدية مقابل تداولاته .
بما أن الهدف من دخول سوق التداول هو تحقيق الربح وزيادة الكسب المادي، فمن الضروري للمستثمر البحث عن جميع الوسائل التي تؤمن له هذه الأرباح واتباع الإجراء والخطوات والبرامج التي تضعه على قائمة الناجحين في أسواق التداول، وتعد برامج العوائد من أهم هذه الخطوات .