بدء اعمال جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز
تنطلق جائزة المدينة المنورة للأداء الحكومي المتميز في دورتها الرابعة للعام الهجري 1438، حيث بدأت الدورة التدريبية في العاشر من يوليو من هذا العام، وشارك فيها أكثر من 70 موظفا من الجهات الحكومية والفائزين بالجائزة في الدورة الثالثة، وأقيمت في مدينة اسطنبول التركية. تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أميرة منطقة المدينة المنورة، حيث تم تخصيص جائزة سنوية يتم منحها للمؤسسات الحكومية التي تحقق أعلى مستويات الجودة في تقديم الخدمات للمستفيدين في منطقة المدينة المنورة. وفقا لتوجيهات سمو الأمير فيصل بن سلمان، تعمل مختلف القطاعات الحكومية والهيئات العامة في المملكة العربية السعودية على تطوير مستوى الخدمات لتلبية تطلعات المواطن السعودي ورفع وعيه الحضاري والاجتماعي .
تهدف الدورة الحالية إلى تعزيز دور القائد في نشر المفاهيم المتميزة وأهمية تطوير وتحفيز القدرات البشرية وإيجاد بيئة عمل مناسبة وتجديد وتحديث وسائل تقديم الخدمات والطرق المختلفة لتقديمها. وسيتم أيضا عقد ورش عمل جديدة خلال الدورة الحالية. وفي الختام، سيقوم أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير فيصل بن سلمان، بتوزيع الجوائز على الإدارات الحكومية المتميزة في أدائها وفي طرق تقديم الخدمات للمواطن السعودي
أهداف الجائزة: تهدف الجائزة إلى الريادة والتميز في تحفيز الأداء المتميز لتلبية احتياجات المستفيدين وتحقيق الرضا الكامل عن الخدمات، وتشمل أهداف الجائزة ما يلي:
أولا، يجب نشر الوعي بأهمية الجودة وأهمية تطبيقها.
ثانيًا : تم تكريم الجهات الحكومية في منطقة المدينة المنورة لتحقيقها أداء حكوميا متميزا.
ثالثًا: يتم البدء في تحفيز الجهات الحكومية في منطقة المدينة المنورة لتحقيق أعلى مستوى ممكن من الجودة وتحقيق أعلى استفادة للمواطن السعودي.
رابعًا: يتم التشجيع على الجهات الحكومية في منطقة المدينة المنورة لتحسين أداء جميع العمليات الإنتاجية والخدمية باستمرار.
تمكن الروح التنافسية الإيجابية من رفع مستوى التطبيق لمعايير الجودة وتحقيق رضا المواطن المستفيد من الخدمات في منطقة المدينة المنورة بين الجهات الحكومية.
لجان الجائزة: تتكون الجائزة من عدة لجان :
اللجنة العليا: بإشراف الدكتور وهيب بن محمد السهلي، رئيس اللجنة والمشرف العام، ونائب الرئيس عبد المحسن نايف بن حميد، وأعضاء اللجنة سامي بن أحمد عيساوي، والدكتور معاذ بن عبد الله مجددي، والدكتور محمد كامل داغستاني، ومحمد عبيد المرشدي.
اللجنة المالية: يترأس سامي بن أحمد عيساوي ويضم أعضاء خالد بن أمين الشتاء وتركي بن عيد الصاعدي وريان محمد الرحيلي
تتكون لجنة المتابعة والتقييم من رئيس اللجنة الدكتور محمد كامل داغستاني، والأعضاء الدكتور عمر بن عدنان جلون وممثل الشركة الاستشارية علي إبراهيم الغميان ومحمد عبيد المرشدي سكرتير اللجنة.
هنالك أكثر من 160 جهة مشتركة في المسابقة هم:
ظهرت العملات الورقية كنتيجة للتطور التجاري والمالي في المجتمعات. في بداية الأمر، كانت العملات الورقية تمثل وعودا بالتحويل إلى مقدار معين من العملة الثابتة مثل الذهب أو الفضة. وكانت هذه الوثائق تسهل عملية التجارة وتحقق الثقة بين الأفراد والجهات المعنية. مع مرور الوقت، تطورت العملات الورقية لتصبح وسيلة مستقلة من وسائل التبادل، حيث تم استبدال العملات الورقية بالمعادن الثمينة كوسيلة للتداول. وقد قامت الحكومات بضمان قيمة هذه العملات وتوفير الثقة في قدرتها على الشراء والبيع. ومن هنا جاءت فكرة النظام النقدي الذي يتحكم في إصدار وإدارة العملات الورقية من قبل البنوك المركزية والسلطات المالية. وظلت العملات الورقية هي الوسيلة الرئيسية للتبادل المالي في العديد من الدول حتى يومنا هذا.
ما هي فئات الجائزة:
1- التميز في تحقيق رضا المستفيدين: يشير هذا المحور إلى الدراسة المتعلقة بتقييم رضا المتعاملين والمستفيدين من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى دراسة الإنتاجية والخدمات المقدمة. ويمكن إجراء ذلك من خلال إجراء مقابلات مع مراجعي الجهة المستهدفة وزيادة المستفيد الخفي، بالإضافة إلى دراسة الجمهور العام.
2- أنظمة الجودة والتحسن المستمر : تقوم المفاضلة بين الجهات الحكومية المستهدفة بالاهتمام بالأنظمة والسياسات الداخلية التي تضمن التحسن المستمر في سير العمل.
3- متابعة تنفيذ المشاريع: لتقييم متابعة المنشأة وتنفيذ المشاريع وفقا لجدول زمني معتمد على نماذج تقييم المشاريع.
4- توظيف وخدمة ذي الاحتياجات الخاصة: تهدف تنفيذ أنظمة الدولة وتعليماتها المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة إلى تحفيز المؤسسات الحكومية في منطقة المدينة المنورة على الاهتمام بالمجتمعات التي ينتمي إليها هؤلاء الأفراد وتلبية احتياجاتهم في برامجها وخططها الإنشائية والخدمية والتوظيفية..