تعتبر بحيرة إيري رابع أكبر بحيرة (من حيث المساحة السطحية) من بين البحيرات الخمس العظمى في أمريكا الشمالية، وتعتبر الثانية عشر في العالم من حيث المساحة السطحية إذا تم قياسها .
تقع المنطقة في أقصى الجنوب، وهي الأصغر من حيث الحجم بين مناطق البحيرات الكبرى،وبالتالي فهي تتميز بأقصر مدة لبقاء المياه فيها .
يحدها إلى الشمال أونتاريو، وإلى الجنوب أوهايو وبنسلفانيا ونيويورك، وإلى الغرب ميتشيغان .
تم تسمية بحيرة إيري على اسم قبيلة من الهنود الحمر الذين عاشوا على طول الشاطئ الجنوبي.
تتدفق المياه من البحيرة لتوفير الطاقة الكهرومائية لكندا والولايات المتحدة، ويتم تشغيل توربينات ضخمة في شلالات نياغارا.
لقد كانت الصحة البيئية للبحيرة مصدر قلق مستمر على مدار عقود، مع مشاكل مثل الصيد غير المشروع والتلوث وزيادة نمو الطحالب والمغذيات.
بحيرة إيري هي المفضلة للغواصين لأنها تحتوي على العديد من حطام السفن، وربما بلغت 1،400 إلى 8،000 وفقا لإحدى التقديرات، منها حوالي 270 هي `تم تأكيدها من مواقع حطام السفن`
يعتقد أن معظم حطام السفن غير مكتشفة، ولكن من المعروف أن الحفاظ عليها بشكل جيد وبحالة جيدة، وأن بعضها يقع على بعد 200 قدم (61 مترًا) فقط تحت سطح الماء .
يشير أحد التقارير إلى أنه يوجد أكثر “حطام لكل ميل مربع” من أي منطقة أخرى للمياه العذبة، بما في ذلك حطام السفن من الأمريكية والزوارق .
توجد جهود لتحديد مواقع حطام السفن ومسح سطح البحيرة لرسم خريطة للمواقع تحت الماء، وربما لمزيد من الدراسة أو الاستكشاف .
على الرغم من أن البحيرة هي أكثر دفئًا نسبيًا من البحيرات العظمى الأخرى، إلا أن درجة حرارة المياه تنخفض حوالي 30 درجة فهرنهايت (17 درجة مئوية) عندما ينزل الغواص إلى الأسفل، وهذا يتطلب ارتداء بذلة خاصة .
تقدير واحد يشير إلى أن بحيرة إيري لديها ربع كل حطام السفن الذي يقدر بحوالي 8،000 في منطقة البحيرات الكبرى .
تحفظ هذه الأشياء في الماء البارد والخالي من الملح للحفاظ عليها.
لدى الغواصين سياسة عدم رفع أو لمس أي شيء من الحطام، بينما قد لا يتمكن الشخص الآخر من رؤية ذلك، وعندما يتم إزالة القطع الأثرية، يثير هذا التصرف غضب الغواصين.
تجعل الظروف الباردة الغوص صعبًا وشاقًا، ويتطلب المهارة والخبرة للغوص في هذه الظروف .
وهناك المراكب النهرية، بينما تعمل في أماكن عديدةولكن خطط لتشغيل المراكب النهرية بين ميناء الولايات المتحدة من إيري وأونتاريو ميناء بورت دوفر واجهت عددا كبيرا من المشاكل السياسية، بما في ذلك القيود الأمنية على كلا الجانبين وكذلك الرسوم الإضافية المطلوبة لتوظيف مفتشي الحدود.
يمكن للزوار زيارة بحيرة إري للاستمتاع بالمناظر الخلابة.
