بحث عن مبحث المعرفة
مبحث المعرفة Epistemological
في موضوع الفلسفة يتم مناقشة إمكانية المعرفة بالوجود، وحدود هذه المعرفة وطبيعتها وأدواتها، وما إذا كانت تعتمد على الاحتمالية أم اليقينية؟ وكيف حصلنا على معارفنا ومعلوماتنا عن هذا الكون وأشيائه وأشخاصه وظواهره وحوادثه؟ وهل هذه المعلومات تعتبر يقينية أم احتمالية؟
هو مبحث يركز على مبدأ المعرفة والاطلاع، لفهم الأدوات المرتبطة به والمنهجية المتعلقة به، وتقييم صحتها. يعتبر هذا المبحث الوحيد المتخصص في تحقيق المعرفة للوصول إلى اليقين والابتعاد عن الأحكام المسبقة، مثل نظرية الوجود. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المعرفة أكثر قدرة على التركيز على التفاصيل البسيطة المتعلقة بإمكانية المعرفة، وفي بعض الحالات يعتبر المعرفة مستحيلة.
طريقة التوصل إلى المعرفة
هناك العديد من التساؤلات حول إمكانية الوصول إلى المعرفة، والتي تتعلق بقدرات العقل البشري والحدود التي يصل إليها في الوصول إلى المعرفة.
هل نظرية المعرفة صحيحة بشكل نسبي أو مطلق
يُعتبر مصطلح الأبستمولوجيا من الكلمات المركبة التي تحتوي على لفظين مهمين جدًا وهما:
تعني كلمة `ابستمولوجيا` نظرية العلوم وفلسفة العلوم في القاموس العلمي، وتعني أيضا دراسة مبادئ العلوم ونتائجها الدراسية وانتقاداتها من أجل العمل على التوصل إلى أصل الكلمة المنطقي والتعرف على قيمتها الموضوعية. يشير لفظ `ابستما` إلى الحقيقة، ولفظ `لوغوس` يعني النظرية أو التحقيق أو الدراسة.
وقد تم وضع هذا المصطلح في علم النفس العالم الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فريدريك فيرييه (1808 – 1864)، وهذا في حين أنه قام بتأليف كتابه المتخصص في معرفة مبادئ الميتافيزيقا، أما بالنسبة إلى المعنى المعاصر لهذا المصطلح (إبستيمولوجية) في أنواع الفلسفة فهو يكون كالتالي:
الدراسة النقدية هي أسلوب لفهم الأسلوب العلمي، وعلى الرغم من أن مفهوم العلم والتعلم من الأفكار المعروفة في التاريخ الفلسفي، فقد وصف مصطلح الإبستمولوجيا بأنه موضوع مستقل يخص المعرفة العلمية، وقد ظهر في بداية القرن العشرين وتركز على تحديد أسس العلم ومعرفة الخطوات التي يتكون منها والعمل على نقده.
إنتماءات الفلسفة
تتميز الفلسفة بأنها تنتمي إلى دراسة الفكر ودراسة البحث العلمي، ومن دور الباحث والفيلسوف هنا أنه يقوم بملاحظة المعرفة العلمية التي تتميز بالحس المشترك، والتي تنتمي إلى الدراسة العلمية للعلوم، فقد تتميز بقدرتها الفائقة بأنها لديها امكانية تحقيق صرامة العلم، وبالأخص في الأمور التي تخص بناء المفاهيم التي تتعلق به وطرق استدلاله، وأيضا لرغبتها في أن يتبع معيار مميز لصلاحية المفاهيم والمناهج الخاصة بالعلم.
يمكن اعتبارها من العمليات التي تسعى لتعريض المعرفة البشرية وتحديد قيمتها وحدودها وأهمية ارتباطها بالواقع المحيط بنا، وتسليط الضوء على الاتجاهات التجريبية والعقلانية والمادية والفلسفية. قد يكون ذلك علامة على أن مجال الإبستيمولوجيا يركز على دراسة المعرفة العلمية للموضوع. وهدفها تقديم نتائج عامة وشاملة، وذلك لأن الافتراضات الخاطئة المرتبطة بالمعرفة قد تؤثر سلبا بشكل كبير على المعرفة العلمية، وخاصة عند تحديد حدود العلم.
مكونات وخصائص النظرية
هي تتألف من العديد من الأدلة المتصلة التي تدعم الفيلسوف ورؤيته للمسألة التي يدرسها، على سبيل المثال، فهي تسعى لفهم طبيعة الوجود ووجود الإنسان وتكوين الحياة من خلال الأسباب واليقين. يعتبر الممارسة أحد العوامل الأساسية التي تربط كل نظرية بمعيار صحتها، حيث تعمل كل تلك النظريات على توضيح الجانب المادي والروحي للعلم، وتصيغ بهدف تحقيق المعرفة والتطبيق العملي في النشاط الاجتماعي، الذي يحيط بالإنسان عبر العصور. تحمل النظرية المعنى الشامل لفهم الناس وتفسير الواقع الذي يعيشونه بجميع جوانبه، بهدف تعزيز التطور الشامل.
تم إثبات هذه النظرية من خلال بعض التجارب التي تؤكد على نسبيتها العامة، حيث تم تنبؤ الانحرافات التي يتعرض لها الكوكب، ولم تكن هذه المقولة مرصودة من قبل، ولكن تم التحقق منها ومن مدى مصداقيتها. وهذا يشبه الخطأ الشائع الذي يعتقد أن الأرض هي مركز الكون، ولكن تم التحقق منه وثبت عدم صحته، بينما ثبتت صحة نظرية فيلاكوس وتم التأكد من أن الشمس هي المركز (مركزية الشمس). وتتميز هذه النظرية بخاصية تفسير الحقائق التي نلاحظها، وشرح الظواهر التي تحملها، وبحث وسائل التحقق والمصداقية.