بحث عن حوادث الطرق واسبابها والوقاية منها
مقدمة بحث عن حوادث الطرق
تحدث الحوادث المختلفة بسبب عدم الالتزام بالإجراءات العامة والسلامة أثناء القيادة، ولذلك كان من الضروري إجراء بحث حول حوادث السير وإنشاء مواد تعليمية عن السلامة المرورية وأهم أسباب الحوادث، والتي تشمل سلوكيات بشرية
- تخطي الضوء الأحمر
- القيادة تحت تأثير المشروبات الكحولية
- انحرافات السائقين
- السرعة الزائدة
- عدم ارتداء أحزمة الأمان أو الخوذ
- عدم اتباع نصائح القيادة بأمان
اسباب حوادث الطرق
هناك العديد من الدراسات التي وجدت أنمجموعة من السلوكيات الشائعة هي التي تسبب الحوادث، وسنناقش بعضها الآن
تجاوز السرعة المسموح بها
الكثير من الحوادث الصعبة تحدث نتيجة تجاوز السرعة المسموح بها، حيث أن طبيعة الإنسان في بعض الأحيان تجعله يقبل على القيادة بشكل سريع عندما تتاح له الفرصة للقيام بذلك، وعندما يكون السائق على الطريق مع السائقين الآخرين فإن هذا الأمر يجعل لزيادة السرعة مخاطر مضاعفة، وقد يقع حادث ويصاب الفرد بإصابات شديدة.
يعدُّ السرعة الزائدة سببًا رئيسيًا للحوادث المرورية في السيارات السريعة، وتزيد شدة الحادث كلما ازدادت السرعة، وكلما كانت السرعة أعلى، كلما زادت نسبة المخاطر بشكلٍ كبير، وتحتاج السيارة إلى مسافة فرملة ملائمة للتوقف بشكلٍ جيد.
تتوقف السيارة البطيئة السرعة فورا، بينما تستغرق السيارة السريعة وقتا طويلا للتوقف. وتكون للسرعة الزائدة تأثير أكبر عند حدوث تصادم بين السيارة وغيرها من المركبات، مما يزيد من حدوث الإصابات. أيضا، أثناء القيادة بسرعة عالية، قد لا يستطيع السائق التفكير أو اتخاذ قرارات صحيحة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث.
تناول المشروبات الكحولية قبل القيادة
من الأمور الشائعة أن يقوم السائقين بتناول الكحوليات عند الاحتفال بالمناسبات المختلفة ومن ثم قيادة السيارة، ويتسبب الكحول في تقليل مستوى التركيز لدى السائق مع إبطاء ردود الفعل السريعة لجسم الإنسان، حيث تأخذ أطرافه المزيد من الوقت حتى تتفاعل مع التعليمات التي تبعثها لها الدماغ.
كما أن الكحوليات تسبب الدوخة وضعف الرؤية لفترة مؤقتة، كما أنها تخمد خوف البشر وتدفعهم إلى المخاطرة وتضعف من آدائهم العام أثناء القيادة، وجميع هذه العوامل خلال قيادة السيادة تسبب التعرض للحوادث القاتلة، ومع زيادة نسبة الكحوليات التي يتم تناولها وتركزها في الدم يزداد خطر التعرض لحوادث الطرق المختلفة.
بغض النظر عن الكحول والمخدرات، يمكن أن تؤثر الأدوية أيضا على قدرتك على التركيز اللازم لقيادة السيارة. يجب تجنب تناول الكحول بشكل عام وعدم القيادة تحت تأثيره. إذا تناولت أدوية تؤثر على التركيز، يمكنك طلب مساعدة صديق أو قريب ليقودك إلى المنزل.
تشتيت سائق السيارة
بالرغم من أن عناصر إلهاء وتشتيت السائق المختلفة قد تكون بسيطة نوعًا ما، إلا أنها من الممكن أن تسبب وقع الكثير من الحوادث الكبيرة، ومن الممكن أن تكون عوامل الإلهاء داخل السيارة أو خارجها، ومن أهم هذه العوامل هي التحدث في الهاتف خلال القيادة، حيث أن هذه العادة تحتل جزء كبير من الدماغ وتؤثر بشكل سلبي على القيادة.
التشتت والتشتيتات يعوقان الاستجابة التي يقوم بها الفرد ليكون قادرا على السيطرة ويعدل ذلك أحد أهم أسباب وقوع الحوادث، لذا من الضروري على السائق تجنب إجراء المكالمات الهاتفية في هذا الوقت، وإذا كانت المكالمة ضرورية، فيجب على السائق أن ينتقل جانبا من الطريق الرئيسي ويتوقف لإجراء المكالمة الهاتفية، ويعتبر من بين عوامل التشتيت ما يلي
- وجود حيوانات على الطريق
- الاستماع إلى الراديو في السيارة
- القيام بضبط مرايا السيارة
- وجود لافتات أو لوحات إعلانية على الطريق
- من الضروري عدم تشتيت انتباه السائقين بهذه الأشياء، والحرص على تقليل السرعة، لكي يبقى السائق في أمان خاصة عند التحويل والانحرافات الخارجية.
تخطي الضوء الأحمر
يعتبر تخطي الضوء الأحمر من المشاهد المألوفة في أماكن تقاطعات الطرق المختلفة، حيث تعبرها السيارات بدون أن تهتم بالضوء، وعادة ما يكون الدافعالأساسي وراء هذه العادة الخاطئة هي توفير المزيد من الوقت، ومن المفاهيم الشائعة أن القيام بالتوقف عند الإشارة الحمراء يكون بمثابة إهدار للوقت وللوقود أيضًا.
وأظهرت بعض الدراسات أن اتباع إشارات المرور من قبل السائقين يوفر الوقت ويجعل الركاب يصلون إلى وجهتهم بأمان تام وفي الوقت المناسب. وعند تجاوز الإشارة الضوء الأحمر، فإن هذا الأمر لا يعرض السائق فقط للخطر، بل يعرض أيضًا السائقين الآخرين في نفس الطريق للخطر.
يؤدي تصرف بعض السائقين إلى فوضى عند عبور الطريق، وهذه الفوضى هي السبب الرئيسي للاختناق المروري، وفي النهاية يتأخر جميع السائقين عن وجهتهم، لذلك يجب تفادي هذا التصرف.
لقد لوحظ أن تخطي الضوء الأحمر يؤدي إلى عبور التقاطع بسرعة أكبر لتجنب الاصطدام، ومع ذلك، يعوق ذلك قدرة حركة المرور المستمرة ويتسبب في التعرض للحوادث في كثير من الأحيان.
عدم الالتزام بارتداء حزام الأمان أو الخوذة
يتعين على قائدي سيارات الدفع الرباعي ارتداء حزام الأمان بشكل إلزامي، وإذا لم يفعلوا يواجهون عقوبات، كما يجب ارتداء الخوذة أثناء ركوب الدراجات النارية، لأن هذه الإجراءات تساعد على الحد من الإصابات في حال وقوع حوادث. وحاليًا، يعتبر ارتداء حزام الأمان خلال القيادة من الأمور الإلزامية.
لذلك، يتم فرض عقوبات على السائقين الذين يتجاهلون استخدام حزام الأمان أو الخوذة، وهما شيئان يزيدان فرص النجاة في حالة التعرض لحوادث خطيرة على الطريق، وتحافظ مختلف معدات السلامة على سلامة وأمان الفرد.
تم تخفيض معدلات الوفيات بشكل كبير بعد تطبيق قانون ارتداء الخوذة وجعله إلزاميًا، حيث يجب على كل سائق الالتزام بتعليمات السلامة لحماية نفسه والآخرين من الحوادث.
آثار حركة المرور على البيئة
- الضوضاء
- تلوث الهواء
- استهلاك الأراضي
- الإضرار بمظهر البيئة
- السلامة
عوامل تزيد من حوادث الطرق
- السائقين: تشمل أسباب الحوادث المرورية السرعة الزائدة والقيادة المتهورة وانتهاك القواعد المرورية والشعور بالتعب أثناء القيادة وعدم فهم إشارات المرور.
- المشاة: يتميز إهمالهم لتعليمات المرور والأمية وعبورهم من الأماكن الخاطئة.
- ركاب السيارات: يجب تجنب خروج أجسادهم من السيارة أو التحدث مع السائقين أو الصعود والنزول من السيارة بشكل خاطئ.
- السيارات: يشمل ذلك وجود أعطال في نظام الفرامل أو القدرة على التوجيه، انفجار الإطارات، عدم وجود مصابيح أمامية كافية، وتحميل السيارة بشكل زائد.
- أحوال الطريق: تشمل المشاكل التي يمكن أن تواجهها الطرق والسفر على الطريق الحفر والتآكل واندماج الطرق الريفية مع الطرق السريعة بشكل غير قانوني.
- الأحوال الجوية: الضباب، والثلج، والأمطار الغزيرة، وعواصف الرياح، والبرد.
خاتمة عن الوقاية من حوادث الطرق
في الختام، يمكن القول إنه مهما كانت الحوادث مفجعة، فإن هناك دائماً طرق للوقاية منها، بالإضافة إلى وجود مجموعة من الأساليب التي تساعد على الوقاية من حوادث الطرق المختلفة، وتشمل ما يلي:
- القيام بتطبيق القوانين بشكل صارم.
- الحرص على تصميم سيارات بشكل مناسب وجودة عالية.
- تتضمن خطط تطوير البنية التحتية للطرق الحد من الحوادث والإصابات والأضرار للممتلكات.
- – “تهدف التوعية بأهمية الالتزام بقواعد المرور والقوانين المختلفة إلى الحفاظ على سلامة الأرواح.