بحث عن المذكرات الادبية
يمكننا تعريف المذكرات ببساطة بأنها تدوين لبعض الأحداث التي قد تمر بها الإنسان طوال حياته، ولا يجب أن تكون حكايات المذكرات قد حدثت فعليا في الواقع، فقد تكون من نسج خيال الكاتب، ولكن الكاتب وحده هو من يحدد ذلك، إذ تعتبر المذكرات ملكية خاصة للكاتب ولا يسمح لأي شخص بالاطلاع عليها.
تتنوع المذكرات إلى العديد من الأنواع، مثل المذكرات القانونية والمذكرات الشخصية والمذكرات الأدبية والمذكرات التاريخية. وبالنسبة للمذكرات القانونية، فهي الأوراق المكتوبة بصيغة وشكل قانوني صحيح، حيث تستخدم في الدفاع القانوني أو تسجيل الأحداث في سياق القضية القانونية التي تم عرضها على المحكمة. ويتم كتابة هذا النوع من المذكرات من قبل الأشخاص الذين يتعاملون مع القانون مباشرة، مثل المحامي والوكيل العام ومحضر المحكمة وكاتب وكيل النيابة والقاضي وغيرهم الكثير.
وبالنسبة للمذكرات الشخصية فالمقصود بها المذكرات التي يكتبها الشخص لأحداث دارت في يومه ويقوم بكتابتها تخليدا منه لذكرى معينة ، ومن الممكن أن يتم إرفاق في تلك النوعية من المذكرات الصور وهي من أكثر المذكرات سرية ، لما يدور فيها من معلومات شخصية تتمحور حول صاحب المذكرات ، أما المذكرات الأدبية فهي نوعية فريدة من المذكرات يقوم بكتابتها الكتاب من أجل تدوين قصص هامة لها معنى ودليل مادي على الكثير من الأحداث التي تدور في المجتمع ، ومن السهل إكتساب العديد من الدروس المستفادة من تلك النوعية من المذكرات.
والنوع الأخير فهو المذكرات التاريخية ، ويتم كتابة تلك النوعية من المذكرات لتخليد بعض الأحداث التي تدور في مدينة أو دولة معينة ، وعادة تدور حول حقبة معينة من الزمن ، ولقد إزداد ذلك النوع من المذكرات في القرون السابقة ، لما كان يدور من حروب وثورات متكررة في العديد من الدول العربية والأوروبية.
الفرق بين المذكرات الأدبية والمذكرات اليومية
يمكننا توضيح الفرق بين المذكرات الأدبية والمذكرات اليومية من خلال النقاط التالية:
المذكرات اليومية
اليومية المذكرات أو المعروفة أيضا بـ `المذكرات الشخصية` هي إحدى أنواع المذكرات المكتوبة والأكثر شهرة، ويعود ذلك إلى انتشارها الواسع في السنوات الأخيرة. تركز هذه المذكرات على أفكار وأحداث شخص واحد، مما يجعلها سهلة الكتابة لأي شخص متعلم. فهي لا تتطلب أسلوبا معينا أو شكلا محددا، وتتميز أيضا بمستوى عال من الخصوصية، على عكس أنواع أخرى من المذكرات المكتوبة. وبالتالي، قد يحتفظ بعض الأشخاص بمذكراتهم حتى بعد وفاتهم، بينما يتخلص البعض الآخر منها قبل نهاية حياتهم، لتبقى سرا لا يعرفه الآخرون.
المذكرات الأدبية
فيما يتعلق بالمذكرات الأدبية، فهي مذكرات تتمتع بحس وقدر كبير من الأحداث الشيقة والمشوقة للقارئ، وهذا النوع من المذكرات لا يعتبر خاصا للغاية، حيث يمكن لكاتبيها نشرها أو استخدامها كمحتوى فني معروض في أفلام أو مسلسلات أو كتب أدبية بشكل عام، ويمكن الاستفادة من هذه الأعمال للحصول على العديد من الدروس الهامة في حياة الإنسان، حيث تعتمد بشكل كبير على أحداث وقائع حقيقية يدونها الكاتب.
ما هي أشهر المذكرات الأدبية
يمكننا توضيح أشهر المذكرات الأدبية التي تمت كتابتها من خلال النقاط الخمس التالية
تعتبر المذكرة الأدبية الأولى للأديب والكاتب المصري الشهير طه حسين هي “الأيام”، وقد عمل طه حسين على ترك إرث علمي وفكري وأدبي بارز في مصر.
المذكرة الأدبية الثانية هي “هوس العبقرية – الحياة البشرية لماري كوري” وهي من تأليف باربارا جولدسميث وتتألف من حوالي 20 فصلا.
– المذكرة الأدبية الثالثة هي `رحلتي الفكرية في الجذور والبذور` وتم كتابتها بواسطة الكاتب عبد الوهاب المسيري وليست سيرة ذاتية؟
تعتبر المذكرة الأدبية الرابعة بعنوان `أقل من عدو – أكثر من صديق – السيرة الطائرة` من تأليف الكاتب إبراهيم نصر الله.
المذكرة الأدبية الخامسة بعنوان `أنا والسوريالية` تم كتابتها بواسطة الكاتب الشهير سلفادور دالي، وتمت ترجمتها من قبل أشرف أبو اليزيد وتم تقديمها من قبل اندريه بارنيود.