بحث عن الكيمياء الجنائية

على الرغم من وجود عدة أنواع من الجرائم المختلفة، يمكن تقسيم الأفعال الإجرامية بشكل عام إلى فئات رئيسية عدة: الجرائم الشخصية، وجرائم الملكية، والجرائم ذات الطابع الجزئي، والجرائم القانونية، والجرائم المالية.

الجرائم الشخصية

الجرائم الشخصية” تعني الأعمال الإجرامية التي تؤدي إلى إيذاء جسدي أو عقلي لشخص آخر، ويمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين، وهي جرائم القتل وجرائم العنف الأخرى. وإذا كان الأذى الجسدي الذي يتسبب في وفاة فرد آخر شديدا، يمكن توجيه الاتهام لأي شخص من بين عدد من جرائم القتل، مثل جريمة القتل من الدرجة الأولى، أو القتل غير العمد، أو القتل العمد. وتتضمن جرائم العنف الخطيرة الأخرى مثل: … الخ

– الاعتداء والضرب
– حريق متعمد
– إساءة للأطفال
– سوء المعاملة المنزلية
– خطف
– الاغتصاب و هتك العرض

جرائم الممتلكات

تشمل جرائم الممتلكات غالبا التدخل في ملكية الآخرين، وعلى الرغم من أنها قد تتسبب في الضرر الجسدي أو العقلي للآخرين، إلا أنها في الأساس تؤدي إلى حرمان الناس من استخدام والتمتع بالممتلكات. وتشمل العديد من جرائم الممتلكات جرائم السرقة، مثل السطو والسرقة وسرقة السيارات.

الجرائم غير المكتملة

تشير إلى تلك الجرائم التي بدأت ولكن لم تكتمل ، والأفعال التي تساعد في ارتكاب جريمة أخرى ، و تتطلب جرائم معينة أكثر من مجرد شخص ينوي أو يأمل في ارتكاب جريمة ، و بدلاً من ذلك يجب أن يتخذ الفرد “خطوة جوهرية” نحو الانتهاء من الجريمة من أجل إدانته ، و تشمل الجرائم المساعدة و التحريض ، والمحاولة ، والتآمر ، في بعض الحالات ، قد تكون العقوبة أقل شدة.

الجرائم القانونية

تتضمن الجرائم القانونية تلك الجرائم، بالإضافة إلى الجرائم التي تمت مناقشتها سابقا، والتي يحظرها القانون. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الجرائم القانونية المرتبطة بالكحول، وهي جرائم المخدرات، والمخالفات المرورية، والجرائم المالية/ذوي الياقات البيضاء، ويحظر القانون هذه الجرائم بوضوح لأن المجتمع يسعى لردع الأفراد عن الانخراط فيها. تتضمن الجرائم المرتبطة بالكحول مجموعة متنوعة من الجرائم المتعلقة بطرق وأماكن استهلاك الكحول، مثل:

– القيادة تحت تأثير الكحول
– انتهاكات حاوية مفتوحة
– قاصر في حيازته الكحول
– التسمم بالكحول
– بيع وتوريد الكحول للقاصرين
– رفض إجراء اختبار الرصانة الميدانية
رفض إجراء فحص الكحول أو تقديم عينة دم

– جرائم المخدرات تتعلق إي تورط لها في إنشاء أو توزيع المخدرات، بما في ذلك حيازة المخدرات، تصنيع المخدرات، والاتجار في المخدرات. أحد مجالات القانون الجنائي التي تحظى حاليا باهتمام كبير هو تنظيم ومحاكمة جرائم المخدرات المتعلقة بالماريجوانا الطبية، وبسبب اتجاهات الدولة نحو تقنين الماريجوانا الطبية، هذا هو مجال القانون الجنائي الذي هو في حالة تغيير مستمر.

تشمل المخالفات المرورية الجرائم التي قد تحدث أثناء قيادة الفرد لمركبة على الطرق العامة. نظرا لأن DUI / OWI / DWI تتضمن الكحول واستخدام السيارة، فإنها تعتبر جريمة مرورية مرتبطة بالكحول. وتشمل المخالفات المرورية الإضافية قيادة سيارة برخصة موقوفة أو ملغاة، والقيادة بدون رخصة، وحوادث الهروب، والقيادة المتهورة، واعتداء على المركبات. عندما يؤدي المخالفة المرورية إلى الوفاة، يمكن توجيه اتهام أكثر خطورة للفرد، مثل جريمة قتل.

التحليل الكيميائي للجرائم الجنائية

تم اعتماد تحليل البصمات كوسيلة لتحديد المشتبه بهم وحل الجرائم لأكثر من 100 عام ، ويستخدم المحققون بصمات الأصابع لربط الجاني بموقع الجريمة ، وتم استخدام سجلات التعرف على بصمات الأصابع الفردية في إصدار الأحكام والرقابة والإفراج المشروط ، وغالبا ما يعتمد الضباط على التقنيات الكيميائية المذكورة أعلاه لتحليل الأدلة ، ومع ذلك، نتيجة لعدم كفاية اختبار كفاءة المحققين، قد يؤدي ذلك إلى تفسيرات غير دقيقة للأدلة.

تسببت الإدانات الخاطئة الأخيرة والدراسات العلمية في مجال الطب الشرعي في زيادة التركيز على صحة وموثوقية عدة أشكال من الأدلة الجنائية، بما في ذلك بصمات الأصابع. أعد تقرير حديث من قبل مجلس المستشارين للعلوم والتكنولوجيا (PCAST) توصيات قوية لتحسين الأساس العلمي للأدلة الجنائية المستخدمة في المحكمة، وأكد التقرير بشكل خاص على إمكانية تحليل بصمات الأصابع للحد من التحيز في تفسير نتائج المطابقة عندما تكون بصمات الأصابع ملطخة أو غير واضحة.

الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية

تسمح بعض البلدان بحقن المجرمين المدانين بجرائم جنسية بمخدر ديبو بروفيرا، وهو دواء لتنظيم الخصوبة معتمد من هيئة الغذاء والدواء، وعادة ما يشار إليه بـ `الخصية الكيميائية`. يهدف ديبو بروفيرا إلى تقليل الرغبة الجنسية للذكور المذنبين من خلال تخفيض مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، ولا يسبب أي تغيير دائم في الجسم، ويعتقد أن هذا العلاج أكثر فاعلية في حالة المجرمين الجنسيين الذين يعانون من حوافز بيولوجية غير قابلة للسيطرة وتأخذ شكل خيالات جنسية.