بحث عن التبرير الاستنتاجي
يعتبر التبرير الاستنتاجي من العلوم التي تساعد على تحليل الأمور، وهو فرع من فروع المنطق، الذي يساعد على الوصول إلى نتيجة منطقية، وتتكون هذه الأنواع من العلوم من عدة فصول، بما في ذلك التبرير الاستنتاجي للبراهين الحرة والمسلمات، ويساعد هذا الفرع من العلوم بالتبرير الاستقرائي والتخمين في حل العديد من المشاكل، ويركز هذا المقال على التبرير الاستقرائي والتخمين والتبرير الاستنتاجي.
التبرير الاستنتاجي
هو إحدى الطرق التي تساعد المحققين في الوصول إلى حل القضايا والوصول إلى الجاني الحقيقي، وهذا عن طريق عرض القضية الجنائية يتم بناؤها على العديد من القواعد والحقائق، بالإضافة إلى العديد من الخصائص والتعريفات، والتي تساعد على الحصول على الإجابات والنتائج المنطقية من سلسلة من الدلائل والعبارات الموجودة.
يساعد هذا الأمر في استبعاد الأشخاص المشتبه بهم وتحديد الجاني بدقة، حيث تستند هذه الاستنتاجات إلى النظريات والحقائق. يعد التبرير الاستنتاجي النقيض الكامل للتبرير الاستقرائي، حيث يتمثل التبرير الاستقرائي في مجموعة من الملاحظات والأنماط التي يتم الوصول إليها للوصول إلى القاعدة العامة، أما التبرير الاستنتاجي فيستخدم استنتاجا واحدا محددا للوصول إلى القاعدة العامة.
قانون الفصل
تتضمن خطوات التبرير الاستنتاجي وضع قواعد منظمة ومنطقية بين القواعد المختلفة، ويتم ذلك من خلال خطوات بسيطة حتى يتم الوصول إلى استنتاج معين. ويعد قانون الفصل واحدًا من أهم أنواع القوانين التي يستند إليها التبرير الاستنتاجي.
يمكن تجسيد هذا في قضية جنائية حيث يصاب الشرطي. يجب علينا وضع فرضيات لإصابة الشرطي أولا لكي نتوصل إلى نتائج صحيحة. يمكننا أيضا إعطاء مثال آخر على قانون الفصل، مثل المثلث الذي تكون مجموع زواياه فيه 180 درجة. يجب أن تكون زوايا المثلث الثلاثة موجودة بشكل صحيح حتى يكون المجموع 180 درجة، وهذا يعني أن استخدام قانون الفصل يتطلب صحة الفرضيات لكي تكون النتائج صحيحة أيضا.
التبرير الاستقرائي
يمكن أن نعتبر التبرير الاستقرائي باختصار كمجموعة من الأمثلة المحددة تستخدم للوصول إلى النتيجة النهائية. في هذا النوع من التبرير، يفترض أننا يمكننا أن نستمر في استخدام نفس النمط من الأمثلة بنفس السرعة حتى نصل إلى نفس النتيجة. يمكننا استخدام الافتراضات في هذه العملية المنطقية للوصول إلى استنتاج.
يمكن أن يشمل الاستنتاج من الحالات المحتملة استخدام المعرفة والملاحظات القديمة أو الحديثة بهدف عمل توقعات مسبقة للأحداث المحتملة؛ وهذا يعد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج غير دقيقة، حتى لو كانت جميع الافتراضات صحيحة.
هذا النوع من التبريرات لا يمكن الاعتماد عليه، ولا يمكن أن يثبت شيء بمفرده على عكس التبرير الاستنتاجي من الممكن أن نستخدمه في إثبات العبارات والفرضيات، وهو أحد الصور المستعملة في الوصول إلى النتائج السليمة عن طريق العبارات الشرطية السليمة عن طريق القانون الذي ذكرناه سابقاً الذي يعرف بقانون الفصل المنطقي.
التخمين
يمكن تعريف التخمين على أنه العبارة النهائية التي يتم الوصول إليها من خلال التبرير الاستقرائي، وهو عبارة عن ما يتم بناؤه على الملاحظات ولكن لم يتم إثباته بعد، مثل التخمين الرياضي وهو محاولة للوصول إلى حل للمعلومات المتاحة والمعطيات المتوفرة.
يمكننا أن نعتبر التخمين نمطًا قابلاً للملاحظة والتكرار بصورة متوقعة.