بحث عن الارهاب الالكتروني وطرق التصدي له
مُقدمة
يُعرف إرهاب الإنترنت بشكل عام عند معظم الناس على أنه هجمات على أجهزة الكمبيوتر والأنظمة، سواءً لتعطيل الحكومة أو الأعمال التجارية أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بهدف سرقة المعلومات أو تعطيل أو تغيير الاستخدام، أو انتشار الفيروسات.
مفهوم إرهاب الإنترنت
هناك مفهوم آخر للإرهاب عبر الإنترنت، وهو الخوف أو التضايق من الآخرين أو الأعمال التجارية. بشكل آخر، فإنه يشير إلى التنمر عبر الإنترنت، حيث يتم تعطيل الأنشطة التجارية بسبب حملة تستهدف الأعمال التجارية أو أصحابها على الإنترنت. يثير الإرهاب عبر الإنترنت الخوف والقلق في نفوس الناس، ويشار إليه أيضا باسم التسلط عبر الإنترنت.
هذا الأمر يحدث عادة على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الألعاب على الإنترنت وغرف الدردشة، أو عن طريق الهواتف المحمولة، ويحدث ليلا ونهارا، ويتبع الضحية في كل مكان، حيث يمكن للمرتكبين الوصول إلى الإنترنت أو الإشارة الهاتفية، مما يجعل الضحايا يشعرون بأن هناك مكانا آمنا من الهجمات.
ما هو إرهاب الإنترنت؟
يمكن للإرهاب على الإنترنت أن يتم من قبل شخص معروف أو باستخدام هوية مزورة، مما يجعله سهلا دون الكشف عن هوية الشخص الحقيقية، حيث ينشر المرتكبون الشائعات والأكاذيب، وينشرون قصصا عن الضحية أو ينشرون صورا أو مقاطع فيديو، ويحرضون الآخرين على التهديد أو التهديد المباشر للجسد أو الحيوانات الأليفة أو أسرة الشخص الآخر.
قد يطلبون من الضحية تقديم صور صريحة، أو إنشاء حسابات تدعي أنها الضحية لمجرد إلحاق الأذى بهم، ويحدث ذلك غالباً في حالات الأطفال.
إحصاءات البلطجة على الإنترنت
العصي والحجارة ستتسبب في كسر العظام، لكن الكلمات لن تؤذيها. ومؤخرا تبين أن هذا غير صحيح، فالكلمات قد لا تسبب ضررا، ولكن الكلمات القاسية يمكن أن تؤثر سلبا على تقدير الذات لدى الأشخاص، وقد تدفعهم إلى التفكير في الانتحار أو التراجع عن الأنشطة الاجتماعية التي كانوا يستمتعون بها في الماضي.
مع ارتفاع وسائل التواصل الاجتماعي وتوافر الأجهزة المحمولة مثل الهواتف والأجهزة اللوحية وما إلى ذلك، أصبح من السهل جدا على أي شخص ترويع الآخرين دون ملاقاتهم وجها لوجه، بالإضافة إلى إمكانية إرسال رسائل نصية عبر البريد الجماعي، سواء بصور أو بدون، ونشر الصور ومقاطع الفيديو على الإنترنت ليشاهدها الجميع .
أظهر استطلاع قامت به شركة سلاتر وجوردون، وهي مؤسسة محاماة دولية في أستراليا، والتحالف المناهض للتنمر، أن أكثر من نصف الأطفال والشباب في المملكة المتحدة يعتقدون الآن أن البلطجة على الإنترنت هي جزء من الحياة، كما أظهرت الدراسة أن الآباء لا يعرفون كيفية الرد على التهديد أو كيفية إنشاء الحماية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة لأطفالهم.