بحث عن أندرو جونسون
نفذ جونسون سلسلة من التصريحات ليشكل البلده علي إعادة الإعمار الرئاسي ومع توجيه الدول المنفصلة لعقد الاتفاقيات والانتخابات لإعادة تشكيل الحكومات المدنية ، حيث أعادت الولايات الجنوبية العديد من قادتهم القدماء ، والتي مرت بالرموز السوداء وذلك بحرمان العديد من المعتقون من الحريات المدنية ، ورفض الجمهوريون في الكونغرس الجلوس على مقعد المشرعين من تلك الدول والتشريعات المتقدمة لنقض إجراءات الجنوب . عارض جونسون للتعديل الرابع عشر ، والذي عمل عللى إعطاء الجنسية للعبيد السابقين ، وفي عام 1866، ذهب جونسون في جولة وطنية غير مسبوقة لتعزيز السياسات التنفيذية له ، والتي سعى فيها إلى تدمير خصومه الجمهوريين ، حيث نما الصراع بين فروع الحكومة ، وأصدر الكونغرس الحيازة من قانون المكتب ، وتقييد قدرة جونسون ، وعندما أصر في محاولة إقالة وزير الحربية ادوين ستانتون ، بما يقوم بإتهمه في مجلس النواب ، إلا أنه تجنب إدانته في مجلس الشيوخ وتم عزله من الوظيفة . والعودة إلى ولاية تينيسي بعد رئاسته ، وسعى جونسون إلي التبرئة السياسيه ، حيث اكتسب بعض المؤيدين له عندما انتخبه مجلس الشيوخ مرة أخرى في عام 1875 ” وكان الرئيس السابق هو الرئيس الوحيد الذي خدم هناك “، قبل بضعة أشهر من وفاته . أدرج أندرو جونسون من بين أسوأ الرؤساء الأميركيين بسبب معارضته الشديدة للحقوق التي تضمنها الحكومة الفدرالية للأميركيين الأفارقة ، في حين أن بعض المؤرخين كانوا معجبين بنظام جونسون الدستوري الصارم .
معلومات عن أندرو جونسون – ولد اندرو جونسون في رالي بولاية نورث كارولينا حتى توفي والده وهو صغير عندما كان في الثالثة من عمره ، كانت والدته تعمل من أجل دعم أبنائها . تعلم جونسون الخياطة من سن 14 عاما وعمل بها ، ثم افتتح متجره الخاص في عام 1827 بعد أن انتقلت عائلته إلى غرينفيل بولاية تينيسي . ساعد جونسون في تأسيس الحزب الديمقراطي في منطقته وانتخب عضوا في المجلس البلدي في عام 1829، ثم رئيسا لبلده في عام 1831 ، وكان هو البنائي الصارم ومدافعا عن حقوق الدول الذين يثقوا في قوة الحكومة على جميع المستويات ، وفاز في انتخابات المجلس التشريعي لولاية تينيسي في عام 1835، 1839، و 1841، قبل أن ينتخب لعضوية الكونغرس في عام 1843 ، وأصبح عضوا في مجلس النواب الأمريكي . عارض جونسون للتدخل الحكومي في الاقتصاد من خلال التعريفات والتحسينات الداخلية ، ولذا خسر مقعده في عام 1852 بسبب الغش الناتج في المجلس التشريعي للولاية التي كان مهيمناً عليها ، وفاز أندرو جونسون بفارق ضئيل كحاكم في عام 1853 وخدم لمدة فترتين ، وفي عام 1857 ، تم انتخابه لتمثيل ولاية تينيسي في مجلس الشيوخ الأمريكي . وأثناء وجوده في مجلس الشيوخ ، أصبح جونسون مدافعا عن مشروع قانون العزبة ، الذي عارضه معظم الديمقراطيين الجنوبي ، الذين سمحوا للرقيق في امتلاك مقومات المزارع ، وأصبحت هذه القضية مدى القضايا التي أثارت التوتر في العلاقات مابين جونسون وأغنياء المزارعون في غرب ولاية تينيسي ، مما أدي إلي نفور ستيفن دوغلاس للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في عام 1860 . وبعد تقسيم الحزب إلى الفصائل الإقليمية ، المدعومة من جونسون المرشح الديمقراطي الجنوبي ، جون بريكنريدج ، حتى حدثت قطيعة كبيرة مابين أندرو جونسون ومعظم الديمقراطيين الجنوبيين ، وبلغت القطيعة ذروتها عندما تحالف مع المواليين للاتحاد اليمينيون في محاربة الديمقراطيين ، والانفصالي عن ولايته لعدة أشهر بعد انتخابات لينكولن .
وفي غضون ستة أسابيع من توليه منصب نائب الرئيس، نجح جونسون في الوصول إلى الرئاسة بعد اغتيال لينكولن، وبدأ في مواجهة الوضع الصعب ووضع سياسة لإعادة الإعمار بعد الحرب مع الاتحاد. اتبعت الحكومة المحدودة تفسيرا دقيقا للدستور، وسمحت خطة إعادة الإعمار التي وضعها جونسون بعودة الولايات الكونفدرالية السابقة بسرعة إلى الاتحاد. وكان ذلك سببا في الحفاظ على حقوق المدنية للعبيد السابقين تحت رعاية أصحاب العبيد السابقين تماما. وأخيرا في عام 1875، تحالف من الجمهوريين وفصيل من الحزب الديمقراطي في المجلس التشريعي بولاية تينيسي وأعيد انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي، وخدم لمدة خمسة أشهر فقط قبل وفاته .
في الفترة الزمنية الأولى لحياة الرئيس الأمريكي أندرو جونسون، ولد في 29 ديسمبر 1808، في كوخ خشبي بمدينة رالي بولاية نورث كارولينا. وكان والده يعقوب جونسون “1778-1812″، وتوفي وهو في الثالثة من عمره، بينما كانت والدته ماري “بولي” ماكدونو جونسون “1783-1856” تعمل كغسالة وخياطة. نشأ جونسون في عائلة فقيرة ولم يلتحق بالمدرسة، لكنه تعلم الخياطة في شبابه. وفي عام 1826، انتقل إلى مدينة غرينفيل بولاية تينيسي، وفي العام التالي، تزوج من اليزا، ابنة صانع أحذية، وأنجب الزوجان خمسة أطفال. ساعدته اليزا في تحسين مهاراته في القراءة والكتابة، ودرس الرياضيات بشكل جيد. دخل جونسون الحياة السياسية في ولاية تينيسي، حيث انتخب عضوا في المجلس المحلي في غرينفيل عام 1829. وفي ذلك العام، أصبح أندرو جاكسون “مابين عام 1767-1845” الرئيس السابع للولايات المتحدة والرئيس الديمقراطي لولاية تينيسي، وعلى إثر ذلك، اعتبر جونسون بطلا للرجال العاديين .
في عام 1834، أصبح جونسون رئيسا لبلدية غرينفيل، ثم تم انتخابه في العام التالي كعضو في المجلس التشريعي لولاية تينيسي، حيث قضى فيها من عام 1830 إلى 1840. وفي عام 1843، تم انتخابه في مجلس النواب الأمريكي، وأثناء فترته في الكونغرس، دافع جونسون عن مشروع قانون العزبة، الذي يمنح المستوطنين حقوق استخدام أراض عامة غير مطورة. وكانت قضية العبودية تزداد أهمية خلال فترة جونسون في الكونغرس في عام 1840، حيث كان الأمريكيون متخانقين بشأن توسيع “المؤسسة الغريبة” إلى الأقاليم الغربية المكتسبة حديثا في البلاد. واعتبر جونسون نفسه مؤيدا قويا للدستور الأمريكي ومؤمنا بحق الأفراد في امتلاك العبيد. غادر جونسون الكونغرس في عام 1853 ليصبح حاكم ولاية تينيسي، وشغل منصب الحاكم في عام 1857 قبل أن يتولى مقعدا في مجلس الشيوخ الأمريكي. وخلال عام 1850، اشتد الصراع حول حقوق الولايات والعبودية في الأراضي، وتقسم الشمال والجنوب. وظل جونسون مؤمنا بحق الملكية الرقية، لكن بدأ بعض زعماء الجنوب يدعون إلى الانفصال، في حين دعا هو إلى الحفاظ على الاتحاد .