الانسانتنمية بشرية

بحث حول اسس التربية

مقدمة عن مفهوم التربية

تتأثر القيم والأخلاق بشكل ملحوظ على الفرد الذي يعيش في المجتمع أو الأسرة أو الجماعة، حيث ينشأ الأفراد الذين لديهم دور مهم في الحياة.

أهداف التربية

  • التربية السليمة تجعل الإنسان شخص اجتماعي.
  • تؤثر التربية على الفرد وتعلمه المحافظة على العادات والتقاليد.
  • يتعلم الفرد حفظ القيم والأخلاق الحميدة.
  • – يتعلم الفرد كيفية الحفاظ على تعاليم الدين.
  • تجعل التربية الفرد يحتفظ بتاريخ حضارته وبلده.
  • التربية السليمة تهدف إلى دمج الأفراد داخل المجتمع وجعلهم كيانًا واحدًا.
  • التربية توجه الفرد نحو السلوك الحميد والطيب والصحيح.

مبادئ التربية

  • يعد التربية الدعامة والركيزة الأساسية في حياة الإنسان.
  • يعمل التربية على توجيه الإنسان للتمييز بين الصحيح والخاطئ.
  • التربية مرتبطة بشكل وثيق بالمعتقدات والمفاهيم الإنسانية.
  • تعمل وزارة التربية على توجيه الطلاب وتشجيعهم على التصرف بشكل أفضل وفقا للقيم المشتركة مع المدرسة والجامعة.

 أهمية التربية

التربية لها أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمع، إذ إن صلاح الفرد يترتب على صلاح المجتمع. فالمجتمع بشكله الأساسي يتألف من مجموعة من الأفراد، وعندما يتحسنون يتقدم المجتمع ويصبح خاليا من المشكلات. وهناك عوامل تؤثر على تربية الأبناء .

  • تساعد التربية في تنمية جيل قادر على التعامل بفاعلية مع الآخرين، مما يرفع من مكانة الإنسان في المجتمع.
  • التربية الجيدة تمنح الإنسان الأخلاق العالية، والمثالية التي تجعله الأفضل.
  • إن التربية الحسنة والطيبة تجعل الإنسان أكثر قدرة على مواجهة الشر الموجود في المجتمعات، وكلما كان الفرد متربيًا جيدًا، كلما ابتعد عن الجرائم والمشكلات.
  • التربية السليمة تساعد الفرد على خدمة مجتمعه بفعالية.
  • تجعل التربية السليمة الفرد حساسًا لمشاعر الآخرين واحتياجاتهم، مما يدفعه لتقديم الدعم والمساعدة لهم، وعلى إثر ذلك يكون المجتمع خاليًا من المشردين والفقراء.
  • تجعل الفرد ينتج في المجتمع ليقدم أفضل ما لديه من قدرات ومهارات وأخلاق طيبة.
  • تساعد عملية تعلم الفرد لدينه جيدًا على الحفاظ عليه، وتجعله يبتعد عن المعتقدات الدينية السيئة.

أسس التربية السليمة

تختلف أساليب التربية السليمة من مجتمع لآخر ومن ثقافة لأخرى وكذلك تختلف أساليب تربية الأبناء في الإسلام، ولكن هناك العديد من الأمور الثابتة التي يجب عليك تجنب قولها لطفلك حتى يصبح طفلا منتجا ومفيدا لنفسه ولمجتمعه، ومن هذه العبارات.

  • أنت غبي : كثير من الآباء والأمهات يصفون أطفالهم بالغباء فقط لعدم فهمهم لأمر ما، وأن تقول هذه الجملة لطفلك تجعله يتصرف بغباء ويصدق، ولكن ينبغي عليك بدلا من ذلك تهذيب سلوكه وأن تقول له لو فعلت هذا سيكون أفضل.
  • التفرقة بقول انت ولد، وهي بنت : هذه العبارة تؤدي إلى تشكيل نسل غير واثق من قدراته، وتشجع التمييز. ونظرًا لأن الله خلق الإنسان سواء رجلاً وامرأةً، فإنه من الواجب عليك عدم قول هذه العبارة أبدًا لأي شخص، حتى لا تتسبب في تكوين الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع.
  • لا أستطيع السيطرة على أطفالك : يجب تجنب القول بهذه العبارة بأي حال من الأحوال، وخاصة أمام الأطفال، حيث قد يقومون بتنفيذ تلك الأفعال فقط لجذب انتباه الآخرين والتحدث عنها. هذه العبارة تجعل الطفل يشعر بالسيطرة على الأم والأب وتسبب فرحة كبيرة لديهم بتحقيقهم سلطتهم على الكبار.
  • عندما يدخل طفلك سن المراهقة، يجب عليك كأمعدم الظهور بالضعف أمام الأطفال، ويجب التعامل بثبات في هذه المواقف الصعبة، وقد يكون من الأفضل للأم الانتظار والعمل مع الأب لحل تلك المشكلات.
  • ينبغي تجنب الصراخ وتحميل الأبناء المسؤولية لمنع الشعور بالضعف.
  • يتعين عليك التعامل مع مشاكل أطفالك بحكمة وهدوء وعدم التحيز، وإيجاد حلول لتلك المشاكل ومواجهة الشخص الخاطئ بأخطائه، وتعليم طفلك سياسة الاعتذار.
  • يجب أن تكون قدوة لطفلك وأن تطيع الأكبر منك سنًا، لأنه عندما يرى الأطفال أنك تطيع شخصًا أكبر منك، فإنهم سيقومون بنفس السلوك تمامًا مثلك، لذلك يجب أن تكون قدوة حسنة لهم.
  • تعليم طفلك حدود الآخرين معه، وأن يتجنب أحد الاعتداء عليه أو استغلاله.
  • عليك أن لا تقول لطفلك هذا أفضل منك فهذه العبارة تنمي داخلهم الحقد، والكراهية، والانتقام من الآخر، وتفقده الثقة في نفسه، ولكن يجب عليك أن تقول لطفلك أنه الأفضل، وأن تقود طفلك نحو الأفضل، وعليك أن تنمي مهارات طفلك فحتي لو كانت مهاراته بسيطة يمكن تنميتها من خلال التدريب، والتشجيع.
  • يعتبر قول عبارة `لم أعد أحبك` صعبة جداً على الطفل، وتخلق لديه شعوراً بالخوف وعدم الأمان، وربما يجعله يبحث عن مشاعر الحب والاهتمام من الآخرين ويشععرف عن الحب والاهتمام. لذلك يجب أن تعبر عن الحب والاهتمام بطفلك في كل الأوقات، وتجعله يشعر بالأمان وأنك تحبه حتى إن ارتكب أخطاء.
  • يجب تجنب إحباط طفلك عن طريق القول له “أنت صغير جدًا ولا تعرف شيئًا.
  • يجب عليك تعليم طفلك أن التجربة قد تتضمن الخطأ والصواب، وأنه يجب عليه تجربة الأمور عدة مرات حتى يتمكن من الوصول إلى أفضل النتائج.
  • يجب استغلال طاقة الطفل وحركته المستمرة في العديد من المهام، ويمكن تسجيله في لعبته المفضلة أو نشاط مثل الرسم.
  • تعليم الطفل العقيدة، وأمور دينه.
  • تعويد الطفل على آداب الأكل والشرب وطلب الإذن.
  • ننصح بقراءة القصص ذات القيم الهادفة، وقصص الأنبياء والأدباء والعلماء والشخصيات المؤثرة في المجتمع للأطفال.
  • يجب تجنب التدليل الزائد للأطفال والتوسط في معاملتهم.
  • تعليم الطفل قيمة الحب، والحنيه، والعطاء.
  • يتم تعليم الأطفال قيمة المال، وعدم الإسراف في النفقات، وشراءالأشياء الضرورية، وتقديم المساعدة للفقراء.
  • تحديد حدود لعلاقتك بطفلك، والتفرقة بين وقت اللعب ووقت تنفيذ المهام والواجبات.
  • يجب على الأطفال تعلم كيفية مساعدة الآخرين مثل كبار السن والفقراء والأشخاص الأقل حظًا، لكي يقدروا النعم التي يملكونها.
  • يجب تعليم الأطفال مسؤولية العمل وقيمته وتعليمهم الإيجابية والإنتاجية.
  • علم طفلك قيمة العمل الجماعي، والمشاركة.
  • يتوجب عليك تعليم طفلك قيمة الإنتاج والمجتمع ودوره في خدمة مجتمعه.
  • يجب تعليم طفلك كيفية تحقيق ما يريده دون إيذاء الآخرين أو المجتمع.

تأثير التربية السليمة على طفلك

  • تساعد التربية السليمة على بناء ثقة الطفل بنفسه وتمكينه من مواجهة الحياة ومشكلاتها.
  • التربية السليمة تعلم الأطفال احترام الأشخاص الأكبر سناً، سواء كانوا مدرسين أو مدربين أو حتى والديهم.
  • تجعل أطفالك يتحملون المواقف والأحداث الصعبة، وتساعدهم على التصرف بحكمة وثبات.
  • تخلق بينهم روح التعاون، والمشاركة.
  • يتميز الأطفال الذين يتحملون نتائج أخطائهم بمحاولة عدم تكرار هذه الأخطاء.
  • – يجعل أطفالك أعضاء فعالين في المجتمع، ويؤدون أدوارهم بكل ثقة، ويساهمون في تقدمه.
  • تساعد التربية السليمة في تنشئة أطفال يقومون بإقامة علاقات أفضل مع الآخرين في المجتمع، دون استغلالهم من قبل أي شخص.

خاتمة حول خطوات التربية السليمة

يبحث العديد من الآباء والأمهات عن الخطوات اللازمة لبدء تربية سليمة لأطفالهم وكيفية تعديل السلوكيات الخاطئة.

  • يجب أولا تحديد السلوك الخاطئ الذي يرغب في تغييره.
  • يجب تحويل السلوكيات السيئة إلى أشياء إيجابية.
  • يمكن تعزيز السلوك الإيجابي للطفل من خلال إعداد جدول لتقديم المكافأة عندما يقوم بفعل جيد.
  • عمل جدول ذكي ويومي وتعليم الطفل الالتزام بهذا الجدول.
  • يتعين على الأم والأب أن يتحلى بالصبر والهدوء وعدم استخدام الضرب أو التوبيخ بأي شكل من الأشكال.

يجب على الآباء والأمهات والمدارس والمجتمع بأكمله التعاون لتنشئة أطفال سليمين وذوي تربية صحيحة، ووضع أسس سليمة لتحقيق أفضل النتائج، وأن يكون المجتمع خال من المشاكل، وتختفي ظاهرة التشرد والسرقة والاعتداء على الآخرين، وتحقيق وجود أفراد منتجين وواثقين من قدراتهم. في النهاية، أنصحكم بقراءة خاتمة بحث حول التربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى