بالصور منتجع صحي في منجم الملح في بيلا روسيا
تم بناء منجم حديث في بيلاروسيا لعلاج الأطفال المصابين بأمراض الجهاز التنفسي في منتجع بيلا روسيا الصحي، وهو يقع على عمق 420 مترًا تحت الأرض، في طبقات من البوتاسيوم والملح.
منجم فياليتشكا الملحي “Polish: Kopalnia soli Wieliczka“
و يوجد منجم فياليتشكا الملحي في قرية فياليتشكا في جنوب بولندا في إطار منطقة مدينة كراكوف. و بني المنجم في القرن 13 عشر، ليتم استخراج ملح الطعام منه، و يعد من أقدم المناجم الملحية في العالم التي بقيت على إنتاج الملح لمدة طويلة إلى غاية سنة 2007. و كان المنجم في فترة انتاجه للملح يدار من طرف شركة ” Żupy krakowskie” المتخصصة في إدارة المناجم الملحية. و في سنة 1996 تم وقف الإنتاج للتسويق بسبب إنخفاض أسعار الملح في السوق.
و يضم المنجم الذي يعتبر جذابا مجموعة من النصب و التماثيل، و يشمل ثلاثة معابد كاتدرائية بنيت بشكل كلي تحت الأرض من نحت الصخور الملحية من طرف عمال المنجم و أضيفت إليه أقدم المنحوتات باستعمال فن النحت العصري من طرف أحد النحاتين الحديثين، و يعرف المنجم كل سنة زيارة 1.2 مليون سائح. و يعد منجم فياليتشكا من اهم الآثار التاريخية التي أضيفت إلى لائحة الآثار الوطنية في بولندا ” Pomnik historii” ، و قد اعلن ضمن هذه الآثار في 16 أيلول من سنة 1994م من طرف مجلس التراث الوطني في بولندا.
تاريخ المنجم
تصل عمق منجم فياليتشكا الملحي إلى 327 مترا تحت سطح الأرض، ما يعادل 1.073 قدما، ويمتد على طول 287 كيلومترا أو 178 ميلا. تتكون صخوره الملحية ذات اللون الرمادي من الجرانيت غير المصقول بجميع درجاته المتنوعة، وليست على شكل بلورات كريستالية بيضاء اللون كما يعتقد معظم الزوار. في الحرب العالمية الثانية، استخدمت المناجم والأنفاق من قبل الألمان كمساحات مخصصة لصناعة الأسلحة. يحتوي المنجم أيضا على بحيرة تحت الأرض، بالإضافة إلى نماذج ونحت يتم تصميمها من قبل فنانين في العصر الحديث. تم تصميم ثريات من الصخور الملحية المعاد تشكيلها ومزجها مع مركبات أخرى لتشكيل منظر يشبه الزجاج النقي. يشار عادة إلى “الكاتدرائية الملحية تحت الأرض في بولندا” للإشارة إلى منجم فياليتشكا، وتمت إضافته إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1978.
و يحكى عن الأميرة كينجا أي “قديسة بولندا كينجا” أسطورة متعلقة بمنجم فياليتشكا و التي تقول أن الأميرة “كينجا” التي تعد من طبقة الأشراف او النبلاء في هنغاريا، كانت ستتزوج بأمير كراكوف المدعو ” Bolesław V the Chaste” و كجزء من مهرها للزواج طلبت من والدها وزنا من الملح؛ و ذلك لكون الملح غالي الثمن في ذلك الوقت في بولندا. و قد أخذها والدها إلى منجم ماراماروس الملحي ” Máramaros” و هناك وضعت خاتم خطوبتها الخاص بأمير كراكوف في أحد سراديب المنجم و كان ذلك قبل مغادرتها إلى بولندا.
منجم بوتشنيا ” Bochnia”
في سنة 2010، تم ضم منجم بوتشنيا الذي يعد أقدم منجم ملحي إلى قائمة التراث العالمي من طرف اليونسكو، و بالتالي أصبح المنجمان الملحيان في قائمة التراث العالمي تحت إسم “منجما الملح الملكيان فياليتشكا و بوتشنيا “. و يوجد في المنجم معبد عبارة عن كنيسة صغيرة و غرفة للاستقبال تستعمل لفعاليات محددة، كحفلات الأعراس. و تحتوي الكنيسة على جدران تم نحتها من طرف عمال المناجم على شكل أشكال خشبية كتلك التي توجد في الكنائس الخشبية التي تم بناؤها في العصور القديمة. كما نجد هناك درج خشبيا يحتوي على 378 درجة و يحتوي على مدخل بعمق 64 متر أي ما يعادل 210 قدم تحت الأرض، و ممر بطول 3 كيلومترات أي ما يعادل 1.9 ميل، علاوة على ذلك هناك معابد و تماثيل و بحيرة تحت الأرض.