اين تقع بورما وكم عدد سكانها

اسم دولة بورما الرسمي هو جمهورية اتحاد ميانمار، وقد أثيرت الكثير من التساؤلات حول الحياة في هذه الدولة، حيث نشرت العديد من المواقع الإخبارية تقارير عن الحرق الجماعي والاغتصابات والقتل المستمر لمسلمي الدولة بصورة عنصرية، فقد يكون بعض هذه الأخبار خاطئة وبعضها صحيح، ولكن في النهاية يمكننا اعتبار المسلمين في بورما أقلية تعاني من المضايقات بشكل كبير من الحكومة البوذية .

أين تقع دولة بورما 

تقع بورما أو ميانمار ضمن دول جنوب شرق آسيا، وهي دولة ساحلية تطل على بحر الأندمان وخليج البنغال، وهما جزء من المحيط الهادئ، وتقابل من الجهة الشمالية دولة الصين ومن الحدود الغربية تتقابل مع دولة بنجلاديش، ومن الجهة الشرقية تتقابل مع الحدود الصينية والحدود التايلاندية، ومن الجنوب تطل على الساحل .

تاريخ دولة بورما 

تاريخ هذه الدولة الحديث يبدأ في عام 1784 عندما سيطرت إحدى الطوائف البوذية بقيادة بوداباي على الدولة. وهنا بدأت اضطهاد الأقلية المسلمة التي تنتمي إلى طائفة الروهينجا. في عام 1824، ضمت حكومة بريطانيا دولة بورما إلى أراضيها. وفي عام 1984، استعادت دولة بورما استقلالها تحت الحكم البوذي، مما زاد من درجة العنصرية في الدولة .

عدد سكان بورما

وفقا لبعض الإحصائيات في عام 2013، كان عدد سكان دولة بورما يزيد عن 53 مليون نسمة، أما في عام 2016 فقد انخفض هذا العدد إلى 52.89 مليون نسمة. كما تم تهجير أكثر من 4 ملايين مسلم خلال السنوات السابقة .

عدد المسلمين في بورما

يتم انتشار الديانة البوذية في الدولة بنسبة 89%، في حين يعتبر الدين الإسلامي في الدولة من الأقليات وينتشر بنسبة 4% فقط، ويبلغ عدد المسلمين أقل من 2 مليون نسمة. ومع ذلك، أشارت بعض الإحصائيات إلى تقليل نسبة المسلمين في الدولة من قبل الحكومة، ويمكن أن تكون النسبة الحقيقية لهم أكثر من 20% .

الاعتداءات العنصرية على مسلمي بورما
على الرغم من التاريخ الطويل للانتهاكات و العنصرية ضد الاقلية المسلمة في بورما من قبل البوذيين الا ان منظمة العفو الدولية بدات الاعتراف بهذه الجرائم منذ عدة سنوات قليلة و تحديدا في عام 2012 ، و بحسب منظمة الحرية حول العالم فان الوضع في الدولة في الفترة الحالية بدأ في التحسن من حيث المعاملة مع المسلمون و لكن هذا غير كافي فيجب على الدول العربية اتخاذ اجراءات حازمة تجاه هذا الامر .

بعض من القوانين التعسفية في بورما ضد المسلمون : 
لا يمكن إصدار كتب إسلامية في الدولة دون موافقة الحكومة، وهذا أمر مستحيل .
يمنع ارتداء الزي الإسلامي أو تربية اللحية .
يتم منع استخدام مكبرات الصوت للصلاة في المساجد .
يمنع السفر لأداء فريضة الحج إلا في أضيق الحدود .