مكياجنسائيات

اول من صنع المكياج

تعتبر الاهتمام بالجمال من أهم اهتمامات المرأة، حيث تحرص جميع النساء على الظهور في أحسن صورة، من خلال استخدام أدوات المكياج التي أصبحت منتشرة في كل مكان، ولكن كيف ظهرت هذه الأدوات ومن هو أول من صنع المكياج، وما هو تاريخ صناعة المكياج؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

أول من صنع المكياج:
– يعتبر المصريين القدماء هم أول من قاموا بصناعة المكياج منذ أكثر من ستة آلاف سنة قبل الميلاد، وقد استخدم المصريين القدماء الزيوت الطبيعية مثل زيت الخروع وزيت الزيتون وماء الورد في صناعة كريمات البشرة، وكانوا أول من قام بصناعة الكحل، وكان الرجال والسيدات يقمون بوضع الكحل حول العين.

– في عصر الملك تحتمس، تم تصنيع مساحيق تجميلية لعلاج التجاعيد في البشرة، وتم استخدام شمع العسل في ترطيب البشرة، وتم تحضير بعض الوصفات لتفتيح البشرة، واستخدموا صمغ اللبان والمورينجا في علاج التجاعيد، وكانت المرأة الفرعونية مهتمة جدا بجمالها.

– وكانت كل من الملكة نفرتيتي والملكة كليوباترا رمزا للجمال المصري باهتمامهما بالجمال ووضع الكحل حول العيون، ذلك الحكل  الذي تم صناعته من دهون الحيوانات وخلط كمية من القصدير، وأحمر الشفاه الذي تم صناعته عن طريق استخراجه من الخنافس، وبعض الحيوانات البحرية ليعطي اللون الأحمر الداكن.

صنع المصريون القدماء ماسكارا من الزيت الطبيعي منذ أكثر من 3000 سنة قبل الميلاد للحماية من أشعة الشمس، ثم تحولت إلى مستحضر تجميلي للعيون والرموش.

تاريخ صناعة المكياج:
ابتداءً من قبل أكثر من 5000 عام في بلاد ما بين النهرين، بدأت صناعة أحمر الشفاه عن طريق طحن الأحجار الكريمة ذات اللون الأحمر، ويقوم النساء بوضعها على شفاههن لإعطائها اللون الأحمر، كما تم استخدامها أيضًا على الخدود.

قبل حوالي 3000 سنة، قام الصينيون بتصنيع أول طلاء للأظافر لصباغة أظافرهم، وذلك عن طريق خلط شمع العسل والبيض والجيلاتين. كان طلاء الأظافر يستخدم فقط من قبل الطبقة الحاكمة، ولم يستخدم على نطاق واسع بين العامة والفقراء.

استخدم الصينيون قبل 1500 سنة قبل الميلاد مسحوق الأرز لإعطاء لون أبيض للوجه، وصنعوا نوعا من الصبغة التي تتيح صباغة الأسنان باللون الذهبي، واستخدموا الزعفران كأحمر شفاه وكحل عيون، وقاموا باستخدام فضلات الحيوانات لمحاربة التجاعيد.

قبل نحو 1000 سنة قبل الميلاد، استخدم اليونانيون مساحيق الرصاص والنحاس كمساحيق للوجه، واستخدموا مسحوق الحديد وأكسيد الرصاص على الشفاه لتلوينها باللون الأحمر، دون الاهتمام بتأثير هذه المواد على الصحة.

– في عام 300 ميلادي، استخدم الهنود الحناء لصبغ الشعر، واستخدموها أيضا لرسم بعض الأشكال والزخارف على اليدين، وأصبحت هذه العادة جزءا من طقوس الزواج، وانتشرت الحناء فيما بعد في قارة أفريقيا.

في نهاية القرن الأول الميلادي، صنع العالم العربي أبو القاسم الزهراوي أول أحمر شفاه صلب في الأندلس، وتم صنعه عن طريق خلط شمع النحل مع إضافة بودرة من أحجار ذات اللون الأحمر.

في القرن السادس عشر، انتشر المكياج في أوروبا وكان مقتصرًا على الطبقة الأرستقراطية، وكانوا يستخدمون بودرة الزرنيخ لتفتيح لون البشرة وصبغ الشعر باللون الأصفر.

في القرن التاسع عشر، تم منع استخدام أكسيد الزرنيخ والرصاص في صناعة المكياج بعد اكتشاف أن هذه المواد سامة وتسبب الشلل والموت.

في القرن الحادي والعشرين، انتشرت صناعة مستحضرات التجميل وزادت مجموعة أدوات المكياج. ظهرت تقنيات جديدة تمكن المرأة من نحت وجهها وإخفاء عيوب بشرتها، وظهرت أخصائيات في وضع المكياج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى