اهم تصاميم المعماري سنان لا يفوتك زيارتها

يقع المسجد في حي أوسكودار في الجناح الأسيوي من مدينة اسطنبول. جامع السلطانة مهرماه يعتبر واحدا من أهم المعالم السياحية الإسلامية في أسطنبول. إنه تحفة معمارية بحد ذاته. اسم مهرماه هو اسم فارسي يعني جامع المرفأ. ومهرماه سلطان هي الابنة الوحيدة للسلطان سليمان القانوني والسلطانة هزم. كانت معروفة بجمالها وحسنها، ويجمع اسمها بين الشمس والقمر. تم بناء المسجد في البداية من قبل المعماري سنان كمجمع عثماني، يشمل المسجد ومحيطه مطبخا كبيرا ومستشفىا ومدرسة. طلبت السلطانة من المعماري بناء مسجد خاص لها، فقام ببناء ذلك المسجد في الجناح الآسيوي في عام 1548 ميلادية. السر في المسجد هو أن الشمس تغيب خلف المئذنة يوم 21 مارس، وهو يوم ميلاد الأميرة. وقد تم بناء جامع آخر لها في الجزء الأوروبي حيث يظهر القمر. لذلك بنى المعماري كل جزء منهما في شطر. هذا من ابداع هذا المعماري العبقري حقا. يحتوي المسجد على ساعة شمسية في صحن المسجد. يطل المسجد على البوسفور ويحتوي على حديقة جميلة يقصدها الزائرين. من الداخل، يحتوي المسجد على نقوش جميلة وزخارف معمارية رائعة. يوجد عدد من النوافذ للتهوية والإضاءة، وهو مزين بالآيات القرآنية وخطوط اليونانية.

2- جامع رستم باشا:

تم إنشاء المسجد ليحمل اسم الصدر الأعظم من أصل كرواتي رستم باشا، الذي كان زوج ابنة السلطان سليمان القانوني، السلطانة مهرماه. تم تنفيذ البناء على يد المعمار سنان، الذي قام ببناء المسجد بطريقة غير مألوفة في تلك الحقبة الزمنية. تميز المسجد بالفخامة والابتعاد عن البساطة، حيث استخدم البورسلان الإزنيكي في التزيين. يقع المسجد نفسه على الطريق النازل إلى الطريق الساحلي لسوق أوزون في منطقة أمين أونو، وهي منطقة مزدحمة بشكل كبير. يبلغ مساحة المسجد 40 مترا في 40 مترا، ويحتوي على قبة بقطر 15.50 مترا، وبجانبه عدد من القباب الأصغر حجما وقطرا، بعضها نصفي وبعضها كامل. تسبب الحريق الذي نشب عام 1660 في تدمير أجزاء من المسجد، وزلزال عام 1766 هدم مئذنته. تمت عملية الترميم في عهد السلطان مصطفى الثاني، وأدت إلى التخلي عن الطراز المعماري الذي يتبعه سنان في بنائه. يحتوي المسجد على فناء داخلي وساحة تطل على الشارع، ويمكن الدخول إلى المسجد من ثلاث جهات، ويحيط به ساحة مرتفعة. ومع ذلك، ما زال الطراز المعماري الداخلي المصنوع من البورسلان الإزنيكي يحتفظ بجماله ورونقه.

3- جامع الشاه زاده: من بين المباني التي قام المعماري سنان بتصميمها، تم بناء مبنى بمساحة 38 في 38 متر مربع، ويتألف من قبة بقطر 19 مترا وارتفاع 37 مترا. القبة معلقة على أعمدة ضخمة ومحاطة بأربعة أجزاء من القباب، ويحتوي المسجد على مئذنتين، حيث لكل منهما شرفة. ومع ذلك، فإن الطراز المعماري للمبنى يختلف تماما عن طراز العصر الحالي. يحيط بالمسجد في الفناء تسع قبب متماثلة في الشكل، وبجانبها يوجد نافورة تم بناؤها في عهد السلطان مراد الرابع. إنه مسجد يعتبر تحفة معمارية حقيقية، ويبرز براعة المعماري سنان في الهندسة.

4- مسجد السليمانية: المسجد يعتبر واحدا من أهم آثار العصر العثماني على الإطلاق، ويتميز بعظمته وجماله. إنه وجهة لجميع الزوار بغض النظر عن جنسياتهم بسبب التصميم المعماري الفريد لهذا المسجد. إنه قمة إبداع المعمار للمهندس سنان، وهو أكبر المساجد الموجودة في اسطنبول وأقدمها. لم تشهد أي تشققات فيه بسبب الزلازل التي ضربت تركيا. تم بناؤه في عهد السلطان سليمان القانوني لإظهار عظمة وقوة السلطانة العثمانية. تم الانتهاء من بناء المسجد والكلية بعد سبع سنوات من بدء العمل. قام المعماري بأعمال فنية رائعة في بنائه، حيث اعتمد على حسابات دقيقة ليتم سماع صوت الإمام في كل ركن من أركان المسجد. يحتوي المسجد على 275 مصباحا عملاقا. تم تصميم النقوش الموجودة في المسجد عن طريق تقطير الحبر، وتوجد كلمة الجلالة الله في كل مكان في المسجد.

5- كلية الشاه زاده: تم إنشاء الكلية بتكليف من السلطان سليمان القانوني لتأهيل ابنه الأمير محمد للحكم بعده، ولكنه توفي في 18 شعبان 950 هجرية، ولم يتم بناء الكلية لأجله، لكنها سميت على اسمه. تقع الكلية في حي شاه زادة باشي من قضاء أمين أونو، وهي من المعالم الأثرية الجميلة التي يستمتع بها الزائر، وتتميز بدقة تفاصيلها. تضم الكلية خمسة أقسام: جامع الشاه زادة، وضريح رستم باشا، وضريح الشاه محمد، والمطبعة، والمدرس .

عند زيارتك لمدينة اسطنبول، يجب عليك زيارة تلك المعالم الأثرية المبدعة التي صممها المعماري معمار سنان..