اهم المحميات الطبيعيه المخصصه للمها العربي

 المها العربي يعرف أيضا بالمها الأبيض وبعرف بالانجليزية  Oryx leucoryx هو ظباء متوسطة الحجم، له قرون طويلة مستقيمة وذيل  وهو أصغر عضو في جنس أوريكس ، موطنه الأصلي في الصحراء ومناطق السهوب في شبه الجزيرة العربية، وقد اختير المها القطري المسمى “أوري” في ألعاب التميمة الرسمية لدورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 في الدوحة ، وقد تم عرضه على ذيل الطائرات الخاصة بشركة طيران الشرق الأوسط القطرية، وهو الحيوان الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

انقراض المها العربي

انقرض المها العربي من البرية في أوائل السبعينيات، ولكن تم الحفاظ عليه في حدائق الحيوان وبعض المحميات، وتم إعادة إدخاله إلى البرية بدءا من عام 1980

في عام 1986  تم تصنيف المها العربي على أنه معرَّض للخطر الانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وفي عام 2011  كان أول حيوان يعود بعد أن كان قد تم إدراجه في السابق على أنه منقرض في البرية، ووصل عددهم إلى 1000 فرد في البرية ، ومن 6،000 إلى 7.000 فرد في الأسر في جميع أنحاء العالم.

المحميات الطبيعية المخصصة لحيوان المها العربي

محمية شوماري الطبيعية  

بعد اندثار المها العربية، بدأ الأردن ببرنامج في عام 1978 للحفاظ على المها، وكان هناك 11 حيوانا في البداية، وعندما بلغ حجم القطيع 31 في عام 1983، تم إطلاق معظمها في محمية شوماري الطبيعية التي تبلغ مساحتها 342 كم مربع، وتم تخصيص جزء منها يبلغ حوالي 22 كم مربع لحماية المها واستبعاد الماشية، ونمت القطيع ووصل إلى 79 في عام 1990، وكان من المخطط إطلاقه في البرية خارج المحمية، ولكن لم يتم ذلك بسبب حرب الكويت

نفذت العائلات البدوية الفائزة في الحرب بجلب مليون وستمائة ألف رأس من الأغنام والماعز والإبل والحمير إلى الأردن، وأصبح التكديس داخل محمية شوماري واضحا في عام 1995، وحدث انخفاض في الإنتاجية للمها العربية وزيادة في معدل الوفيات، وفي عام 1997، وللحد من التكديس، بدأت إدارة المحمية بتفريقها إلى محمية طبيعية أخرى في الأردن، وفي فبراير عام 2006، بقي 43 من المها العربية في محمية شوماري والتي تحسنت عندما منحت لجنة الأمم المتحدة تعويضات للأردن بسبب الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب 1990-1991، وثمن تمخيص جزء من هذا الجائزة لتجديد برنامج التربية وإعادة التأهيل للمها العربي.

محمية عروق بني معارض

تقع المحمية في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية، ومساحتها تقدر بحوالي 11,980 كيلومترا مربعا، وتضم العديد من النباتات المعمرة التي تعتبر طعاما للحيوانات. كما تحتضن تشكيلة متنوعة من الحيوانات، وكانت آخر مرة شوهدت فيها المها العربي في المنطقة عام 1979، قبل أن يتم تنفيذ برنامج إعادة توطين المها في عام 1996. يبلغ عدد المها العربي في المحمية حوالي 236 رأسا.

محمية المها العربية في عمان

هي أول محمية طبيعية في مملكة عمان وتقع بين الصحراء الوسطى والجبال الساحلية وهي أحد المناطق الحيوية في سلطنة عمان، وتنمو فيها الكثير من النباتات التي يتغذى عليها المها العربي منذ بدأ برنامج اعادة توطينه في عام 1974، وتم إطلاق أول قطيع من المها عام 1982 لتحيا حياتها الطبيعية بحرية مع قطعان من المها.

محمية الشحانية  

تعتبر واحدة من أول المحميات الطبيعية في قطر وتأسست عام 1879، وتقع في منطقة الشحانية على بعد 45 كيلومترا من الدوحة، وتمتد على مساحة كيلومتر مربع واحد، وتضم مجموعة نسبية كبيرة من حيوانات المها العربي بعدد يصل إلى حوالي 219 رأسا، وتعد المحمية مركزا لتكاثر وتربية المها العربي، وبفضل الرعاية الصحية المقدمة من إدارة المحمية والرعاية البيطرية والتغذية السليمة، زادت أعداد المها العربية في المحمية، وتم توفير جميع وسائل الرعاية للمواليد الجدد، بالإضافة إلى إنشاء غرفة خاصة لعزل مواليد المها العربي لحمايتهم من أي عدوى أو إصابات.

محمية أم الزمول

هي أحد المحميات الطبيعية التي تقع في دولة الامارات العربية المتحدة في أبوظبي، ويبلغ مساحتها حوالي 8900 كيلومتر مربع، وتنتشر فيها قطعان المها العربي في هذه المساحة الشاسعة، وقد بدأت المحمية بحوالي 98 من المها والتي وصلت الان في وقت قصر إلى 150 من المها العربي، ويزور المحمية عدد كبير من الزوار.