اهم المحاصيل الزراعية في الجوف
تتميز منطقة الجوف بأشجار الزيتون والتي كان يتم زراعتها في العديد منذ زمن قديم، فالجوف تعتبر من أكثر الأراضي خصوبة، والجدير بالذكر أن خصوبة الأرض من أكثر المقومات الأساسية التي تساعد في حصول النبات على التغذية السلمية والصحيحة، وعلى هذا الأساس نقوم بزراعة الأرض بالمحاصيل المناسبة لها ولهذا فإن كل منطقة تتميز بمحاصيل مختلفة عن الأخرى.
المحاصيل الزراعية
تعد الزراعة والمحاصيل والمنتجات الزراعية من أهم أقسام علوم الزراعة، فالمحصول وهو النبات الذي يتم زراعته بشكل واسع على مساحة من الحقل ويتم حصده في وقت معين، وهذا الأمر يتم من خلال الإنسان وليس بشكل طبيعي، ويتم التخطيط لاستخدام هذه المحاصيل في العديد من الصناعات الصحية والطبية والغذائية وصناعات الجمال والديكورات أو الأسمدة الكيميائية.
المحاصيل الزراعية لها العديد من الأنواع، فمنها يكون الغرض منه مادي والبعض الآخر يكون الهدف منه غذائي، وأحياناً يكون الغرض على حسب المنتج النهائي مثل الحصول على الألياف والطاقة ويعتبر الغرض الأهم هو الحصول على المحاصيل الغذائية مثل: المحصول البقولي أو المحصول الزيتي أو السكري أو الخضروات والفاكهة.
أهم المحاصيل الزراعية في الجوف
الجوف هي إحدى أهم مناطق المملكة، وتحتوي على العديد من المحاصيل الزراعية، وتعد هذه المحاصيل من أهم المحاصيل الزراعية في المملكة، ومن بين هذه المحاصيل المشهورة:
-أشجار الزيتون
-أشجار النخيل
-القمح
-العنب
-التين
-الرمان
فهذه المحاصيل موجودة منذ زمن بعيد كما ذكرنا في السابق، وتحتوي منطقة الجوف على العديد من المشاريع التي أنشأتها المملكة في مجال الزراعة، فتحتل منطقة الجوف المرتبة الأولى في النشاط الزراعي على سائر الأنشطة الاقتصادية الأخرى في المملكة، ويتم إنتاج زيت الزيتون في هذه المنطقة، والذي يعتبر واحدا من أشهر أنواع الزيوت في المملكة، ويقام مهرجان خاص بموسم الزيتون في المملكة في نهاية كل شهر ديسمبر بناء على تأثيره، وهو واحد من أفضل وأهم المواسم في المملكة.
والجدير بالذكر أن الجوف قد دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بأكبر مزارع الزيتون التي تعد واحدة من أكبر المزارع التي تصدر زيت الزيتون في العالم، وهناك العديد من المنتجات الأخرى التي يتم زراعتها وحصدها في منطقة الجوف مثل القمح والتين والشعير والدراق والمشمش والعنب، وهم من المحاصيل الأكثر شيوعاً ومبيعاً في المملكة وهي متوافرة في كل الأوقات وفي كل الفصول.
معالم الجوف الأثرية
-حصن زعبل هو بقايا قلعة بنيت في القرن السابع ق.م، وتم تشييدها على طراز تدمري، وتحيط بها العديد من الكهوف، ويوجد معبد وثني قديم بجوارها.
تتكون الرجاجيل من أعمدة حجرية عليها كتابات غير معروفة يرجع تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد.
– الطوير هي قلعة ضخمة جدا تحمل نقوشا ثمودية تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، بالإضافة إلى نقوش عربية تمت كتابتها بعد الإسلام.
يُعرف مسجد عمر بن الخطاب بأنه قد بني في السنة السابعة عشرة من الهجرة، ويُقال إن سيدنا عمر بن الخطاب هو من بناه، وتم استخدام الحجر في بناء هذا المسجد، وتم إجراء عمليات ترميم عليه أكثر من مرة.
تُعرف قلعة مارد، أو حصن مارد، وتعود تقارير بنائها إلى الألف الثانية أو الثالثة قبل الميلاد. وتتألف المكونات الأساسية للقلعة من سور يحتوي على فتحات للمراقبة، ويضمّ برجين عاليين بارتفاع أثني عشر مترًا، وبئرين عميقين.
تشتهر الجوف أيضًا بالفنون الشعبية والرقصة السامرية الخاصة بالشباب، وبأغاني الحداء والهجيني.
-تشتهر الجوف بالعديد من المأكولات الشعبية من أشهرها: المليحي والوشيق والمرقوق والمطازيز.