اهم المحاصيل الزراعية في ابها
تمتلك المملكة مساحة شاسعة من الأراضي الخصبة والمورقة على أراضيها. وبفضل ذلك، يعمل سكانها في قطاع الزراعة في مختلف مناطق الدولة ومدنها ومحافظاتها. وتمكنت المملكة أيضا من أن تصبح واحدة من أوائل الدول المصدرة للعديد من المحاصيل الزراعية والفواكه الموسمية إلى عدد كبير من الدول العربية والإفريقية والآسيوية وغيرها. ويعود ذلك إلى اهتمامها الكبير بقطاع الزراعة .
الزراعة في أبها
تعد مدينة أبها واحدة من أبرز المدن في منطقة عسير بجنوب غرب المملكة، وتلقب بلقب `عروس الجبل` نظرا لمناخها المعتدل وموقعها الجبلي العال فوق سطح البحر بشكل كبير. تحمل مدينة أبها العديد من الأسماء الأخرى مثل `سيدة الضباب` نظرا لجمالها الطبيعي الخلاب، وهي مشهورة أيضا باسم `مدينة أبها البهية` .
نظرًا للطبيعة المناخية والأرضية المناسبة للزراعة التي تتمتع بها مدينة أبها، فهناك تنوع كبير في المحاصيل الزراعية من الفواكه والخضروات والحبوب وغيرها، وهي بعض من أهم المحاصيل في المملكة .
المحاصيل الزراعية في أبها
تتضمن مدينة أبها ومنطقة عسير العديد من المحاصيل الزراعية الهامة التي يتم زراعتها، مثل:
-زراعة الذرة : مثل الذرة الرفيعة والذرة الشامية .
-زراعة الرمان : يتميز هذا الفاكهة بطعمها المميز جدًا، ويتم إنتاجها بكميات كافية لتلبية احتياجات أهل المملكة .
-زراعة العنب : يُعد العنب واحدًا من أهم المحاصيل الزراعية المزروعة في أبها وفي مناطق ومدن أخرى في الدولة، ويتم تصدير جزء من محصول العنب إلى الخارج .
-زراعة محصول التفاح المشمش .
-زراعة محصول الليمون .
-زراعة محصول الخوخ .
-زراعة محصول التين .
-زراعة محصول التين البرشومي .
بالإضافة إلى ذلك، يتم إنتاج العديد من النباتات والمحاصيل الأخرى التي تلبي احتياجات سكان المملكة وتصدر أيضًا الفائض إلى الدول الأخرى .
مميزات الزراعة في أبها
تتمتع المنطقة العسيرية عمومًا، ومدينة أبها على وجه الخصوص، بمناخ متميز وتربة خصبة مناسبة تمامًا لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية الموسمية والدائمة، مما جعلها واحدة من أهم المراكز الزراعية في المملكة العربية السعودية بأكملها .
تحتل مدينة أبها مرتبة متقدمة في زراعة أهم المحاصيل الزراعية في المملكة بكميات كافية تماما، لدرجة أن العديد من المحاصيل يتم تصديرها إلى كل أرجاء المملكة وتصديرها إلى الخارج أيضا، ويترتب على ذلك بالطبع رفع معدل الدخل القومي الناتج عن الزراعة .
نظرا لجودة المحاصيل الزراعية الممتازة في منطقة عسير، سواء كانت فواكه مثل التوت والخوخ والمشمش والعنب والرمان، أو حبوب مثل الذرة الشامية والذرة الرفيعة والقمح والشعير والعدس وزراعة البرسيم وغيرها، فإن هذه المزروعات والفواكه تعد عاملا مهما لجذب السياح وتلبية طلبات التصدير، وبالتالي تحقيق أعلى عائد من خلال تصدير هذه المحاصيل .
ساهم تطوير وتنمية القطاع الزراعي في أبها في توفير فرص عمل كبيرة ذات صلة بالزراعة، ولا سيما أن الدولة تسعى باستمرار لتنمية الجانب الزراعي في أبها وفي جميع القطاعات الزراعية داخل المملكة، بهدف تبني أحدث الأساليب العلمية التي تساعد على زيادة الإنتاج وتوفير مزيد من فرص العمل .
وأشارت التقارير المتعلقة بالزراعة إلى أن أبها تنتج فواكه موسمية ونباتات دائمة عالية الجودة، بسبب تربتها الخصبة ومناخها المستقر والمعتدل، بالإضافة إلى توافر مصادر ري كافية ومتنوعة في المدينة .