اهم المدن السياحية في موريتانيا
بسبب الانقسام الإقليمي والانقلابات المتكررة في موريتانيا، قد لا يفضل الكثيرون السفر إلى هذا البلد، على الرغم من أنه يحتوي على أماكن سياحية مميزة يحبها الكثيرون ويتمنون زيارتها بالتأكيد.
مدينة شنقيط
تعتبر مدينة شنقيط من المدن الصحراوية التي تتميز بكثبانها الرملية الرائعة، وهي تحتوي على جبال وتلال من الرمال، وهناك مجموعة من الشوارع الفارغة التي قامت الرياح بحفرها بشكل طبيعي، وقد كانت هذه المدينة في يوم ما من أهم المحطات التجارية الهامة التي تقع ما بين البحر المتوسط شمالاً والصحراء الجنوبية جنوبًا.
وتستقطب هذه المدينة في الوقت الحالي عدد كبير من الناس من مختلف أنحاء العالم، وهو يتدفقون لمشاهدة الأبراج التي تم بنائها من الطوب، وكذلك الحصون القديمة التي كانت تعيش فيها قبائل المرابطين والبربر منذ العصور الوسطى، ويعتبر هذا المكان من أهم مواقع منظمة اليونسكو العالمية، وتشمل الكثير من الأماكن التاريخية الصحراوية.
مدينة نواكشوط
تشتهر موريتانيا بعاصمتها نواكشوط، وهي واحدة من أجمل الأماكن في البلاد، حيث يعيش الناس في منازل منخفضة الارتفاع، ويعيش هناك أيضا البدو في أكواخ، وتحتوي المدينة على العديد من الأسواق، بما في ذلك سوق السمك، وهو مكان شهير يأتي إليه عشاق المأكولات البحرية لشراء سلعهم.
تشتهر موريتانيا بشكل عام بالصيد، حيث تقوم القوارب كل صباح بالصيد الوفير للأسماك والكائنات البحرية، ثم يتم توزيعها على البائعين بعد المساومة.
مدينة أطار
تجذب هذه المدينة عددًا كبيرًا من الزوار الذين يرغبون في القيام برحلات ممتعة في الصحراء التي تعود إلى القرون الوسطى، كمدينة شنقيط، وتقع مدينة أطار في مكان قريب من وسط البلاد، وتقع أيضًا بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.
وفي هذه المدينة تتواجد البازارات الترابية وعدد من الأسواق المتخصصة في الحرف اليدوية، يمكنك الاستمتاع بشراء الهدايا التذكارية والحلي الموريتانية من هناك. كما تنتشر هناك أيضًا بيوت ضيافة رائعة للغاية، ومجموعة من المطاعم المميزة التي تشتهر بالمأكولات الصحراوية اللذيذة، إنها مدينة جذابة تحتوي على الكثير من العجائب والأشياء التي يمكن القيام بها.
مدينة تريجيت
تقع مدينة وواحة تريجيت، وهي واحدة من أهم الأماكن السياحية والأكثر إثارة في المنطقة، على مسافة ليست بعيدة بالسيارة عن مدينة أطار، حيث يمكن مشاهدة كثرة أشجار النخيل ذات اللون الأخضر الزاهي، ومجموعة من الجداول المنتشرة في كل مكان، وبقع خضراء محاطة بالرمال.
تقع المدينة عمومًا بين مجموعة وديان منحدرة، ويأتي الكثيرون للتخييم تحت النخيل وزيارة حديقة الحيوانات التي تحتوي على الكثير من الجمال.
اهم المزارات السياحية في موريتانيا
منتزه حوض أركين
إنها واحدة من المنتزهات الوطنية التي يزورها عدد كبير من السياح والسكان المحليين في موريتانيا، حيث تجمع بين شواطئ منخفضة وصخرية، وتنحدر نحو مياه الخليج في المناطق الشمالية من موريتانيا.
ومن أهم ما يشتهر به هذا المنتزه هو التنوع البيولوجي الواضح، حيث تتواجد هناك الكثير من أنواع الطيور المهاجرة، حيث أنها تمر من خلال هذا المكان بشكل سنوي، ومن أهم أنواع الطيور التي يمكننا مشاهدتها هناك هي البجه وخطاف البحر وطائر الرمل، وغيرها من الطيور الأخرى التي تزيد من روعة وجمال الطبيعة.
محمية جاولينغ الوطنية
تعد منطقة خضراء صغيرة موصى بها للزيارة وتقع في المنطقة الجنوبية من موريتانيا، وهي مناسبة لعشاق الطيور مثل البجع والعصاقير الذهبية والفلامنجو ذو اللون الزهري وغيرها من أنواع الطيور الجميلة والغريبة. وتشتهر المنطقة أيضا بالغابات والتماسيح وفرس النهر والبط وغيرها من الحيوانات الموجودة طوال المحمي.
مدينة الزويرات
تعرف هذه المدينة باسم “مدينة الصناعة” في موريتانيا، حيث اشتهرت على مر السنين بتصنيع العديد من المنتجات المحلية، وتوجد هذه المدينة بين حدود جبال تيريس، وبالتحديدفي منطقة روافد شمال البلاد، وتشتهر هذه المدينة بوجود نسبة كبيرة جدًا من احتياطات المعادن في قارة إفريقيا.
وهذا هو ما يفسر انتشار الأدخنة والغبار والمصانع ومصافي التكرير، مع وجود تدفق كبير لمختلف القوافل التي تأتي من الجنوب وتستقر في منطقة الموانئ في أماكن قريبة من الساحل، سوف يكون من الجيد للسياح والمسافرين القيام بإلقاء نظرة سريعة على الطبيعة الساحرة هناك، قبل الذهاب لزيارة الأماكن السياحية والمدن المميزة الأخرى.
مدينة سيلبابي
تعتبر مدينة سيلبابي من المدن المميزة التي تقع في المناطق الاستوائية على الساحل الأفريقي، وتقع المدينة بالقرب من الحدود الجنوبية للسنغال، وتتوفر الممرات والحانات في جميع أنحاء المدينة.
هناك العديد من المشاريع الجديدة والمتميزة في هذا المكان، ويعتبر المشروعان الرئيسيان هما الجامعة والمستشفى الإقليمي الجديد، وتقوم الكثير من الزوار بزيارة هذا المكان للاستمتاع بالتجول والرحلات عبر النهر.
مدينة كعيدي
تحتويحتوي مدينة كعيدي على أماكن نادرة للمساحات الخضراء، ولزيارة هذه الأماكن المميزة ستحتاج إلى السفر إلى منطقة جنوب البلاد، وتوجد في هذه المدينة نهر السنغال، كما تهب الرياح حولها.
تتميز المدينة بالهندسة المعمارية الرائعة والتي تجمع بين مختلف أساليب البناء، كما أنها تحتوي على مزيج من التقاليد والعادات، وتضم عددًا من الأكواخ القديمة ذات الارتفاع المنخفض، بالإضافة إلى وجود مستشفى مميز.
مثل أي بلدة تقع على الحدود، تحتوي هذه المنطقة على سوق خاص يمتلئ بمجموعة من السلع الملونة عالية الجودة التي تمتد من المنطقة الجنوبية الخصبة إلى شمال الصحراء.
مدينة النعمة
إذا كنت تحب الأجواء البدوية القديمة، فلا يوجد مكان أفضل من مدينة النعمة التي تعتبر واحدة من أهم الأماكن في موريتانيا، وتتعرض هذه المدينة لرياح شديدة على طول طريق الأمل.
تقع هذه المدينة على مسافة قصيرة جداً من حدود البلد مع مالي، وكانت في السابق منطقة توقف شهيرة لجميع التجار الذين يتجهون إلى الداخل والخارج بين غرب إفريقيا وساحل المحيط الأطلسي.
تتواجد في هذه المدينة العديد من المنازل المبنية من الطوب، وتشتهر المدينة بشوارعها المتربة وسكانها البسطاء الودودين، فهي تمثل حياة ريفية تقليدية رائعة يعيشها سكان دولة موريتانيا الأصليين.
بلدة كيفة
تعتبر بلدة كيفة مفترق طرق، وتقع تحت جبال أفول، وتشتهر بالجدران الصخرية والهضاب المسطحة والروافد الجنوبية التي تصطدم بالساحل الأفريقي، ويأتي الكثيرون لاستكشاف هذه البلدة بالكامل والتقاط صور رائعة في الجبال.
تشتهر البلدة بحرفيين يصنعون حرف يدوية رائعة باستخدام الزجاج والمجوهرات ذات الأشكال الفريدة والأنواع المميزة.
مدينة نواذيبو
تقع هذه المدينة في منطقة المحيط الأطلسي، وتحيط بها مجموعة من الأماكن الصحراوية المميزة المعروفة باسم كابو بلانكا، وتحتوي على العديد من الأرصفة الموجودة على أطراف هذه المدينة، وعلى وجه الخصوص على الحافة الجنوبية، وهي موطن للعديد من القوارب الشراعية التي يبلغ عددها الآلاف.
تشتهر المدينة بالعديد من الصناعات الهامة، مثل صناعة الحديد الخام ومعالجته، حيث توجد العديد من مراكز التعدين في الصحراء. كما يمكن الاستمتاع بزيارة منطقة كانسادو الساحلية الرائعة ومشاهدة غروب الشمس المذهل.