اهم احداث عاصفة الحزم
في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن أحمد عسيري، أعلن عن محاولة الميليشيات الحوثية إطلاق صاروخ باليستي على المركز الحدودي مع السعودية، على بعد 60 إلى 65 كيلومترا من العاصمة صنعاء، باستخدام قذائف الهاون. ولكن القوات المسلحة السعودية تمكنت بفضل الله من إفشال محاولاتهم وصدها عن طريق توجيه الطائرات المقاتلة نحو الموقع وتدميره. تم تدمير اللواء 33 بالكامل الذي كان يستهدف مدينة الضالع. تم استهداف مواقع صواريخ دفاع جوي من طراز سام ومستودعات للذخيرة تابعة للميليشيات الحوثية وأنصار علي عبدالله صال .
وأفاد العميد ركن أحمد عسيري بأن مطار نجران تم فتحه مجدده وعاد إلى حركته الطبيعية بعد أن أغلق لفترة مؤقتة بسبب إطلاق نار عشوائي في المناطق المحيطة بالمطار ، كما أكد بأنه جاري التحقيق في مصدر هذه الطلقات النارية الفردية ومشددا على أن هذه الفترة التي تمر بها البلاد هي فترة حرجة يجب أخذ أقصى تدابير الحيطة والحذر .
أشارت إلى أن قوات التحالف العربية ترحب بأي جهود لتقديم المساعدة من قبل المنظمات أو الدول، وذلك بالتنسيق مع القنوات الدبلوماسية المعروفة لتنظيم الإمكانيات المناسبة وتنظيمها وفقًا للعمليات العسكرية الحالية .
من جهة أخرى، ذكرت مصادر وجود تجمعات حوثية مسلحة كبيرة في محيط شرطة المرور بمحافظة الحددية، حيث نصبوا العديد من مضادات الطيران وطالبوا السكان بمغادرة المنطقة على الفور .
العمليات البرية :
طالب وزير الخارجية اليمني بالتدخل البري الفوري من قوات التحالف العربية، ولكن العميد عسيري أوضح أن الوزير يتحدث عن الوضع بشكل عام، وأشار إلى أن الأهداف الأساسية للحملة العسكرية هي دعم الشرعية، وأن العمل والتخطيط الميداني يعود للشأن العسكري، وفي حالة الاضطرار للعمليات البرية، فإنهم بالتأكيد لن يترددوا في القيام بها .
نظمت مسيرة حاشدة في محافظة حجة شمال اليمن، احتجاجا على الانقلاب الحوثي وتحويل مدنهم إلى ساحات صراع. طالب المتظاهرون بوقف سفك الدم اليمني ووقف العدوان على المحافظات الجنوبية، واللجوء إلى الحكم المعقلم من أجل مصلحة الوطن والمواطن اليمني. حمل المتظاهرون الحوثيين مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، وطالبوهم بالانسحاب الفوري من المؤسسات والهيئات الحكومية وتسليم الأسلحة التي يحملونها .
أعربوا أيضًا عن ضرورة العودة إلى طاولة الحوار الوطني والتمسك بالشرعية لتجاوز الأزمة الحالية في بلادهم .
كلمة الأمير سعود الفيصل :
من أبرز ما جاء في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى ، هي كلمة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية حول عاصفة الحزم والأوضاع الراهنة قائلا ” إننا لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها ” ، وقد لاقت كلمته هذه تصفيقا حارا من قبل أعضاء مجلس الشورى ، كما أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة الأمير سعود الفيصل ، حيث كان محور حديثه عن الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الحوثية وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، ودعم إيران لهم ، واكد الأمير سعود الفيصل بأن اليمنيين قادرين على حماية بلادهم ومواجهة الأطماع الحوثية وأن المملكة ليست بصدد إدخال قواتها البرية في أراضيهم ، كما أشار الأمير سعود الفيصل بأن المملكة لا تدين إيران ولا تبرئها إلا أنهم سيختبرون نواياها ويمدون لها يد العون كجارة وفتح صفحة جديدة وأوضح بأن إيران تعتبر بلد حضارة ويفترض أن تؤمن الأمن والسلم في المنطقة المحيطة لا تزعزعه وعلى إيران أن تدرك جيدا بأن دعوة التضامن الإسلامي وجدت لتبقى وستبقى بإذنه تعالى والأفضل لإيران أن تشارك في هذه الدعوة ولا تتصدى لها .