اهداف اولمبياد اللغة العربية
ان المركز التربوي للغة العربية، وهو أحد أجهزة مكتب التربية العربية لدول الخليج، قام بأطلاق النسخة الأولى من الأولمبياد الخليجية للغة العربية، وذلك لطلبة التعليم العام في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، وقد كان ذلك في التاسعة والعشرين من شهر فبراير من عام 2016م، وأيضا في الأول من مارس من عام 2016م، فما هي اهداف أولمبياد اللغة العربية، ذلك ما سنتحدث عنه اليوم.
أولمبياد اللغة العربية
تشمل اهتمامات مكتب الأولمبياد عرضا للغة العربية، وهو يعمل على تحقيق واحدة من الأهداف الاستراتيجية الرئيسية وهي المساهمة في تطوير تعليم اللغة العربية وتحسينه، وكشف المواهب والقدرات لدى الطلاب، وتعزيز الابتكار والتجديد، وتوفير الأسس الكفيلة بتنمية مهارات الطلاب وتطويرها.
تعتبر تلك الدورة الأولمبية الأولى من نوعها في دول الخليج العربي، ومن المتوقع أن تنتشر في العالم بشكل عام، ويتم ذلك على محورين، أحدهما تحريري والآخر شفوي، كما تم اختيار لجنة خاصة مكونة من بعض الخبراء في اللغة العربية لإعداد بعض الأسئلة الأولمبية والإشراف على إجراء الكثير من الاختبارات وعمليات تقويم الطلب.
بما أن هناك ثلاثة طلاب سيشاركون من كل دولة من دول الأعضاء، بالإضافة إلى العديد من المشرفين والمديرين وأيضا المرافقين، فإنه يعتبر فرصة كبيرة لتجمع شباب الخليج العربي، وزيادة روابط المحبة والتواصل بينهم، بالإضافة إلى التنافس الشريف الذي يحدث بينهم، كما لو أنهم من أبناء دولة واحدة.
الدول المشاركة في اولمبياد اللغة العربية
بدأت الدورة الثانية للغة العربية التي يقوم بتنظيمها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربي في عام ٢٠١٦-٢٠١٧م. ويعتبر المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج واحدا من أهم أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، ويتلقى رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، وأيضا حاكم الشارقة، وهي بمشاركة المملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، وشعار تلك الدورة.
من المقرر أن تتضمن أولمبياد اللغة العربية بعض الاختبارات الكتابية، وسيتم إجراء عدد كبير من الاختبارات الشفوية، وسيتم تكريم الفائزين في اليوم الرابع من الأسبوع، بينما سيتم إجراء الاختبارات الكتابية في اليوم التالي، أي يوم الخميس.
اهداف اوليمبياد اللغة العربية
أكد معالي الدكتور على القرني، مدير عام مكتب التربية العربي لدولة الخليج، على أهمية كبيرة لمبادرة اللغة العربية، التي تسهم في تطوير المستوى العلمي للطلاب والمعلمين، وخاصة في مادة اللغة العربية. وأشار إلى ضرورة تفعيل المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية في دول الخليج العربي. وأوضح أن مبادرة اللغة العربية هي مسابقة دورية سنوية يتم تنظيمها للطلاب من الدول الأعضاء، والتي يتم تنسيقها مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. وتأتي هذه المبادرة ضمن البرامج الاستراتيجية للفترة من عام 2015 إلى 2020.
وأشار الدكتور أيضا إلى أن الأولمبياد في اللغة العربية تسعى بشكل كبير إلى تعزيز الولاء والانتماء للغة العربية، حيث تعد واحدة من أهم الأدوات لتعزيز الهوية الوطنية. ويتم ذلك من خلال اكتشاف بعض الإمكانيات والمهارات والقدرات اللغوية للطلاب، والعمل على تحفيزها وتنميتها وتعزيز الإبداع اللغوي بين الشباب. إنها لها أهمية كبيرة في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلاب الدول الأعضاء وإثراء المناهج الدراسية والمساهمة في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها بشكل جيد.
أكد الدكتور عيسى الحمادي، مدير مركز التربية للغة العربية لدول الخليج، أن برامج وفعاليات أولمبياد اللغة العربية تضمنت مشاركة رؤساء الوفود وعقد اللجنة العليا لمناقشة أسئلة الاختبارات وعقد اللجنة العليا لمناقشة هذه الأسئلة.
تأتي هذه الأولمبيادات كجزء من اهتمام المكتب باللغة العربية، وتعد من أهدافه الاستراتيجية الرئيسية لتطوير تعليم وتعلم اللغة العربية بشكل كامل. كما تعمل هذه الأولمبيادات على اكتشاف المواهب والقدرات لدى الطلاب، وتعزيز الابتكار والتجديد، ووضع الأسس اللازمة لتحسين مهارات الطلاب وتنميتها. وتعتبر هذه الأولمبيادات الإقليمية الأولى من نوعها في دول الخليج العربي، ويسعى المكتب إلى نشرها في جميع أنحاء العالم.
كما ذُكر، تشترك ثلاثة طلاب من كل بلد في الدول الأعضاء في المكتب في الدورة الأولمبية، بالإضافة إلى المشرفين والمدربين والمرافقين. وتعتبر الدورة فرصة للشباب الخليجي للالتقاءوزيادة الروابط بين الطلاب من جميع الدول العربية.