منوعات

انواع ريادة الاعمال

ريادة الأعمال” تعني إنشاء أعمال تجارية من الصفر أو إدارة أعمال تجارية موجودة بالفعل، وتسعى إلى توسيع نطاقها لتحقيق مزيد من الربح وتقديم مزيد من الخدمات، وهناك أنواع مختلفة من “ريادة الأعمال” تختلف في عدة جوانب سنشرحها بالتفصيل.

أنواع ريادة الأعمال و الفروق الرئيسية بينها

ريادة الأعمال الصغيرة

تكمن أهمية الأعمال والشركات الصغيرة في أنها تمثل معظم بدايات الشركات الكبيرة في جميع أنحاء العالم، ويتحكم رجال الأعمال الذين يديرون نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي في معظم هذه الشركات الصغيرة، وتساهم هذه الشركات الصغيرة بشكل كبير في توظيف العمالة.

وبالنسبة للشركات الصغيرة، مثل البقالات وصالونات التجميل والاستشاريين المتخصصين ووكلاء السفر ومتاجر التجارة الإلكترونية والنجارين والسباكين والكهربائيين وغيرهم، يقوم معظم أصحاب هذه الأعمال بإدارة أعمالهم الخاصة. ويعتبر النجاح بالنسبة لهم توفير معيشة لعائلاتهم وتحقيق أرباح، وليس السيطرة على صناعة أو بناء أعمال تجارية تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار. ونظرا لعدم قدرتهم على جذب رأس المال المغامر، يقومون بتمويل أعمالهم عن طريق الأصدقاء والعائلة أو بقروض من البنوك للشركات الصغيرة.

ريادة الأعمال ناشئة قابلة للتطوير

بالمقابل للشركات الصغيرة، فإن الشركات الناشئة التي تستطيع التوسع هي تلك التي يقوم بها رواد الأعمال والمستثمرون في شركاتهم الاستثمارية. فمنذ اليوم الأول يبحث رواد الأعمال في هذه الشركات عن كيفية جذب الاستثمارات لتوسيع نطاق أعمالهم وربح المزيد من الأموال.

ريادة الأعمال للشركات الكبيرة

الشركات الكبيرة لديها دورة حياة محدودة، وينمو معظم هذه الشركات من خلال التزامها بالابتكار والسعي الدائم نحو تقديم منتجات جديدة ومتنوعة تختلف عن منتجاتها الأساسية. قد يؤدي بعض التغييرات في أذواق العملاء والتكنولوجيا الجديدة والتشريعات والمنافسين الجدد وما إلى ذلك إلى زيادة الضغط للابتكار، ويطلق على هذا النوع من الابتكار الابتكار المدمر. وفي هذه الحالة، تحتاج الشركات الكبيرة إلى إنشاء منتجات جديدة تماما تباع لعملاء جدد في أسواق جديدة، وقد يكون النتيجة إيجابية أو عكسية تماما.

ريادة الأعمال الاجتماعية

رواد الأعمال الاجتماعية هم من المبتكرين الذين يركزون على خلق المنتجات والخدمات التي تحل الاحتياجات والمشاكل الاجتماعية، ولكن على عكس الشركات الناشئة القابلة للتوسع، فإن هدفهم هو جعل العالم مكانًا أفضل، وليس أخذ حصة في السوق أو خلق الثروة للمؤسسين، ولكن لا يشترط بالضرورة أن تكون هذه الشركات غير ربحية، فيوجد منها ماهو غير ربحي وماهو ربحي وماهو مختلط، ولكنها تشترك جميعا في فكرة خدمة المجتمع.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى