المجتمعمنوعات

انواع المشكلات الاجتماعية بالأمثلة

ابرز المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية

يتحدث المقال عن المشكلات الاجتماعية الأكثر بروزا وأمثلتها في المملكة العربية السعودية، حيث تواجه السعودية العديد من المشكلات الاجتماعية الجديدة داخل مجتمعها. ومن بين أهم هذه المشكلات الاجتماعية التي تم التعامل معها من قبل السلطات السعودية هي مشكلات الشباب والأسرة، حيث تم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لإساءة سمعة المواطنين السعوديين .

بالإضافة إلى ممارسة العنف ضد السيدات والأطفال، قامت الدولة بدعم المرأة السعودية ومنحهن جميع حقوقهن، حيث يتمكنن من قيادة السيارات وتولي المناصب العليا في الهيئات الحكومية .

انواع المشكلات الاجتماعية بالأمثلة

مشكلات الشباب

من أبرز أمثلة المشاكل الاجتماعية التي يواجهها الشباب

الجرائم المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي

تولي السعودية اهتمامًا كبيرًا بحفظ سلامة المواطنين السعوديين، وظهر حديثًا نوع جديد من الجرائم في الدول العربية، وهو الإساءة لسمعة الأبرياء على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك نتحدث عن دورالسعودية في مواجهة هذه المشكلة على النحو التالي:

  • في الأونة الأخيرة، ظهرت ظاهرة التشهير في الدول العربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لأي شخص الاتصال بأي شخص آخر بسهولة وسرعة عبر هذه المواقع، وقد أدت هذه الظاهرة إلى انتشارها بشكل كبير وسريع في المجتمعات الصغيرة .
  • ومع ذلك، يمكن اعتبار تلك المواقع سلاح ذو حدين، حيث يستغل بعض الأفراد هذه المواقع لإساءة للأفراد عن طريق نشر فيديوهات أو صور على حساباتهم في مواقع التواصلمثل فيسبوك أو سناب شات، وبالإضافة إلى ذلك، يستغل بعض الأفراد التطورات في مجال التكنولوجيا لابتزاز الضحايا .
  • يقوم الفرد بالتسلل إلى حسابات الآخرين والكشف عن أسرارهم، وبعد ذلك يقوم بإرسال تهديدات لهم لإجبارهم على الامتثال لمطالبه .
  • وبسبب ذلك، واجهت السعودية هؤلاء المتحاملين، وأصدرت ضدهم أحكامًا تصل إلى السجن .
  • تم الإعلان عن أن عقوبة التشهير على وسائل التواصل الاجتماعي هي الحبس لمدة سنة، إضافة إلى دفع غرامة نقدية تبلغ 500 ألف ريال.
  • فيما يتعلق بعقوبة الاختراق، صدر قرار بسداد غرامة قدرها 3 ملايين ريال، إضافةً إلى الحبس لمدة 4 سنوات .
  • لا تقتصر مشكلات الشباب الاجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي، بل تتجاوزها إلى مشكلات أخرى مثل عدم توافق آرائهم مع آراء الكبار وعدم الوعي بالمستقبل.

مشكلات الأسرة

ممارسة العنف ضد المرأة

يعتبر الإسلام كريمًا للمرأة، وحث الرسول (صلى الله عليه وسلم) على معاملة النساء بلطف ورقة. ومع ذلك، يوجد بعض الأشخاص في المنطقة العربية والمملكة العربية السعودية الذين يتخلفون عن الفطرة السليمة ويعاملون المرأة بشكل سيء، ويقومون بضرب الزوجات أو الأخوات .

تنتشر ظاهرة العنف في الأسرة واعتداء الإناث بكل أشكالها. ولذا، أصدرت السعودية قرارا ينص على أنه يجب حبس ومعاقبة من يمارس العنف ويعتدى على الزوجة أو الابنة لمدة سنة ودفع غرامة تقدر بحوالي 50,000 ريال .

وعلاوةً على ذلك، فقد تم تأسيس خط ساخن لمساعدة الإناث عن طريق الرقم المجاني 1919 ، المتوفر لاستقبال الاتصالات من السيدات طوال الوقت ، وطالبت الدولة كل المواطنات السعوديات بعدم الصمت على الاعتداء ، فهو أمر لا يمكن السكوت عنه ، وأن مهمة الدولة هي الحفاظ عليها من أي اعتداء .

ممارسة العنف ضد الأطفال

يظن بعض الآباء أن الضرب هو الحل الأمثل لتصحيح سلوكيات الأطفال، ولكنه في الواقع يؤدي إلى إيذاء الطفل نفسيًا وجسديًا، وقد يتسبب في إصابته بضرر نفسي معقد .

بث فيديو لأب يعتدي على ابنه ويغتصبه في إحدى ضواحي السعودية، دفع رواد السوشيال ميديا إلى بث الفيديو ومناشدة الجهات الحكومية بفرض عقوبة على الوالد .

وبسبب ذلك ، أصدرت المملكة العربية السعودية قرارا ينص على أن كل من يغتصب طفلا سيتعرض لعقوبة ، ووفقا للمادة 13 من قانون السعودية ، إذا تم اكتشاف جريمة عنف أسري وسوء معاملة للأطفال ، فإن الجاني سيواجه عقوبة السجن بالإضافة إلى دفع غرامة نقدية قدرها خمسين ألف ريال .

يتم استقبال البلاغات عن أطفال تعرضوا للعنف على الخط الساخن 1919، ويجب على البالغين عدم استخدام قوتهم ضد الأطفال الأضعف منهم، وبدلاً من ذلك ينبغي الاهتمام بالأطفال والحفاظ عليهم لأنهم يمثلون المستقبل .

البطالة

تعتبر البطالة واحدة من الأزمات التي يواجهها الكون بأسره، حيث إنها تعد أكثر المشكلات الاجتماعية انتشارا، وربما تعاني السعودية من تلك الأزمة، إلا أنها قد أنشأت الكثير من المشروعات، بالإضافة إلى الإعلان المستمر عن الوظائف الشاغرة داخل شركاتها، وهو ما ساعد على الحد من الأزمة إلى حد كبير .

في عام 2021، صرحت السعودية بتراجع معدل البطالة لديها من 15.4٪ إلى 14.9٪ بالنسبة للسعوديين .

التنمر

بدأت مشكلة التنمر في الظهور مؤخرًا في المنطقة العربية، وهي مشكلة ليست محصورة فقط بالأطفال في المدارس وزملائهم، ولكن هناك أيضًا التنمر الإلكتروني، ويشير الأطباء النفسيون إلى أن الأفراد المعرضون للتنمر يعانون من مشاكل نفسية كبيرة، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى تحولهم إلى أفراد عدائيين .

لذلك، عملت السعودية على حل تلك المشكلة ، حيث أضافت عناصر جديدة إلى لائحة إرشادات المدارس ، وأكدت أن التلميذ الذي يتفوه بألفاظ تسيء إلى رفاقه في المدرسة ينبغي أن يُعرض على مرشد نفسي لتعديل سلوكه ، ولو واصل التلميذ سلوكه ، فحينها يُنقل إلى مدرسة أخرى بمنأى عن المنطقة كعقوبة .

وبالنسبة للتحرش الإلكتروني فيتم عن طريق عمل حسابات زائفة على السوشيال ميديا ليعمل منشيء الحساب على وضع تعليقات لغيره من الناس بغرض التحرش ، ولهذا السبب ، فقد فرضت الدولة ضريبة ، وأوضحت المملكة أن عقاب المتنمر من الممكن أن يصل إلى الحبس لمدة سنة إلى جانب سداد غرامة مالية .

اهتمام الأنظمة بالمشاكل الاجتماعية

قد يتساءل بعض الأفراد عما إذا كانت الأنظمة قادرة على حل تلك الأزمات بالفعل أم لا، ولكن ينبغي لنا في البداية فهم معنى كلمة النظام .

فالقانون والنظام الذي يحتوي على عدد من المواد والأحكام القانونية ، يحدث عن طريقها أن تحديد أسلوب الحياة في المجتمع ، والتي عن طريقها يتم إخطار المواطنين بالحقوق والواجبات التي تخصه ، علاوةً على التعرف على العقوبات المحددة حال انتهاك أي من القوانين أو التعدي على حق المواطنين أو الدولة .

تجعل تلك الأنظمة أفراد المجتمع يعيشون بطريقة منضبطة، وتسمح للحياة بالسير في المسار الاعتيادي، وقد ثبتت نجاح تلك الأنظمة في حل المشكلات الاجتماعية .

تقلل هذه القوانين من انتشار الجرائم والفساد، وإذا حدثت جريمة ما، يتم فرض عقوبة على الجاني وتقديم العدالة، وهذا يبرر صحة جملة “الأنظمة تحل المشاكل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى